الأخوان يضعون المصريين في مأزق
 

وضع الأخوان المسلمون المصريين في مأزقين
1ـ في اللجنة الدستورية عندما قالوا أنهم هم الاغلبية وهم الذين سيشكلون اللجنة الدستورية المسئولة عن وضع الدستور ورفضت الاحزاب ورفعت قضية وخسرها الاخوان ولم يوضع الدستور حتى الآن وسيأتي الرئيس وضيع فيه ما يروق له
(لو كانت القضية تم حسمها من البداية وتم تمثيل كل طوائف الشعب في وضع الدستور كانت أتحلت المشكلة )
2ـ مأزق الرئاسة هم يقولون أننا لا نريد سلطة ونريد رجل إسلامي لما لم يساندوا أبو الفتوح وبالتالي لم تتفرق أصوات المسلمين وتم حسم الموضوع وفاز أبو الفتوح ولا كان شفيق ولاغيره
(ولكن تحبون السلطة وتريدون أن تستأثروا بها فقط )

كيف تشبه الشاطر باحمد عز اتقوا الله ؟

والمستندات دى مضروبه لانه من تاليف توفسق عكاشه (ويكفى ان جريده الدستور بتشن حرب على الاخوان المسلمون من فتره وكل كلامه كدب

اتقوا الله فى مصر
الاخوان شرفاء وتاريخهم ناصع ......

الدستور جريده معاديه للاخوان وكل كلامه كدب

وجريده تبع الفلول

أتفق معك تماما فى أن الأخوان المسلمين لم يحسنوا التعامل فى مسألة اللجنة التأسيسية للدستور مما أثار مخاوف الكثير من القوى السياسية ، كما ان ترشيحهم لرئيس منهم كان مثار استغراب وتساؤل من الشعب المصرى .
نريد جميعا القضاء على النظام السابق بكل ذيوله ، و لكننا فى نفس الوقت لانريد خلق نظام جديد يعتمد على احتكار السلطة وتكريسها فى يد فصيل واحد .
معضلة وضعنا فيها الأخوان المسلمين ، و لانعرف كيفية حلها الآن ،حيث أن الاختيار الآن أصبح مركزا فى ( اما اختيار شخص محسوب على النظام القديم ، أو أختيار شخص من دعائم الأخوان المسلمين )