سمير عبد اللطيف |
16-02-2012 12:42 AM |
القيام ونعيم الجنان
الحمد لله رب العالمين، له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يقول الحق وهو يهدي السبيل
وبعد: فإن الصلاة بالليل من موجبات الجنة ، وقد دل عليه قول الله عز وجل: (اِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ .آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ .كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ .وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) ، فوصفهم بالتيقظ بالليل، والاستغفار بالأسحار..
وقيام الليل يوجب علوّ الدرجات في الجنة، قال الله تعالى لنبيه ): (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً)
فجعل جزاءه على التهجد بالقرآن بالليل أن يبعثه المقام المحمود، وهو أعلى درجاته .
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. اقرءوا إن شئتم: (فلا تعلمُ نفسٌ ما أُخفِي لهم من قُرَّةِ أعيُنٍ جزاءً بما كانوا يعملون) ".
قال بعض السلف: أخفوا لله العمل فأخفى الله لهم الجزاء.
|