![]() |
·._.·(آيــــة وحكايــــة)·._.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالميـن والصـــلاة والســـلام على سيدنا محمد .. http://forum.amrkhaled.net/images/sm...salla-icon.gif ..*..*..*..*..*.. معناها لماذا اختارك الله أنت دون غيرك لتقرأ هذه الصفحات ..؟! لأنه يُحبُّك ويُريدُ لك الخير ، يُريدك أن تقرأ ، فـ تعمل ، فـ تؤجر ، فـ تدخل الجنة .. القرآن الكريم ، إمَّا لجهلِ بمعانيها ودلالاتها ، وإمَّا لهوى في أنفسهم .. فـ كانت النتيجة أن كثيراً من معاني القرآن أصبحت خافية وكثيراً من حقائقه أصبحت مشوشة مُحرَّفة على كثير من الناس .. وأنشأوا فضائيات ليبتعد المسلمون أكثر عن كتابهم الكريم ، ولينزعوا من قلوبهم الإرادة لدفع الظلم وتحرير المقدسات . الخاطئ وآثاره ، ثم أوضحت الفهم الصحيح بإيجاز شديد وأسلوب سهلٍ. |
1- السَّعْيُ بَيْنَ الصًّفَا وَالْمَرْوَةَ · حكاية آية : " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا " [ البقرة:158] · الفهم الخاطئ: روى البخاري ومسلم أنَّ عروة بن الزبير – رضي الله عنه – سأل عائشة – رضي الله عنها – عن هذه الآية ، وقد فَهِمَ منها أن السعي بين الصفا والمروة أمرٌ مباح وليس رُكناً في الحج أو العمرة ؛ لأن الله يقول: " فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا " . · الفهم الصحيح : فقالت عائشة – رضي الله عنها - : لو كانت الآية على ما أوَّلتها عليه لكانت " فلا جناح عليه أن لا يتطوَّف بهما" .. ولكنها أُنزِلت في الأنصـــار ، فقد كانوا قبل الإسلام يُهلّون" لمناة" – صنم كان عند الصفا – وكان من أهلَّ لها يتحرَّجُ أن يَطوف بالصفا والمروة .. فلما أسلموا سألوا النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ذلك فقالوا : يا رسول الله إنَّا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة .. فأنزل الله : " : " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ" . قالت عائشة : وقد سنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الطواف بينهما ، فليس لأحد أن يتركه. لذلك فالآية ساكتة عن الوجوب وعدمه ، وإنما تُعالج تحرُّجاً في نفوس الأنصار، والقصة تدل على وجوب معرفة سبب النزول لدقة الحكم وصحة الفهم . · واجب عملي : السعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج والعمرة ، فما أجمل أن ندَّخر من أموالنا ونُفرِّغ من أوقاتنا ما يُمكِّننا من أداء الحج والعمرة .. - يتبع إن شاء الله - |
2- التَّهْلُكَة * حِكَايِةُ آية : " وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " [ البقرة :195] * اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : غزا المسلمون القسطنطينية وكان قائدهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وكان ضمن الجيش أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – واصطف جيش الروم مُلصقاً ظهره بحائط المدينة ، فـحمل رجل على العدو، فقال الناس : لا إله إلا الله يُلقِي بيديه إلى التهلكة . * اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : فقال أبو أيوب – رضي الله عنه - : إنَّمَا نَزَلَت هذه الآية فينا معشرَ الأنصارِ ، لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا : هلمَّ نقيم في أموالنا ونصلحها ، فأنزل الله تعالى : " وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " .. قال الرواي : فما زال أبو أيوب يجاهد حتى دُفِن في القسطنطينية . فحقيقة التهلكة هي ترك الجهاد والإقامة على الأموال . ومازال هذا الفهم الخاطئ ينتقل في عقول المسلمين .. فإذا ما قام داعية للحق والخير سارع إليه أهل الباطل يلقون عليه التهم ويضيقون عليه وقد يسجنوه ، فإذا بالناس يتوجهون إليه باللوم : يا فلان إن الله تعالى قال : " وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " !! * وَاجِبٌ عَمَلِي : اختر مَيْداناً من ميادين الجهـاد يسهُلُ عليك المشاركة فيه .. إما ببذل المال أو بالكلمة ( كالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو الإصلاح بين الناس ) ولا يكن همك الراحة والانشغال بنفسك .. فتلك هي التهلكة .. - يتبع إن شاء الله - |
جزاكى الله كل خير اختى الفاضلة
|
اقتباس:
جزانا وإياكم أختي الكريمة |
3- أَنَّى شِئْتُمْ · حِكَايِةُ آية : " نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ " [ البقرة : 223] · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : فهم البعض ومنهم ابن عمر – رضي الله عنه – جواز إتيـان الرجل زوجته في دُبُرِها ، وفهم من الآية إباحَة كل صور الاستمتاع بها. · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : وقد أجمَعَ الصحابة على نقض هذا الرأي ووقف ابن عباس – رضي الله عنه – يصحح هذا الفهم فقال : كان الأنصـار في الجاهلية يقتدون بكثير من أفعـال اليهود لأنهم أهل كتاب .. وكان اليهود لا يأتون النساء إلا على حرف – أي على جانب – وذلك أستر ما تكون المرأة .. أما أهل قريش فكانوا يشرحون النساء شرحاً منكراً ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات .. فلما قدم المهاجرون المدينة تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار فذهب يصنع بها ذلك فأنكرت عليه .. وبلغ ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم – فأنزل الله – عز وجل – الآيـة .. - وعلى هذا فالصحيح أن الرجل يجوز أن يستمتع بزوجته أنَّى شاء من الأمام أو الخلف .. شرط أن يكون الجماع في الفرج فقط لأنه موضع الحرث. · وَاجِبٌ عَمَلِي : أهمية بيان أحكام الزواج والمعاشرة لكل من أقدَمَ على الزواج .. وهذا الواجب يُقَصِّرُ فيه كثير من الآباء اليوم .. مما يؤدي إلى حدوث مُشكلات كثيرة بعد الزواج .. - يتبع إن شاء الله - |
جزاكم الله خيرا...وجعله الله في ميزان حسناتك...وان شاء الله عشتري الكتاب..!!!
|
اقتباس:
جزانا وإياكم وفقكم الله |
4- الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا · حِكَايِةُ آية : " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ * لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " [ آل عمران:187-188]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ : روى الشيخـان أن مروان بن الحكم – وكان والياً في المدينة لمعاوية – رضي الله عنه – أرسل إلى ابن عباس – رضي الله عنه – حاجبه وقال : قل له : لئن كان كل امرئ منّا فرحٌ بما أوتى وأحب أن يُحمد بما لم يفعل مُعذّباً ، لنُعَذَّبن أجمعون. · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : فقال ابن عباس – رضي الله عنه - : مالكم وهذه الآية ؟ إن هذه الآية نزلت في أهل الكتاب ، ثم تلا الآية ، ثم قال : سألهم النبي – صلى الله عليه وسلم – عن شيء فكتموه ، وأخبروه بغيره وفرحوا بكتمانهم ما سألهم عنه .. وعلى ذلك فالآية ليست في اليهود خاصة ولكن تنطبق على كل من فعل ذلك الفعل اليهودي في أي زمان ومكان ، تنطبق على كل من كتم الحق ، وكتم العلم هرباً من دفع ضريبته ولم يُبينه للناس ، وآثر على ذلك ثمناً قليلاً من العافية أو المنصب .. كذلك كل من أطلق فتاوى باطلة أو تصريحات ضالة ، تشمله الآية بوعدها ولو كان مسلماً. وَاجِبٌ عَمَلِي : قل كلمة الحق ولا تخش في الله لومة لائم.. - يتبع إن شاء الله - |
ماشاء الله
هى فكرة الكتاب ممتازة جدا ومحتواة وسياقة رائع فعلا جزا الله كاتبة خيرا وجزا كل من ساهم فية وجزا كل من كان لة يد فى ايصالة الينا فلكل قارئ لة اجر سيعود اليكم ان شاء الله تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال |
اقتباس:
اللهم آمـين جزاكم الله كل خير |
5- شَرِبُوا الْخَمْرَ مُتَأوِّلِين * حِكَايَةُ آية : " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [ المائــدة:93]. * اِلْفَهْمُ اِلْخَاطِئ : أورد السيوطي في ( الدُّرِ المنثور) أن ناساً شربوا الخمر بالشام فقال لهم الوالي : شربتم الخمر؟ قالوا : نعم ، واستدلوا بآية المائدة السابقة.. فـ كتب فيهم إلى عمر – رضي الله عنه - ، فـ كتب عمر إليه : إن أتاكـ كتابي هذا نهاراً فلا تُنْظِرْ بهم إلى الليل وإن أتاكـ ليلاً فلا تُنْظِرْ بهم إلى النهار حتى تبعث إليَّ لا يفتنون عباد الله. فلما قدموا على عمر – رضي الله عنه – سألهم : هل شربتم الخمر ؟ قالوا : نعم ، فقرأ عليهم : " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ "[المائدة:90]، فقالوا: اقرأ الآية التي بعدها " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا ".[ المائدة : 93 ]. * اِلْفَهْمُ اَلصَّحِيحُ : فأوضح لهم عمر – رضي الله عنه – أنه لمَّا حرم الله الخمر ذهب بعض الصحابة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وقالوا : كيف بأصحابنا وقد ماتوا يشربون الخمر ؟ فنزلت الآية ، فهي تنفي الإثم والجناح عن الذين كانوا يشربون الخمر وماتوا قبل تحريمها ، وليس الذين يشربون الخمر بعد التحريم .. ثم جلدهم ثمانين. * وَاجِبٌ عَمَلِي : كثير من الناس يتناولون الخمر والمخدرات هرباً من المشاكل ، أو مجارةً لأصدقاء السوء .. وهم بهذا يدمرون عقولهم ويضيعون أموالهم.. فـ الواجب تحذير الشباب من التدخين لأنه المدخل إلى هذه الموبقات ، ويجب مساعدة من وقع في هذا البلاء حتى يُقلِع.. - يتبع إن شاء الله - |
6- عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ · حِكَايِةُ آية :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ". [ المائدة :105 ]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :اعتبر بعض المقصرين والكسالى هذه الآية فتوى قرآنية تُبرِّرُ عدم القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يكتفي كل واحد بفعل الطاعات وترك المنكرات ، وهذا الفهم يؤدي إلى انتشار المنكر حتى يؤثر على هؤلاء الكسالى ويدخل إلى بيوتهم ويؤثر على التزامهم. · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ : " روى أحمد والترمذي : أن أبا بكر – رضي الله عنه – سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن قوله – سبحانه وتعالى - : " لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ " قال: أين ذهبتم ؟ إنما هي لا يضركم من ضلَّ من الكفار إذا اهتديتم.." قال ابن المبارك هذه أوكَدُ آية في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنه قال : " عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ " يعني عليكم أهل دينكم .. وقال حذيفة وابن المسيب: " إِذَا اهْتَدَيْتُمْ " أي إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر. · وَاجِبٌ عَمَلِي : يُستفاد من الآية وجوب الأخذ بأسباب الهداية مثل مجاهدة النفس ، ولزوم المساجد ، والتزام أوامر الدين ، ومصاحبة الصالحين والإقتداء بهم .. ومن أهم هذه الأسباب : رعاية المسلمين وأمرهم بالمعروف ومساعدتهم عليه ونهيهم عن المنكر. فإذا أدَّى كل مؤمن واجبه على هذا النحو اتسعت دوائر الهداية لتشمل الجميع .. - يتبع إن شاء الله - |
7- هَل رَأى النَّبِيُ رَبَّهُ ؟ · حِكَايِةُ آية : " وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى " [ النجم :13] ..، " وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ " [ التكوير:23] · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :ظنَّ كثير من الناس وبعض الصحابة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ربه رؤية عينية ليلة الإسراء والمعراج مستدلين بهذه الآيات .. · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :قالت السيدة عائشة – رضي الله عنها - : " من زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ، ثم تلت : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " [الأنعام :103 ]، " وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ " [ الشورى : 51 ].. وقالت أنا أول من سأل النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا فقال : إنما هو جبريل فقد رآه النبي – صلى الله عليه وسلم – على هيئته مرتين [ متفق عليه ] .. وعندما سأل أبو ذر – رضي الله عنه – النبي – صلى الله عليه وسلم – هل رأيت ربك ؟ قال – صلى الله عليه وسلم - : " نورٌ أنَّى أراه " [ رواه مسلم ]. أما عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – فيقول : إن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى ربه بفؤاده مرتين .. ففي رأيه أنها رؤية قلبية لا عينية ويستدل على ذلك بقوله – سبحانه وتعالى - : " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى " [ النجم : 11 ]. ولقد نفى القرآن قدرة البشرية على رؤية الله في قوله – سبحانه وتعالى - : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ " [ الأنعام : 103].. ولكنه أثبتها للمؤمنين الطائعين يوم القيامة في قوله – سبحانه وتعالى - : " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " [ القيامة : 22-23]، وأثبتها لهم في الجنة " لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ " [ يونس :26].. فالحسنى هي الجنة والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم . * دُعَاء : اللهم إني أسألك الشوق إلى لقائك ..وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم - يتبع إن شاء الله - |
8- الْحِسَابُ الْيَسيِرُ · حِكَايِةُ آية : " أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا " [ الانشقاق : 7-9 ]. · اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :فهمت السيدة عائشة – رضي الله عنها – من الآية أن الجميع سيحاسبون أمام الله ويناقشون في كل صغيرة وكبيرة ، مع أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " من نوقش الحساب فقد عُذِّب " [ البخاري ]. · اَلْفَهْمُ اِلصَّحِيحُ :لكن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لها : " إنما ذلك العرض .. وليس أحد يُحَاسَبُ يوم القيامة إلا عُذِّب " [ البخاري ].. فهذه الآية تتحدث عن العرض ، وهو الوقوف في أرض المحشر للحساب ، فالكل سيُعرَضُون ويقفون هذا الموقف ، فأما من أراد الله له الخير والنجاة أعطاه كتابه بيمينه ، وحاسبه حساباً يسيراً سريعاً لا مناقشة فيه في التفاصيل ، وأما من كان شقياً فسوف يُحاسَبُ حساباً عسيراً مفصلاً ، ويناقش فيه مناقشة مُطوَّلة ، ومن نوقش الحساب هلك وعُذَّب . · وَاجِبٌ عَمَلِي :لتيسير الحساب يوم القيامة .. عليك باتباع هذه النصائح : 1- إذا فعلت سيئة بادر بالتوبة وأتبعها بحسنة. 2- سارع برد المظالم والأمانات. 3- حاسب نفسك في كل ليلة . 4- قل في دعائك : " اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة دون سابقة عذاب ولا مناقشة حساب ".- يتبع إن شاء الله - |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.