بوابة الثانوية العامة المصرية - د. محمود حسين ينفي تحديد أسماء وزراء الحكومة المطروحة

http://www.ikhwanonline.com/Data/2010/1/30/a15.jpg
د. محمود حسين

أكد د. محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، أن الإخوان على استعداد لتشكيل حكومة فورًا فيما لو تم تكليف الحزب من المجلس العسكري بتشكيل الحكومة، موضحًا أنها ستكون حكومة مستقلة وليست حكومة إنقاذ وطني.

وأوضح- خلال مداخلة هاتفية على فضائية "مصر 25"، مساء اليوم- أن هناك احتقانًا داخل الشارع المصري لعدم رضاه عن أداء حكومة الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، موضحًا أن استعداد الإخوان لتشكيل الحكومة يرد على من يشكك في قدراتهم.

وأشار إلى أن ما نشر من أن الإخوان حددوا أسماء الوزراء غير صحيح، وصدر من غير ذي ثقة؛ لأنه لم يتم الحديث أو طرح أسماء للحقائب الوزارية مطلقًا ولكن حتى الآن تُجرى مشاورات بهذا الشأن.

وأكد د. أحمد سليمان، الأمين المساعد لشئون التخطيط والتنمية لحزب الحرية والعدالة، خلال لقاء على الفضائية ذاتها أن الحزب لم يأخذ قرارًا بالتسمية النهائية للوزراء، وأن ما نشر مفاجئ لنا، وهو نوع من الاستنتاج غير المبني على معلومات، وإن كان لنا مقترحات بأسماء الوزراء، مشيرًا إلى أن الترشيحات مرتبطة بالمشاورات مع الأحزاب الأخرى التي ستشارك في الحكومة.

وأوضح "أن الحزب يكنُّ على المستوى الشخصي كل الاحترام لشخص الدكتور الجنزوري، رئيس الوزراء، ولكن صدمة أحداث بورسعيد، وهذا العدد من الشهداء؛ جعلنا على قناعة أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن نسمح بمزيد من الدماء.

وأضاف أنه بناءً على ما سبق أعلن م. خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، أن الإخوان وحزب الحرية والعدالة مستعدون لتشكيل الحكومة وتحمل المسئولية، بشرط أن تكون الحكومة ائتلافية، مؤكدًا أنه ليس من باب النفعية السياسية تولِّي المسئولية الآن، ولكن الثقة التي أولاها الشعب للحرية والعدالة جعلته يدرك أن تلك أمانة يجب تحملها.

وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية وأداء بعض الوزراء الذين يعتبرون أنفسهم في مرحلة انتقالية ولا يريدون أن يتخذوا قرارات جريئة وحاسمة تحتاجها مصر في هذه المرحلة من العوامل الرئيسية التي جعلتنا نقدم هذه المبادرة.

وأكد أن أداء الوزراء سيختلف عندما تكون الوزارة منتخبةً من قوى الشعب ويدعمها الشعب في السياسات الأمنية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن نزيف تحويل الأموال إلى الخارج سيتوقف بمجرد تولي حكومة منتخبة، وأن المعونات لا تمثل أي شيء جوهري في خطط حزب الحرية والعدالة.

وشدَّد على أن هناك تميزًا في مشروع النهضة الذي يتبنَّاه حزب الحرية والعدالة عن المناهج الغربية، يتمثل في اعتماد الحزب على التكامل بين الدولة والقطاع الخاص ودور المجتمع المدني، ويقوم على تعظيم دور الأسرة في النهضة واعتبارها نواةً وأساسًا لها.

http://www.ikhwanonline.com/new/Arti...1239&SecID=211