|
رسالة إلى أبي ..!
أبي الحبيبْ .. اكتبُ إليكَ الآن ولا أدري أتصلكَ كلماتي فتَمِسّ شِغافَ قلبك أم يكون مصيرها كمصيرِ شقيقاتِها ..! واصدُقك القولَ أني لا ادري أيضاً لِم اكتبْ ؛ فـبداخلي صوتٌ يكفُني عما أفعل .. لكنّي افعل واعدك اني سأظل افعل .. فلدي من الاملِ مايقنعُني بأنك ستعود اليّ يوماً .. لا ادري من أين ابدأ .. فأنا لا اجيدُ صياغةَ البدايات ، ولا اكذب عليك اني لا اجيد النهايات حتى !! كما تعرفني دوماً او كما كنتَ تعرفُني !! أبي .. ادركُ تماماً ماهية عملِك وكم يؤلمُني ذلك الإدراك .. لكن يظل عليّ ان احترم ذلك واراعيه .. لكن من يراعيني ويحترمُني انا ؟؟؟! أتعلم كم تمنيت واتمنى لو كنتُ جزءاً من عملِك اليومي ذاك ، حتى اظلَ بين يديك ونصب عينيك توليني انتباهكَ كله واهتمامكَ بأكمله .. لازالت امنيةُ الطفولة تتأرجحُ على مراهقتي بأن ارى يديكَ الكبيرتين تحتضنُ يديّ الصغيرتين كباقي أطفالِ روضتي ..! تظن انت اني كبرتُ على هذا .. وأظن انا اني اصغرُ من ان اكبرَ على اي شيءٍ يمسكْ .. في كل يوم ابحثُ عن اي شيٍ يخصك .. لاقرأ فيه تفاصيلك التي اضعتُها منذ زمن فلا اجد سوى خيالات صورّها قلبي المأخوذِ بك ، أبي العزيز .. كلَ يومٍ انتظرُ دخولكَ لتتفقدني أ نائمةٌ انا ؟ أ ملتفةُ بغطائي ام كعادتي فيصيبُني البرد ..! كلَ يومٍ امسك بهاتفي انتظرُ اتصالك .. بانتظارِ صوتِك الملهوفِ تسألني .. أين أنتِ ؟ ولِم تأخرتي ؟ أ تحتاجين مجيئ ؟ فأجيبك بحب : الله لايحرمني منك .. أنا الآن في طريقِ العودة ، لا تقلقْ ..! كلَ يومٍ اتمنى ان تسألني أتحتاجين شيئاً ؟ كيف كان يومك ؟ وماذا فعلتي ؟ .. ترى تلك التفاصيل تافهة واراها كبيرة ، كبيرةٌ جداً .. كثيراً ماكنت تتهمُني بالتذمرِ الدائم .. واتهمُك بالتقصيرِ المستمر ..! أ تعلم تمنيتُ كثيراً ان ترافقني في حفلاتِ تألقي و تفوقي تصفقُ لي تارة وتلوحُ لي اخرى .. وكأنك تثبتُ للعالمِ بأسره انك فخورٌ بكوني جزءاً منك .. تمنيت الكثير ، تمنيت قليلاً من اهتمامك وكثيراً من حبك قليلاً من عطفك وكثيراً من وقتك .. لم اكن اتمنى المستحيل ..! فقط تمنيتُك أبـــــــــــــاً ..! 29 / 3 / 2012 |
ما شاء الله عليكِ نقاء غاليتي
فكرة رائعه وسرد جميل والأجمل أنها واقعية فكثير من الأبناء يفتقدون دور الآباء المعنوي لانشغالهم بالحياة العملية دون الأسرية ومنهم يظن أن ما يحتاجة الأبناء الماديات فقط !!! تحياتي لك وفي انتظار جديدك .... |
بجد رسالة رائعه بكل تفاصيلها
الادبيه والمعنويه والمأساوية ديما الفتيات يتعلقن بالاب أكثر من الام لحاجتهم الى القوة لان الفتاة او المرأه مهما كانت قوية ومتفوقه ومتعمده على نفسها فهي ضعيفة فهي محتاجة الى شخص تشعر معه بالامان والقوة والارشاد ياريت تصل رسالتك الى ابيك و الى معظم الاباء ديما متميزة يانقاء في اختيار الفكره والطرح الجيد والاسلوب الادبي الرائع تحياتي واتمنى لك مزيدا من التألق |
إبنتى كلُ آدم هنا هو ذاك الأب المبتغى دمتى سعيدة مدى الحياة فالسعادة ليست بكثير على قلب يعشق الأبوة يبحث عنها يناديها ؟ ؟ كلماتك داعبت فكرى |
اقتباس:
فعلاً .. فللاسف الكثير من الاباء نسي او تناسى دوره الابوي تجاه ابنائه في زحمة اعباء الحياة.. الاروع هو مرورك وتعقيبك .. جزاكِ الله خيراً ياقمر |
اقتباس:
بالفعل هو كماتفضلتي استاذتي .. فلكل من الاب والام دوره فحياة الابناء ولا يغني تواجد احدهما عن الاخر .. الرسالة " فكرة " احببت ايصالها لكل أب ( : الاروع هو مرورك وردك استاذتي جزاكِ الله خيراً عالمرور الكريم ، |
اقتباس:
موضوع شائك يحتاج إلي النقاش . أري بأنه كان من الأفضل أن يتم صياغته من أجل النقاش لا في صورة خاطرة . فهذا الأمر يعاني منه الكثيرون , خاصة الفتيات . خاطرة جميلة تقبلي مروري . |
لازالت امنيةُ الطفولة تتأرجحُ على مراهقتي
بأن ارى يديكَ الكبيرتين تحتضنُ يديّ الصغيرتين كباقي أطفالِ روضتي ..! تظن انت اني كبرتُ على هذا .. وأظن انا اني اصغرُ من ان اكبرَ على اي شيءٍ يمسكْ .. بجد كلمات غاية فى الروعة سلمت يداكى يانقاء الروح |
كلمات أثارت بداخلي رعشة جميلة وكأنني أسبح بين عبير العطر المسطر بأنامل من ذهب جميعنا نشتاق إلى تلك الفترة وجميعنا وإن صرنا أباء وشيوخ لا نريد إلا أن نعيش في كنف أبينا صح قلمك يا نقاء تقبلي مروري وتحياتي ولا تحرمينا من تلك السيمفونيات الرائعة |
اقتباس:
جزاك الله خيراً استاذي الفاضل .. اسعدني مرور حضرتك ، |
اقتباس:
هناك موضوع موجود بالفعل فقسم النقاشات فاحببت ان تكون رسالتي في قالب جديد ( : الاجمل مرور حضرتك .. جزاك الله خيراً يامستر ، |
اقتباس:
الاروع هو مرورك وتعقيبك .. سلمك الله .. جزاكِ الله خيراً ياقمر ، |
اقتباس:
جزاك الله خيراً استاذي الفاضل ، اسعدني مرور حضرتك .. |
God bless you
God bless you
|
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.