![]() |
أي نوع من المبادرة .... تمتلك؟
أي نوع من المبادرة .... تمتلك؟ للمبادرة مستويات نوردها من الأدنى للأعلى كما يلي : 1- الانتظار : وهو أدنى مستوى المبادرة , ويكون بالانتظار حتى يتم إخبارك بما تفعله . 2- السؤال : وهو سؤالك عما يمكنك عمله , وهو أعلى مستويات الانتظار . 3- التوصية : وهنا تتم توصيتك للأشياء التي يمكنك عملها , والتي تراها مساعدة , ومربحة , وفعالة بشكل خاص . 4- التصرف ثم الإخبار : وهو أعلى مستوى في المبادرة حيث تنفذ ما أوكل إليك ثم تخبر رئيسك عما فعلته في وقت لاحق . ويختلف مستوى مبادرتك باختلاف الموقف او المشكلة وطبيعتها . والآن ... أسأل نفسك عما إذا كنت بادرت في تعلم المهارة دون أن تنتظر التدريب , وهل قمت بإيجاد طريقة لتوفير المال قبل ان يتذكر احد من النفقات ؟ وهل حسنت اسلوب العمل قبل أن يشتكي أحد من الاسلوب القديم غير المجدي . اذا قلت : " نعم " فاعلم انك ممن يبادرون . ولكن .. , من الناس من يقوم بدفن أفكاره , وهؤلاء غالباً يفتقرون الى الشجاعة ولا يدركون ان الركود في مهمتهم يحمل خطر الفشل على المدى البعيد . يقول أرسطو : نحن نصبح شجعاناً عندما نقوم بأشياء شجاعة . هل جربت أن تكون شجاعاً بشأن اتخاذ قرار بشأن مهمة جديدة قد تحتمل الربح او الخسارة ؟ هل قيمت قرارك وعملت حساباتك لما تفكر به من خطوات ؟ لابد ان تعمل على تحويل خوفك الى احتمالات محسوبة . نحن لا نحتاج في العمل إلى أغبياء يندفعون في المشاريع , والقرارات دون ان يفهموا كلفة الخطأ , بل نحتاج إلى أناس يقدرون المكافآت , والعواقب المتعلقة بقرار محدد بدقة . نعلم إن الإخفاقات المترتبة على قرارك تؤدي إلى النجاح في نهاية الأمر , لأن هذه الإخفاقات المرحلية بمثابة الأبحاث الجادة لديك . والآن لا تردد في اتخاذ أي قرار بشان أي موضوع .............ولكن ارسم لوحة بسيطة فيها احتمالات النجاح والفشل . ولعل إصرارك على النجاح في عملك , ووقوفك كالأشجار أمام الرياح يضعك دائماً على طريق النجاح , واستقصاء الطريق نحو المرام يؤدي إلى بلوغه . وبعد نستطيع أن نتأمل هذا القول - يلاقي أغلب الرجال الفشل بسبب افتقارهم إلى الإصرار على إيجاد خطط جديدة تأخذ مكان تلك التي تفشل . وأظنك أيضا تدرك انه - لا شئ في الدنيا يستطيع أن يأخذ مكان المثابرة , فلن تأخذ الموهبة مكان المثابرة , فما أكثر الرجال الموهوبين غير الناجحين , ولا العبقرية ولا التعليم يحلان محل المثابرة فالعالم يغص بالمتعلمين غير الناجحين , إن المثابرة والإصرار وحدهما يمثلان القوة المسيطرة . وأخيرا تأمل معي ما يقوله الإمام علي رضي الله عنه : إذا هبت أمرا فقع فيه فأن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه . منقول |
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.