![]() |
سألنا 10 ضباط شرطة : هل عودة الأمن مرتبطة بانتخاب رئيس جديد .. فردوا : ولا يفرق نهائي
رغم الرؤية الضبابية لإنتخابات الرئاسة ، والمفاجآت التى تفجرها القوى السياسية عامة والإخوان خاصة فى مسألة دفعهم لشخص معين ليخوض ماراثون الترشح على كرسى الرئاسة ، إلا أن الشارع المصرى يعلق آماله فى تحسن الآحوال على الرئيس الجديد ، ويصبر نفسه بأن جميع القضايا والمشاكل سوف تحل بعد أن يصبح للبلد رئيساً ..
وطبعاً أهم هذه الملفات هو ملف حالة الإنفلات الأمنى التى نعيشها الأن ، فلسان حال المواطنيين هو " إن شاء الله الأمن سيرجع بعدما يأتي رئيس جديد" ، هذا هو رأى الشارع ، فماذا عن رأى ضباط الشرطة أنفسهم .. هل سيفرق معهم ؟! هل الرئيس الجديد ستكون معه عصا سحرية ستعيد الأمن فجأة للشوارع ؟! بوابة الشباب سألت 10 ضباط بخصوص ارتباط عودة الإمن بانتخاب رئيس جديد ، وكانت هذه إجاباتهم .. يقول النقيب محمد عبد الروؤف : الأمن بالنسبة لنا غير مرتبط بوجود رئيس أو لا ، فهى مسألة ضمير ، فضابط الشرطة له عمل يقوم به ويتقاضى عليه راتباً من الدولة، فإذا تقاضيت راتبى بدون أن أؤدى عملى فإذن فى حكم الشرع والدين مايدخل بيتى من أموال حرام، هذا بالإضافة إلى أننا أقسمنا يوم تخرجنا على أن نصون الوطن ونحمى المواطنين، والوضع الأمنى يتحسن يوماً بعد يوم ، وإنتشار الشرطة فى الشارع أصبح أكثر عن العام الماضى ، ولكن ماحدث لنا يوم 28 يناير 2011 كان إنهياراً ، فنحن الأن فى مرحلة بناء .. والبناء دائما يحتاج لفترة . ويكمل الملازم أول أحمد مختار : ربما تعلق الناس أملها على الرئيس الجديد فى حل جميع مشاكلنا لأن الشعب المصرى تعود على أن الحاكم هو من معه العصا السحرية ، وأيام مبارك كنا نشاهد أن أى مشكلة مهما كانت بسيطة لا تحل إلا بعد تدخل الرئيس حتى يقال أن الرئيس هو من أمر بحل المشكلة ، لكن جهاز الشرطة حدثت له إنتكاسه بعد ثورة 25 يناير ، وحتى نعود كسابق عصرنا بنفس قوتنا نحتاج إلى الكثير من المعدات والتسليح والسيارات ، وكل هذا يأتى من الخارج وهذا يعنى أننا نحتاج إلى أموال بالعملة الصعبة ، فانظر إلى ميزاينة الدولة ووضعها الإقتصادى هل يسمح بذلك ؟! .. وقتها تستطيع أن تحدد الموعد التى تعود فيه الشرطة بكل قوتها. اما المقدم تامر ياسين فهو يتفق مع وجهة نظر الشارع فى أن الأوضاع فى مصر لن تستقر إلا بعد إنتخاب الرئيس الجديد، ومبرره فى ذلك أن جميع المسئولين الأن يعيشون حالة من الإرتباك ، وأصحاب القرار أيديهم مرتعشة فكل قيادة فى اى مجال لايعلم إذا كان باقى غدا أم تارك موقعه ، هل إذا اخذ قرار وخطوة حتى لو كانت صحيحة لكن فى ظل ظروف البلد يمكن أن تؤدى به إلى السجن. نحن نعمل فى حدود المتاح لنا دون ادنى تقصير ، ولكن للأسف الإعلام لايسلط الضوء على ذلك ونحن لانرغب فى هذا فما نقوم به هو واجب علينا وفرض ، ولكن لايصح أن نظل نهاجم طوال الوقت فهذا له مردود سلبى على نفسيتنا كضباط ، ففى النهاية نحن بشر نتأثر بالكلمة الحلوة والسيئة ، والأمن لاينتظر الرئيس الجديد حتى يعمل والدليل على ذلك أنه الأن لايمر أسبوع حتى نجد ضابطاً أو أمين شرطة أو عسكرى استشهد فى كمين أو في أثناء مطاردة مع المجرمين، هذه كانت وجهة نظر النقيب عبد الرحمن ثابت. ضباط الشرطة طوال عمرهم يعملون ويحصلون على تعليماتهم من وزير الداخلية ومساعدية، فالرئيس لايتدخل فى وضع خطة أو الإستراتيجية التى تسير عليها الوزارة ، فنحن لسنا بحاجة إلى إنتخاب الرئيس الجديد حتى نعمل، الله وحده يعلم الظروف التى نعمل فيها الأن فكل يوم ننزل فيه للعمل نتوقع أنه النهاية ، نرجو من الإعلام والمواطنيين مساعدتنا على تخطى هذه المرحلة ، فليس فى مصلحة رجل الشرطة قبل المواطن أن تظل البلاد تعيش حالة الإنفلات الأمنى ، لأن اللص الذى يقتل المواطن اليوم ليسرقه غدا سيقتلنى أنا ليسرقنى ، هكذا تحدث معنا المقدم أيمن محمد. أما اراء الضباط علاء محروس وأحمد سليمان ومحمد عبد الفتاح ومصطفى شرف وياسر على فلم تختلف كثيرا عن وجهات النظر السابقة ، وأكدوا أن مسألة أنتخاب رئيس لن تفرق كثيراً .. فهناك أمور أخري أكثر أهمية فاصلة في عودة الأمن للشارع المصرى مرة أخري http://shabab.ahram.org.eg/NewsConte...9%8A/2907.aspx |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.