إذبحوا الإخوان قرباناً لخوفكم وابحثوا عن ضمائر مستريحة
 

من بيان المجلس العسكري




بهذه الكلمات اختتم المجلس العسكري بيانه الذي أصدره من قبل




اليوم تصل المعركة بين الإخوان والمجلس العسكري لقرب نهايتها بعد ان نجح المجلس العسكري في تفريق الجميع ليقف الإخوان اليوم في مواجهته المتمثلة في مرسى أمام شفيق وحدهم

اختيار شفيق يعني ... ذبح الإخوان ، ولكم في احداث 1954 عبره ، عندما خرج الشعب ينادي بسقوط الحرية ، فنحن اليوم ننادي برجوع النظام القديم ، وما هو النظام القديم ، هو نظام لا حرية فيه ... فنحن اذا نعيد ما فعله أجدادنا

انا لن اذبح الإخوان على مذبح المجلس العسكري باختياري شفيق ، بل سأقف مع الإخوان ولست منهم وبرغم تخاذلهم في مواقف كثيرة مع الثورة إلا انها لا لا تنكر مواقفهم المشرفة تجاهها ، سأقف معهم واختار مرسي عسى ان يتغير مصيرهم المرسوم والمعد ، حتى اذا ما سئلت يوما أجد ما اجيب به وحتى استطيع ان اخبر ابنائي أني وقفت يوما بجوار مظلوم امام ظالم

اذبحوا الإخوان فهذا موسم الذبح باختياركم النظام القديم بنفس أدواته

ولا تنسوا بعد ذلك ان تجدوا ضمائر غير ضمائركم ، لأنها لن تغفر لكم مشاركتم حتى بالصمت

منقول للاهمية

إختيار شفيق اليوم ليس ذبحاً للإخوان و حسب ..

إختيار شفيق اليوم ذبحاً للثوره و ذبحاً للثوار ..و ذبحاً للإخوان ..

و سيراً بالأحذيه فوق دماء الشهداء التي أريقت على أبواب النظام السابق قبل أن تصل إلى أعماقه و تزلزلها و تزيله من على عرشها

إختيار شفيق الآن نكتة ستأتي في وجوهنا جميعاً أمام العالم بأسره .. هذا العالم نفسه الذي كان قد وقف لنا يوماً رافعاً قبعاته كلها إجلالاً و إحتراماً لهذه الثوره

إختيار شفيق اليوم يفقدنا الإحترام في أعين هذا العالم و في أعين البعض منا

و لا أعرف كيف سيتعامل من يختاره مستقبلاً مع ضميره عندما تعود المياه الآثمه إلى مجاريها

و عندما تعود كل رموز النظام الفاسد إلى مواضع القوه أشد فتكاً بعد إستزادتها برغبات الإنتقام المحمومه

و عندما تعود الحراره لدماء الشهداء التي لم تبرد أصلاً بعدما تضاف إليها دماءً جديدة كانت مازالت محتفظة بحرارتها في العروق

و لا أعرف كيف يمكن أن تكون نظرة من ماتوا في سبيل هذه الثورة لنا إن كان لهم أن يعلموا أن منا من أعاد بكامل قواه العقليه شفيق إلى الرئاسه بعدما قد مات منهم من مات و هو يهتف ليحول بين شفيق و بين رئاسة الوزاره

أسأل الله أن يتلطف بنا

يا رب لطفك و كرمك و رحمتك ببعضنا من بعض

نعم للشرييعة الاسلامية اؤيدكم بدمى

البادى اظلم هم من ذبحوا تدرى ذبحوا من؟ ذبحوا الوطن لمصلحتهم

نعم لمرسى نعم لمن هو ضد الظلم نعم لفرصة الحرية نعم للدين والتدين نعم لمصر نعم من أجل الكرامة نعم من أجل أبناء محترمين
ولا لشفيق لالمبارك الثانى لا لقاتل شباب الثورة لا للكوسة والتزوير لا لل*****ة وقلة الاحترام لالضياع المبادىء لا لكل ما هو فاسد لالعودة الفلول والحزب الواطى لا من أجل الحرية الضائعة
قولوا الحق ثورة ولا مش ثورة عدل ولا ظلم مساواة ولا كوسة صلاح ولا انحراف وفساد مصر تستحق كرامة وتدين وليس ذل وانحلال حرام دم اللى ماتوا واللى هيموتوا قهرا إحنا أسرع شعب بينسى
كنت فى السابق مباركية واكتشفت إنى كنت غبية مثل البقية الذين لم يكونوا يعوا شيئا عن الفساد
تخلصوا من الغباء ولا تخشوا الإخوان فهم يستحقون فرصة ومساندة قوية مرة كونوا مصريين بجد
ورغم كونى لاأحب الإخوان :blush:بسبب تسميم الإعلام لأفكار الشعب إلا إنى معهم بكل قلبى ضد أعداء الشعب والثورة :078111rg3:

صدقينى فعلا الاخوان سمم افكارنا وكره الكل فى الاخوان حتى الجهلة اللى مش فاهمين حاجة دلوقتى الوضع اتغير وحصل مصالحة وطنية فى امل فى ارادة فى عزيمة فى بكرة جاى احلى .المجد للثورة .....المجد للشهداء الذين اريقت دمائهم من اجل حياة كريمة لكل المصريين.

مع د/ محمد مرسى للنهايه
أما نشوف أخرتها

يا للى انتخبت احمد شفيق ........ اغنية جديدة معبرة

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=GFrVAapjFak

- مانحن فيه الآن ناتج عن أخطاء الأخوان و أصحاب تيار الاسلام السياسى من أول غزوة الصناديق حتى اختيار الجمعية التأسيسية ومهازل مجلس الشعب .
- الكرة الآن فى ملعب الأخوان ، فإما أن يعطونا مايضمن تداول السلطة و عدم الاستحواذ على مقاليد الحكم كاملة ، ومايضمن تشكيل جمعية تأسيسية للدستور لها كامل الصلاحيات ، و هذه الطلبات بديهية ولاتحتاج الى مكابرة
- ان كنتم صادقين فى أنكم ثوار ، و ان كنتم صادقين فى رغبتكم استكمال الثورة من أجل ديموقراطية حقيقية ، و أنكم لاتسعون للاستحواز على السلطة ، فلتنصحوا قياداتكم أن يقدموا اضمانات اللازمة دون تكبر أو استعلاء ، فمصير أمة كاملة يتوقف على صدقكم معنا