![]() |
خير إلى خير
جاء في الحديث الصحيح من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين فهل معنى هذا أن من لم يتفقه في الدين قد أراد الله به شراً؟ والجواب : لا فالأمر ليس كذالك والمعنى المقصود خير على خير. الأول : الخير الموجود في أصل الإسلام. والثانى : الذى ناله واكتسبه بالتفقه في الدين ومعرفة الأحكام والشرائع يعنى القدر الزائد عن أصل الدين فهذا خير على خير ونور على نور.. وبمعنى آخر : الذين وفقهم الله جل وعلا لاعتناق هذا الدين والاستسلام والانقياد لله ، هؤلاء أراد الله بهم خيراً، لكن من فقهه الله في الدين فقد أعطاه الله إلى ذلك الخير خيرا عظيما .... والفقه هو: الفهم أي: يرزقه فهما ويرزقه ذكاء ومعرفة ؛ بحيث إنه يستنبط الأحكام من الأدلة، وبحيث إنه يكون معه قوة إدراك وقوة فهم واستنباط من الأدلة ، وهذا ما وهبه الله تعالى لكثير من الصحابة ومن بعدهم .... ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس بقوله:" اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل فكان كذلك . اللهم إنا نسألك من فضلك |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.