الفرق بين "ميدو و كوجى" فى التعليم !
 

تداول نشطاء مقطع فيديو رسوم متحركة لمناقشة أزمة التعليم بمختلف مراحله في مصر، ومقارنة مستوى التعليم بين مصر واليابان.
ويستعرض الفيديو مأساة التعليم في مصر التي حولت الطفل المصري الذكي المتفوق على أقرانه في مختلف أنحاء العالم إلى شاب لا يستطيع بناء مستقبله.
يدور الفيديو الذي قام بأدائه الصوتي الاعلامي الساخر باسم يوسف حول قصة طفلين أحدهما مصري "ميدو" والآخر ياباني "كوجي"، وأبرز الفيديو شخصية "ميدو" الذي أثبت بذكائه تفوقه على "كوجي" لكنه لم يستطع تحقيق حلمه بأن يصبح ذا شأن كبير في بلده، لأن مصر لم توفر له أسلوب التعليم المناسب الذي يكفل له تحقيق حلمه، بينما وفرت اليابان لـ"كوجي" – الذي تفوق عليه ميدو- كل الإمكانات التي جعلت منه صاحب أحد المصانع الكبرى في اليابان بينما عمل "ميدو" بائعا في أحد البازارات السياحية.
كما طرح الفيديو – الحاصل على أكثر من 81 ألف مشاهده بعد أيام قليلة من بثه على "يوتيوب" - عدة أسئلة لمرشحى الرئاسة والمصريين لإيجاد حل مناسب لمشكلة التعليم في مصر وهي: هل تؤيد استمرار مجانية التعليم حتى نهاية التعليم الجامعي؟ ، كيف يتم تطوير التعليم الحكومي والبحث العلمي؟، هل ترى أن الحل لتطوير المناهج التعليمية التعديل في النظام القديم ومناهجه أم تغيير نظام التعليم المصري بالكامل ؟



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - بالفيديو .. الفرق بين "ميدو و كوجى" فى التعليم !

يا ريت إن شاء الله التعليم يرجع زي زمان خالص التعليم اللي طلع أساتذة و أدباء و علماء بالإضافة إلى أسلوب يتسم بمواكبة الحضارة و التعايش مع العصر الحالي و التمسك بأصالة القدم ، شكرا على الموضوع الرائع

شكرا على الموضوع