![]() |
مبرووك : حكم الدستورية العليا يعنى حل البرلمان كاملاً
مليووووووووووووووووووووووووووون برووووووووووووووك اشرب يا حرية وعدالة اشرب يا مرسي ماطار طيراً وارتفع والا وكما طار وقع أكد الدكتور شوقى السيد المحامى عن أحمد شفيق المرشح للرئاسة، أن حكم المحكمة الدستورية العليا اليوم الخميس، يعنى حل مجلس الشعب كاملا. وأضاف "السيد" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن هذا الحكم هو مكسب كبير للإرادة الشعبية حتى لا يتم استحواذ أو تسلط تيار واحد على السلطة، لافتا إلى أن الحكم يعد تحولا لدعم الديمقراطية ولتحقيق مبادئ الثورة. |
حسبنا الله ونعم الوكيل
هما عملوا بس كده علشان تيار اسلامى فصيل اسلامى لكن لو فصيل علمانى ولا ناصرى ولا شيوعى عمرهم ما هيعملوا كده والى الله المشتكى وحسبنا لله ونعم الوكيل فى اللى بيظلم التيار الاسلامى |
و بكده الرئيس القادم سيتسلم السلطة بدون دستور يارب يكون للموضوع ده حل |
اقتباس:
|
ساويرس قال فى خبر لم أرد أن أضعه أن البرلمان سيحل ، و أن شفيق هو الرئيس القادم ، و على ما يبدو أن ساويرس حرق الفيلم الهندى ، و كل ثورة و أنتم طيبون ، و لا داعى للشماته فالله محبة
|
احنا كده في نفق مظلم لو الرئيس القادم تولي السلطة بدون دستور هتبقي الأيام القادمة أسوأ من الماضي سواء مرسي اللي نجح أو شفيق أو أي شخص
|
اعجبنى تعليقاتكم جميعا للمرة المليون انا لست مرسجيا ولا شفشقيا انا مصري مسلم احب بلدى جدا جدا واحب دينى جدا جدا واغار عليه من الطامعين سواء الاخوان او شفيق والاخوان اكثر واكثر لان شفيق نهايته سهلة زى نهاية اللى قبله لكن الاخوان (دولة المرشد) وتاريخهم الاسود ينب ببلاوى كثيرا جدا تفوق الوصف وياريت تتفرجوا على التاريخ الاسود للاخواد حيادية كاملة بدون تعصب وانتوا تعرفوا ليه بقول كده |
ههههههههههههههههههههههههه
واضح انك لا تعرف تاريخ ياريت تقرأ تاريخ كويس وتشوف الفيديو الخاص بالتاريخ الاسود للاخوان موثق اما عنى انا فانا طالب علم مصري مسلم احب دينى واغار عليه من طمع الاخوان بقى الاخوان هزموا اليهود سنة 48 صح وبعد ماهزموهم استولوا على فلسطين كاملة مش كده صح كلامك صح |
اقتباس:
وه اللينك ادخل شوف http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8_1948 http://www.thanwya.com//upload.wikim...Ikhwan48-1.gif |
الى مستر هانى ( الرد من التاريخ)
دور الإخوان المسلمين في حرب فلسطين 1947-1948
أولا : دور الإخوان الفلسطينيين شارك الإخوان المسلمون الفلسطينيون في الجهاد عندما اندلعت حرب 1947-1948، إلا أن حداثة تنظيمهم وعدم نموه واستقراره بشكل مناسب وقوي جعلت مشاركتهم محصورة ضمن قدراتهم المحدودة وإمكاناتهم المتواضعة. ومع ذلك فقد شكلت شُعب الإخوان في فلسطين قوات غير نظامية منذ بداية الحرب، عملت في أماكن استقرارها في الشمال والوسط تحت القيادات العربية المحلية هناك (التي تتبع جيش الإنقاذ أو جيش الجهاد المقدس). وقد قامت بغارات ناجحة على مستعمرات اليهود وطرق مواصلاتهم، على الرغم من الضعف الشديد الذي كانت تعانيه سواء في التسليح أو التدريب، ولذلك لا نجد ذكراً رسمياً لدور الإخوان في هذه المناطق بشكل عام. أما في المناطق الجنوبية وخصوصاً غزة وبئر السبع فقد انضم العديد من إخوان فلسطين إلى قوات الإخوان (المصرية) الحرة بقيادة كامل الشريف، وشاركوا بقوة وفاعلية في معارك فلسطين هناك. ويذكر كامل الشريف أن قوات الإخوان المصرية الحرة كان معدل عددها 200 مجاهد في مناطق جنوب فلسطين، وأنها كان يشاركها الجهاد حوالي 800 مجاهد آخر من أبناء فلسطين، تحت قيادتها، حيث إن كثيراً منهم تأثروا بفكر الإخوان المسلمين وأصبحوا منهم . وكانت أنشط شعب الإخوان مشاركة في الجهاد شعبة الإخوان المسلمين في يافا، وقد كان هناك (تنظيم عسكري سري خاص) ضمن أعضاء الإخوان في يافا، شارك فيه عدد محدود من الإخوان ممن يصلحون لهذا العمل، ولم يكن باقي الإخوان أعضاء فيه أو يعلمون شيئاً عنه، وقد ظهر نشاطه الجهادي مع بداية الحرب (1). وعندما جاء كامل الشريف إلى منطقة يافا مع سرية من شباب الجامعات، تولى هو قيادة مجاهدي الإخوان حيث تجمع تحت قيادته حوالي 100 مجاهد (2)، وتولى كامل الشريف قيادة منطقة في يافا اسمها (كرم التوت) وتقع بين يافا وتل أبيب، حيث تقع معارك يومية بين المجاهدين واليهود. كما شارك الإخوان المجاهدون في الهجوم على مستعمرة بتاح تكفا، ثم ما لبث كامل الشريف أن انتقل إلى منطقة النقب (3). ويذكر عارف العارف أنه كان للإخوان المسلمين في يافا قوات متحركة يبلغ عددها 30 مجاهداً بقيادة حسن عبد الفتاح والحاج أحمد دولة، وكان عندهم 30 بندقية ورشاش و2 ستن، وقد كانوا يهبون لنجدة المواقع كلما دعت الحاجة (4). ويقول يوسف عميرة إن الإخوان تولوا في أثناء الحرب الدفاع عن مناطق البصة وتلّ الريش والعجمي والنزهة في يافا، فضلاً عن المحافظة على الأمن داخل المدينة، كما يؤكد على الدور المشرف الذي قام به الإخوان في يافا، حيث كان الالتزام بالإسلام من سماتهم، وكان الدفاع والقتال عن إيمان بالله (5). وفي منطقة القدس شارك إخوان فلسطين في القتال مع إخوانهم القادمين من البلاد العربية أو مع قوات الجهاد المقدس. ثانيا : دور الإخوان المسلمين المصريين في حرب فلسطين 1947-1948: تذكر بيان نويهض أن اهتمام الإخوان المسلمين بتحرير فلسطين كان اهتماماً صادقاً ومرتكزاً على الإيمان الديني العميق (6) . ولأن الإخوان في مصر قد أصبحوا في تلك الفترة من أنشط وأقوى الاتجاهات فيها فقد كان لهم الدور الأكثر قوة من بين إخوان الدول العربية المشاركين في حرب فلسطين. فقبل إعلان الحرب، قام الإخوان في مصر بمهمة تهيئة الشعب لفكرة الجهاد، وانطلقوا في أرجاء القطر المصري داعين للجهاد في سبيل الله لإنقاذ الأرض المباركة (7) ، كما قاموا بالعديد من المظاهرات القوية والتي كان لها أثرها في زيادة وعي الجماهير بقضية فلسطين (8)، وقاموا بحملة لجمع التبرعات لفلسطين(9)، كما أخذوا يجوبون صحراء مصر الغربية لتوفير السلاح من بقايا الحرب العالمية الثانية للجهاد في فلسطين(10). وأسهم الشيخ البنا في توحيد أكبر منظمتين شبه عسكريتين في فلسطين وهما منظمتا النجادة والفتوة، حيث كان الصراع والتنافس قد احتدم بينهما، واختير باتفاقهما محمود لبيب وكيل الإخوان المسلمين للشؤون العسكرية مسؤولاً عن تنظيم هذه التشكيلات، التي توحدت تحت اسم "منظمة الشباب العربي"، لكن السلطات البريطانية أجبرت لبيب على مغادرة فلسطين(11). وفي 9/10/1947 أبرق الشيخ حسن البنا إلى مجلس الجامعة العربية يقول إنه على استعداد لأن يبعث كدفعة أولى عشرة آلاف مجاهد من الإخوان إلى فلسطين، وتقدم فوراً إلى حكومة النقراشي طالباً السماح لفوج من هؤلاء المجاهدين باجتياز الحدود ولكنها رفضت(12). وفي 15/12/1947 قام الإخوان بمظاهرة كبرى، وممن خطب في هذه المظاهرة رياض الصالح، والأمير فيصل بن عبد العزيز، وجميل مردم بك، وإسماعيل الأزهري، وقد خطب أيضاً حسن البنا الذي أكد "أن الإخوان المسلمين قد تبرعوا بدماء عشرة آلاف متطوع للاستشهاد في فلسطين... وهم على أتم استعداد لتلبية ندائكم"(13). بدأ الإخوان المسلمون المصريون بالتوجه فعلاً للجهاد في فلسطين منذ تشرين الأول/ أكتوبر 1947، أي قبل بدء الحرب في فلسطين بأكثر من شهر، وقد سافرت أول كتيبة من الإخوان بإمارة محمد فرغلي وقيادة محمود لبيب(14)، لكن التضييق الشديد من الحكومة المصرية على سفر الإخوان قد جعل مشاركتهم محدودة، وقد اضطر الإخوان للتحايل فاستأذنوا بعمل رحلة علمية إلى سيناء، فأذنت لهم الحكومة بعد إلحاح شديد ومن هناك انطلقوا إلى فلسطين. وأخذ الإخوان يتسللون سراً حيث تجمعوا في معسكر النصيرات، وأخذوا يقومون بالعمليات الجهادية. وبهذا بدأت العمليات الجهادية العسكرية في صحراء النقب وانضم للإخوان الكثير من المجاهدين من عرب فلسطين، حتى صاروا أضعاف عدد الإخوان أنفسهم فيما بعد. وبدأت حرب عصابات تُبشر بنجاح رائع، إلا أن الحكومة المصرية طلبت من المركز العام للإخوان سحب قواته من النقب، فرفض فقطعت عنهم الحكومة الإمدادات والتموين، وراقبت الحدود، إلاّ أنهم وجدوا من عرب فلسطين كل مساعدة وعون(15). ولما اشتد الضغط على الحكومة المصرية سمحت للمتطوعين بالمشاركة في الجهاد تحت راية الجامعة العربية، حيث تدربوا في معسكر "هاكستب"، وكان يشرف على حركة التطوع محمود لبيب وكيل الإخوان للشؤون العسكرية، وتألفت ثلاث كتائب من المتطوعين يقدر عددها بـ 600 مقاتل، نصفهم تقريباً من الإخوان المسلمين، وقد طبعوا هذه الكتائب بطابعهم الخاص، وكان أبرز قادة هذه الكتائب أحمد عبد العزيز وعبد الجواد طبالة(16). ولم يكْفِ معسكر هاكستب لاستيعاب المتطوعين، إذ إن المتطوعين كانوا عشرات الأضعاف بالنسبة للمشاركين، فأرسل الإخوان 100 من أفرادهم ليتدربوا في معسكر "قطنا" في سوريا، وهم كل ما استطاع المركز العام للإخوان أن يقنع الحكومة المصرية بقبوله(17). وقد سافرت هذه الكتيبة عن طريق ميناء بورسعيد في 10/3/1948، وقبل مغادرتها خرجت بورسعيد عن بكرة أبيها لتحيَّتهم وتوديعهم، وخطب البنا في الجميع ومما قاله "هذه كتيبة الإخوان المسلمين المجاهدة بكل عددها وأسلحتها تتقدم للجهاد في سبيل الله ومقاتلة اليهود أعداء الإسلام والوطن. ستذهب إلى سوريا حتى تنضم إلى باقي المجاهدين، حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، وفي هذا فليتنافس المتنافسون"(18). وقد استقبلت هذه الكتيبة في سوريا استقبالاً شعبياً كبيراً، وكان في مقدمة المستقبلين المراقب العام للإخوان في سوريا مصطفى السباعي، وعمر بهاء الدين الأميري، والشيخ محمد الحامد وغيرهم، وفي ظهر يوم الثلاثاء 23 آذار/ مارس سافر حسن البنا إلى دمشق على متن طائرة لتفقد أحوال المتطوعين هناك(19). قام الإخوان المسلمون بدور مشرف في حرب فلسطين اعترف لهم به كل من كتب عن هذه الحرب(20)، وكان لهم دور مشهود في جنوب فلسطين في مناطق غزة ورفح وبئر السبع، حيث كانوا يهاجمون المستعمرات ويقطعون مواصلات اليهود. ومن أبرز المعارك التي شاركوا فيها هناك معركة التبة 86 التي يذكر العسكريون أنها هي التي حفظت قطاع غزة عربياً، ومعركة كفار ديروم، واحتلال مستعمرة ياد مردخاي وغيرها، كما أسهموا بدور هام في تخفيف الحصار عن القوات المصرية المحاصَرَة في الفالوجا. كما كان للإخوان المصريين مشاركتهم الفعالة في معارك القدس وبيت لحم والخليل وخصوصاً صور باهر. وكان من أبرز المعارك التي شاركوا فيها في تلك المناطق معركة رامات راحيل، واسترجاع مار الياس، وتدمير برج مستعمرة تل بيوت قرب بيت لحم، والدفاع عن "تبة اليمن" التي سميت تبة الإخوان المسلمين نظراً للبطولة التي أبدوها... وغيرها(21). وقد استشهد من إخوان مصر في معارك فلسطين حوالي مائة، وجرح نحو ذلك وأسر بعضهم(22). وكانت وطأة الإخوان شديدة على اليهود، وقد سئل موشي ديان بعد الحرب بقليل عن السبب الذي من أجله تجنب اليهود محاربة المتطوعين في بيت لحم والخليل والقدس فأجاب "إن الفدائيين يحاربون بعقيدة أقوى من عقيدتنا... إنهم يريدون أن يستشهدوا ونحن نريد أن نبني أمة، وقد جربنا قتالهم فكبدونا خسائر فادحة... ولذا فنحن نحاول قدر الإمكان أن نتجنب الاشتباك بهم"(23)، ولذلك كان انتقام اليهود من الإخوان رهيباً إذا وقعوا أسرى في أيديهم، فقد كانوا يقتلونهم، ويشوهون أجسامهم(24). لم يكن حسن البنا سعيداً بأداء الجيوش العربية وهزائمها وتراجعاتها، ولذلك قرر أنّ يعد قوة ضخمة للدفاع عن القدس، حيث كان اليهود يشنون هجمات عنيفة على مراكز الجيش الأردني بها، مما خشي معه أن يستولي اليهود على المدينة المقدسة، وأخبر كامل الشريف إنه يجهز قوات كثيفة ليدخل بها فلسطين، وأنه سيعلن الجهاد الديني والتعبئة الشعبية، بعد أن فشلت الحكومات وجامعتها، وكان يسوق له هذه الأنباء مردداً هذه العبارة "ما فيش فايدة، الناس دول مش عاوزين يحاربوا"، وكان فضيلته يرمي من وراء ذلك إلى إثارة الشعور الديني في العالم الإسلامي، ودفع الشعوب الإسلامية والحكومات الإسلامية لعمل شيء ما(25). ثالثا : دور الإخوان المسلمين السوريين: قام الإخوان السوريون بدور مشهود خصوصاً في معارك منطقة القدس وقد تدربت كتيبة الإخوان السوريين في "قطنا" ثم سافرت إلى منطقة القدس وقد شارك من الإخوان السوريين حوالي 100 أخ، بقيادة المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا مصطفى السباعي، وقد اشتركوا ببسالة في معارك القدس مثل معركة باب الخليل التي أصيب فيها 35 منهم بجراح، وكان النصر معقوداً فيها للمجاهدين، ومعركة القسطل حيث شارك فيها فوجٌ، منهم عبدَ القادر الحسيني، ومعركة الحي القديم في القدس، ومعركة القطمون، ونسف الكنيس اليهودي الذي اتخذه اليهود مقراً حربياً وغيرها(26). رابعا : دور الإخوان المسلمين الأردنيين: تفاعل سكان شرق الأردن مع حرب فلسطين، وشكل الإخوان المسلمون هناك لجنة لجمع التبرعات والمساعدات، كما فتحوا باب التطوع للمشاركة في الجهاد، وكان تجاوب الناس رائعاً، فيذكر محمد عبد الرحمن خليفة أنه عندما فتح باب التطوع في شعبة السلط سجل أكثر من ثلاثة آلاف شخص أنفسهم(28). وتكونت من إخوان منطقة عمان وما حولها سرية متطوعين تضم نحو 120 مجاهداً من الإخوان المسلمين، وسميت باسم سرية أبي عبيدة وقد تولى قيادتها الإخوانية الحاج عبد اللطيف أبو قورة المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن في تلك الفترة، أما قيادتها العسكرية فقد تولاها الملازم المتقاعد ممدوح الصرايرة، وقد دخلت فلسطين في 14/4/1948 وتمركزت في عين كارم وصور باهر(29). وقد خاضت هذه السرية عدة معارك واستشهد عدد من أفرادها(30). وفي إربد تولى مسؤول شعبة الإخوان هناك السيد أحمد محمد الخطيب قيادة الإخوان فيها في حرب فلسطين، وبلغ مجموع من شارك معه في الجهاد من إخوان إربد وأهلها المتطوعين حوالي مائة مجاهد(31). خامسا : دور الإخوان المسلمين العراقيين: بعد أسبوع واحد من قرار التقسيم أسهم الإخوان المسلمون في العراق بقيادة الشيخ محمد محمود الصواف بشكل فعال في تأليف (جمعية إنقاذ فلسطين) في بغداد، وكانوا من أبرز وأنشط عناصرها. ولقد لبى نداء التطوع 15 ألفاً معظمهم ممن تدرب في الجندية أو الشرطة. وكان للإخوان المسلمين في تلك الفترة دور أساسي في تعبئة الجماهير للجهاد، وكانوا على رأس المظاهرات التي خرجت للتنديد بقرار تقسيم فلسطين، والتي اشترك فيها 200 ألف عراقي في بغداد(32). وتألف من المتطوعين للجهاد كتيبتا الحسين والقادسية (كل واحدة تتكون من 360 مقاتلاً) وقد وصلتا إلى فلسطين في مارس 1948 (33). كما اشترك ضمن الأفواج التي ذهبت للجهاد الكثير من إخوان العراق الذين قاتلوا ضمن قوات جيش الإنقاذ، ورأوا الكثير من تخاذل وضعف وسوء إدارة قيادته وعلى رأسه فوزي القاوقجي، إلا أنهم بذلوا ما استطاعوا في المعارك التي شاركوا فيها خصوصاً في شمال فلسطين(34). سادسا : حلّ الإخوان واغتيال البنا: من الصعب الادعاء بأن حلَّ جماعة الإخوان المسلمين في 8/12/1948 واغتيال البنا في 12/2/1949 لم يكن له علاقة بجهاد الإخوان في فلسطين. وربما لا تكون مشاركتهم في حرب فلسطين هي السبب الوحيد، لكن القدرة العالية على التعبئة والحشد التي أظهرها الإخوان، والبطولات والتضحيات التي برزت في المعارك والصدامات، فضلاً عن الاستعدادات الحقيقية لتحشيد عشرات الآلاف وهو ما يفوق أعداد بعض لجيوش العربية...، كل ذلك أثار مخاوف الصهاينة والبريطانيين والعائلة الحاكمة في مصر... خصوصاً إذا ما وجدت احتمالات لتوجيه غضب الشارع المصري ضدّ نظامه الحاكم بسبب تخاذله وضعف أدائه في فلسطين. لقد دفع الإمام البنا فاتورة حبه لفلسطين والتزامه الصادق بنصرتها وتحريرها، كما دفعت جماعة الإخوان فاتورة جهدها وجهادها في فلسطين. استشهد الإمام البنا، وحُلّت الجماعة وتعرضت للقهر والمطاردة... لكن الجماعة بقيت وسقط النظام الملكي... ربح البيع...، لم يخسر البنا إذ ربح الشهادة...، وكان رجل المواقف ورجل القرار عندما جدّ الجدُّ...؛ ولم تخسر الجماعة... إذ كسبت مصداقيتها... وأصبحت تجربتها في فلسطين رصيداً تاريخياً، يكسب لها الأنصار ويفتح لها الآفاق. ومن الملفت للنظر أنه عندما حُلّت الجماعة، ووصلت الأخبار إلى الإخوان المجاهدين في فلسطين، أرسل إليهم البنا يطلب منهم الاستمرار في جهادهم، مؤكداً على أن معركتهم هي في فلسطين. وهكذا كان، ولكن النظام لم يمهله ولم يمهلهم، فاغتالوه عليه رحمة الله، وساقوا المجاهدين إلى السجون بدل أن يحظوا بالإجلال والتكريم. سوف يكتب التاريخ أن الإمام البنا كان من رجالات العصر النادرين، الذين أعطوا لفلسطين الكثير: فكرياً، وسياسياً، وإعلامياً، وتعبوياً، وخيرياً، وجهادياً، ومن أبرز من وسّعوا دائرة الاهتمام بها، وجعلوها محطّ أنظار المسلمين. عليه رحمة الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ الهوامش : 1ـ مقابلة مع كامل الشريف، عمّان، 28/10/1985. (كامل الشريف من أصل مصري من سيناء من مدينة العريش، يحمل ال***ية الأردنية، أحد قادة الإخوان البارزين في حرب 1948 في فلسطين، وزير الأوقاف الأردنية الأسبق، رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور الأردنية، توفي سنة 2008). 2ـ عارف العارف، النكبة: نكبة بيت المقدس والفردوس المفقود (بيروت: المكتبة العصرية، 1954)، ج 1، ص 227-229. 3ـ مقابلة مع يوسف عميرة، الكويت، 6/11/1985. (يوسف عميرة أحد أوائل المنتظمين في جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، شارك في حرب 1948 ضمن جماعة الإخوان في الدفاع عن منطقة يافا، أحد مؤسسي حركة فتح). 4ـ العارف، مرجع سابق، ج 1، ص 234. 5ـ مقابلة مع يوسف عميرة، 6/11/1985. 6ـ الحوت، مرجع سابق، ص 504. 7ـ الشريف، مرجع سابق، ص 34؛ ومقابلة مع عبد العزيز علي، الكويت، 27/9/1985 (عبد العزيز علي أحد مجاهدي الإخوان المسلمين المصريين في حرب 1948)؛ ومحمد علي الطاهر، معتقل هاكستب: مذكرات ومفكرات (مصر: المطبعة العالمية، 1950)، ص 61. 8ـ انظر مثلاً: عبد الحليم، مرجع سابق، ص 412؛ ومقابلة مع عصام الشربيني، 16/10/1985. 9ـ مقابلة مع عصام الشربيني، 16/10/1985. 10ـ ميتشل، مرجع سابق، ص 151-152. 11ـ الشريف، مرجع سابق، ص 33-34؛ وعبد الحليم، مرجع سابق، ص 414-415. 12ـ العارف، مرجع سابق، ج 2، ص 398. 13ـ عبد الحليم، مرجع سابق، ص 412. 14ـ صلاح شادي، صفحات من التاريخ: حصاد العمر (الكويت: دار الشعاع، 1980)، ص 56. 15ـ الشريف، مرجع سابق، ص 40-41، و71-74، و126؛ وشادي، مرجع سابق، ص 63. 16ـ العارف، مرجع سابق، ج 2، ص 399؛ والشريف، مرجع سابق، ص 45، و78؛ ومقابلة مع عبد العزيز علي، 27/9/1985. 17ـ شادي، مرجع سابق، ص 63. 18ـ عباس السيسي، في قافلة الإخوان المسلمين (د.م.: د.ن.، 1986)، ص 152-153. 19ـ المرجع نفسه، ص 153. 20ـ زكريا سليمان بيومي، الإخوان المسلمون والجماعات الإسلامية في الحياة السياسية المصرية 1928-1948 (القاهرة: مكتبة وهبة، 1979)، ص 131. 21ـ عن العمليات العسكرية للإخوان بالتفصيل انظر: الشريف، مرجع سابق. 22ـ شادي، مرجع سابق، ص 63. 23 ـ حلمي سلام، "كان الفدائيون قوة فأضعناها،" مجلة المصور، عدد 1351، 1/9/1950، ص 19. 24ـ الشريف، مرجع سابق، ص 39-40. 25ـ الشريف، مرجع سابق، ص 213. 26ـ انظر: مصطفى السباعي، الإخوان المسلمون في حرب فلسطين (د.م.: دار النذير، 1985)؛ والعارف، مرجع سابق، ج 1، ص 326، و329، و435-437. 27ـ مقابلة مع محمد عبد الرحمن خليفة، عمّان، 30/10/1985. (محمد عبد الرحمن خليفة درس الزراعة والقانون، من أوائل المنتظمين في حركة الإخوان المسلمين في الأردن سنة 1946، المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن (1953-1994)، توفي سنة 2006). 28ـ سليمان موسى، أيام لا تنسى: الأردن في حرب 1948 (الأردن: مطبعة القوات المسلحة الأردنية، 1982)، ص 44-45؛ ومقابلة مع محمد عبد الرحمن خليفة، 30/10/1985. 29ـ موسى، مرجع سابق، ص 45. 30ـ مقابلة مع أحمد محمد الخطيب، عمّان، 29/10/1985. (أحمد محمد الخطيب أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، شارك مع جماعة الإخوان المسلمين الأردنيين في حرب 1948). 31مقابلة مع محمد محمود الصواف، الكويت، 2/12/1985 (محمد محمود الصواف المراقب العام للإخوان المسلمين في العراق، شارك مع الإخوان المسلمين العراقيين في حرب 1948)؛ والحوت، مرجع سابق، ص 612. 32ـ حرب فلسطين 1947-1948 (الرواية الإسرائيلية الرسمية)، ص 221. 33ـ انظر لمزيد من المعلومات: محمد محمود الصواف، معركة الإسلام أو وقائعنا في فلسطين بين الأمس واليوم (لبنان: د.ن.، 1969)، ص 158-175. |
بلاش الموقع ده شوف غيره
معركة (كفار ديروم) أولى معارك الإخوان في فلسطين http://www.ikhwanwiki.com/images/thu...9%88%D9%85.jpg http://www.ikhwanwiki.com/skins/comm...gnify-clip.png مغتصبة كفار ديروم بدأت أول معركة للفوج الأول من (الإخوان المسلمون) الموجود بمعسكر (البريج) بغزة تحت قيادة الشيخ "محمد فرغلي"، ومعه الإخوة: "كامل الشريف"، و"يوسف طلعت"، و"حسن عبدالغني"، و"حسن دوح"، و"محمد سليم"، و"نجيب جويفل"، وغيرهم ضد اليهود في مستعمرة (كفار ديروم) جنوبى (دير البلح). وهذه المستعمرة، وإن كانت صغيرة الحجم، إلا أنها كانت مقامةً في وضع بالغ الأهمية؛ لقربها من الحدود المصرية، ولوقوعها على طريق المواصلات الرئيسي، الذي يربط مصر بفلسطين طريق (غزة- خان يونس)، وتبعد عن الطريق بمسافة 250 مترًا، وهذه المستعمرة محاطة بالأسلاك الشائكة من جهاتها الأربع. هاجم (الإخوان) المستعمرة في الساعة الثانية صباح يوم السبت 10/4/1948م، ونجحوا في المرور خلال حقول الألغام عبر ممرات أعدوها طوال الأسبوع الذي سبق المعركة، واجتازوا عوائق الأسلاك الشائكة.. كل هذا تمَّ بدقة وسرعة، دون أن ينتبه حراس المستعمرة لما يجري حولهم، ولم يفيقوا إلا على صوت انفجار هائل أطاح بأحد مراكز الحراسة، ثم بدأت المعركة داخل الخنادق، وعلى الأبراج والدشم، وأبدى (الإخوان) في هذه المرحلة من ضروب البطولة والفدائية ما لا يمكن حصره وتصويره، واستطاع اليهود أن يسدوا الثغرات التي أحدثها المجاهدون في دفاعات المستعمرة، ثم حاصروا القوة الصغيرة التي نجحت في التسلل إلى أوكارهم، ومضوا يحصدونها ببنادقهم ورشاشاتهم. وجرح قائد السرية الشهيد "يوسف طلعت"، وتقرر إخلاؤه من الميدان، وتولَّى قيادتها الأخ المجاهد "كامل الشريف"، والذي تعرض لضرب مركز بالرشاشات اليهودية التي كانت مسلطة من الأبراج الشاهقة للمستعمرة، وهو يتابع انسحاب باقي قوة (الإخوان)؛ حتى تظاهر بالموت، وجازت الحيلة على جنود العدو، فكفُّوا عن تركيز الضرب عليه.. ولقد بقي على هذه الحالة ساعات طويلة حتى جاءت السيارة البريطانية المصفَّحة، وكانوا لا يزالون في هذا الجزء من فلسطين ليفرقوا بين المتحاربين. وكان من نتائج هذه المعركة أن غيَّر الإخوان بعدها تكتيكهم في المعارك من مهاجمة المستعمرات اليهودية المحصَّنة إلى جرِّ قوات اليهود للحرب في أرض مكشوفة خارج المستعمرات بعد حصارها وقطع طرق إمداداتها، وبالفعل نجحت تلك الخطة وأتت بأفضل النتائج. وهذا وصف مراسل جريدة (أخبار اليوم) المصرية في غزة للمعركة، كما نشرته جريدة (الإخوان المسلمون) اليومية في عددها رقم (604)، الصادر في (9 من جمادى الآخرة 1367هـ= 18 من إبريل 1948م)؛ حيث يقول: "أكتب إليكم من ميدان القتال.. نحن الآن في منتصف الطريق بين (غزة وخان يونس).. انتهت المعركة الأولى بين المصريين واليهود.. إنها أول معركة حربية تخوضها مصر ضد اليهود، تسفر عن اثني عشر شهيدًا وخمسة من الجرحى.. إنهم يحملونهم الآن.. يحملونهم الآن ليدفنوا في (دير البلح).. إنني أتأمل القتلى واحدًا واحدًا.. ليس بينهم واحدٌ مصابٌ من ظهره.. إن بعضهم أصيب مرةً أو مرتين، ومع ذلك بقي يحمل بندقيته ويضرب بها.. إنهم يحملونهم الآن ليدفنوا كما هم بغير غسل أو كفن، فإن تقاليد الإسلام أن يُدفن الشهيد بملابس المعركة.. كان منظرًا رائعًا.. هذا الدم المصري يغطي أرض الصحراء المنبسطة.. هذه الأرض التي سارت فيها جيوش (المارشال النبي)، وانتصرت انتصاراتها الأخيرة، أصبحت نقطة البداية، التي تطلق منها مصر رصاصاتها على مستعمرات اليهود. مستعمرة كفار ديروم بعد تدميرها وبدأت هذه المعركة في الساعة الثانية من صباح السبت (30 من جمادى الأولى 1367هـ= 10 من إبريل 1948م).. كان الجو أشبه بالنسيم العليل، وقد أصر الجنود على أن يستحموا قبل المعركة؛ استعدادًا للموت، وصلوا على أنفسهم صلاة الجنازة، وتلوا جميعًا آيات من كتاب الله، وذهب كل منهم إلى الموقع الذي اختير له.. كان الظلام دامسًا، فقد كنا في آخر يوم في الشهر العربي؛ سواد في كل مكان.. نرى أشباحًا تتحرك وقد ارتدت أحذيةً من الكاوتشوك تحمِل في أيديها المدافع والبنادق.. كلام كالهمس.. وبدءوا يقصون الأسلاك الشائكة التي تحيط بالمستعمرة اليهودية حتى إذا انتهوا من خطها الأول، أخذوا ينسفون الخط الثاني، وإذا بالمدافع (الهاون) وقنابل الدخان تُطلَق من الجهة الشرقية لتغطية الهجوم، واستيقظ اليهود، وراحوا يضربون أوكار مدافع (الهاون) وهم يظنُّون أن الهجوم العربي قد بدأ من تلك الناحية، وهنا تسلل الفدائيون، واقتحموا الأماكن الملغومة، ووضعوا الألغام والمتفجرات في الحصون، فنسفوا جزءًا من البرج، ودمروا كل الحصون، وأخذ المصريون واليهود يتقاذفون القنابل اليدوية، ويتراشقون بمدفع (التومي جن) والبنادق (البرن)، وظن اليهود في أول الأمر أن المعركة بسيطة؛ ولكنهم بعد ساعتين تنبَّهوا إلى خطورةِ الهجوم، فاستغاثوا بالجيش البريطاني فحضرت الدبابات، ولما وجدت أن المصريين قد لغموا الأرض راحت ترفع الألغام، وكانت الدبابات البريطانية ترفع الأعلام البيضاء، ووقفت بين المصريين واليهود، وصدرت الأوامر بعدم إطلاق النار. ورأى القائد البريطاني الشهداء، وأطلعه قائد (الإخوان) على تفاصيل المعركة، وكيف أن العرب لم يخسروا من أسلحتهم شيئًا؛ بل إنهم استعادوا أسلحة الشهداء والجرحى، فدهش وذهب إلى حيث يرقد الشهداء، وأحنى رأسه قائلاً: "إنني في دهشة كيف استطعتم أن تفعلوا كل هذا، لقد كنت في فرقة الكوماندوز البريطانية ولم أشهد جرأة كالتي رأيتها الآن، ولو كان معي ثلاثة آلاف من هؤلاء لفتحت بهم فلسطين"، ثم تقدم القائد البريطاني إلى الجرحى المصريين وقبل كل منهم في جبينه، وقال: "من أي بلد هؤلاء الأبطال؟"، فقالوا: "من مصر". ومن العجيب أن أغلب القتلى المصريين لم يتجاوز الخامسة والعشرين، وجميعهم من الإخوان المسلمين، وقد وقف القائد "محمود لبيب" يروي لنا أن أحد الشباب انتدب لخفارة المعسكر؛ ولكنه أصر على أن يكون في مقدمة المقاتلين، وقال له القائد: أنت صغير السن، فليتقدم أولاً من يكبرك سنًّا، وبكى الشاب المصري؛ ولكن القائد أصر على بقائه، ولما علم أن الذي حل مكانه قد قتل في بداية المعركة، وأخبره زملاءه بذلك، ازداد بكاء و حزنًا! واستشهد في المعركة اثنا عشر شهيدًا من مجاهدي الإخوان، وجرح خمسة آخرون. وقد اعترف عمدة المستعمرة بأن الهجوم كبدهم خسائر فادحة بلغت (40) قتيلاً. |
نرجع تانى ونقوووووووووووول
حرب فلسطين نتائجها ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فوز الاخوان ؟ ولا استيلاء اسرائيل على فلسين كاملة وهزيمة منكرة لمصر بس وبلاش ويكبيديا الله يكرمك لأننا لا نعترف به علميا |
وصف المعركة وأحداثها
http://www.ikhwanwiki.com/images/thu...9%86.png_2.jpg http://www.ikhwanwiki.com/skins/comm...gnify-clip.png الشهيد أحمد عبد العزيز قائدا عاما لقوات المتطوعين جنوب فلسطين فكر القائد البطل أحمد عبدالعزيز في مهاجمة واقتحام مستعمرة كفار ديروم، ولكن الإخوان حاولوا إثناءه عن ذلك لسابق تجربتهم في اقتحامها ومهاجمتها في 10/4/1948م؛ ولكنه أصر على خطته.. فمهدت المجموعة لدخول المعركة بمسح شامل لهذه المستعمرة، قام به الأخ عبدالمنعم عبدالرءوف، وعملية استكشاف قام بها الأخ لبيب الترجمان والأخ معروف الحضري، يساعدهم متطوعون آخرون، مثل: الأخ عبدالمنعم أبوالنصر، والأخ حسين حجازي، والأخ محمد عبدالغفار، وتم وضع خطة المعركة على أساس هذه المعلومات، واختيار الجنود الذين تقرر أن يشتركوا فيها. وكانت مهمة اختيار الجنود مهمة عسيرة؛ حيث يتسابق الإخوان للتطوع للجهاد في المعركة؛ حرصًا على نيل الشهادة في سبيل الله؛ وهو ما اضطر القيادة إلى الاقتراع بينهم. وأعدت مجموعة النسف والتدمير- بقيادة الأخ إسماعيل الفرماوي- طوربيدات البنجالور لاستعمالها في فتح الثغرات لدخول المقتحمين، وهذا الطوربيد عبارة عن ماسورة من الحديد قطرها خمسة سنتيمترات، وطولها 130 سم، معبأة بمادة الجلجانيت الشديدة الانفجار، ثم تقرر تنفيذ الهجوم على المستعمرة على النحو التالي: يتم الهجوم على المستعمرة من شرقها وجنوبها، وفي وقت واحد، مع استعمال الوادي الواقع في الجنوب إلى المستعمرة كساتر، واستبعدت جهة الغرب لعاملين أساسيين: 1- أن أفكار اليهود مركزة دائمًا على الجهة الغربية المطلة على الطريق الرئيسي. 2- أن الجهة الغربية أرض مكشوفة مزروعة شعيرًا، وليس بها أي سواتر يمكن أن يستتر بها المهاجمون. على أن يأخذ رماة مدافع الهاون كميات كبيرة من قنابل الدخان والقنابل الشديدة الانفجار (ميلز) لستر الهجوم عند اللزوم بقنابل الدخان، وإلحاق الخسائر المدمرة بقنابل الميلز، وكان المسئول عن هذا العمل هو الأخ حسن الجمل. تحركت السيارات من خان يونس إلى نقطة تجمع منخفضة قرب المستعمرة أثناء الليل وهي مطفئة أنوارها؛ حتى لا يشعر بها العدو، ثم أخذ الجنود مواقعهم المتفق عليها حتى حان وقت ضرب المدفعية للمستعمرة، فأمر الأخ عبدالمنعم عبدالرءوف كل القوات بالانبطاح أرضًا؛ حتى لا تصيبهم شظايا قنابل المدفعية، واستمر لضرب لمدة عشر دقائق. وفي يوم 11/5/1948م صدرت الأوامر لقاذفي الهاون دخان فأطلق، ثم أمر الأفراد بالتقدم السريع والاقتحام فهجموا وكأنهم على أجنحة طير، حتى اقتربوا من الأسلاك الشائكة بسرعة أكبر من المتوقعة؛ ولكن قنابل الدخان قد نفدت بسبب عدم تقدير المسئول أهميتها، فلم يحمل معه منها إلا صندوقًا واحدًا بدلاً من ثلاثة صناديق، مستكثرًا من القنابل الشديدة الانفجار لضمان إلحاق خسائر أكبر بالعدو؛ ولهذا السبب لم تجد تعليمات اليوزباشي عبدالمنعم عبدالرءوف بإطلاق مزيد من قنابل الدخان، وانكشف المهاجمون للعدو، الذي زاد في انتباهه وتحفزه ضرب المدفعية من وراء جدر متحصنة ومسيطرة؛ وهو ما عرقل الهجوم. وقد زاد في الارتباك أن عادت مدفعيتنا للضرب دون أمر، بينما كان المهاجمون يتقدمون، فسقطت عليهم دانات خاطئة، ضاعت في عرقلة الهجوم؛ وهو ما حدا بالأخ عبدالمنعم عبدالرءوف أن يأمر القوات المهاجمة بالانسحاب إنقاذًا للموقف، وقد أصيب الأخ كمال عزمي بدانة أثناء الانسحاب، ثم أصيب وهو يُخرج المنديل ويربط جرحه؛ ولكنه ظل مبتسمًا صامتًا حتى تم سحبه من أرض المعركة حتى الوادي، حيث نقل على نقالة إلى مكان أمين. أسباب التراجع والانسحاب ولقد تسببت الأخطاء الآتية في زيادة عدد الجرحى والشهداء من متطوعي الإخوان في هذه المعركة: 1- تأخر ضرب المدفعية إلى الفجر، وكان المقرر أن يتم القذف قبل ذلك بكثير لاتخاذ الليل ساترًا طبيعيًّا للمهاجمين. 2- كانت قنابل 2 رطل لا تؤثر في دشم في العدو، حتى إذا أصابتها، وذلك من متانة الدشم، فلا تترك إلا أثرًا أسودَ على جدرانها مكان الطلقة. 3- لم يحمل الأخ حسن الجمل ما يكفي من قنابل الدخان؛ وهو ما كشف المهاجمين في مواقعهم الحساسة على مشارف المستعمرة، وقد ظهر الصباح، وانعدام الساتر الطبيعي لهم، وهو ظلمة الليل، مما عرضهم لرشاشات العدو المباشرة. عبدالمنعم عبدالرءوف الإشارة الحمراء المتفق عليها؛ وهو ما عرض المهاجمين إلى دانات المدفعية المصرية؛ لأنهم كانوا مشتبكين مع العدو في أرض واحدة. 4- عاودت المدفعية ضربها دون أن يصدر لها الأخ دروس مستفادة من المعركة يقول الأخ المجاهد كامل الشريف: إن تجربتنا مع كفار ديروم قد انتهت بنا إلى أننا- لظروف تدريبنا وعددنا وأسلحتنا- لم نستطع أن نهاجم المستعمرات المحصنة.. كان تحصين المستعمرات بالأسلاك الشائكة والألغام الأرضية، والأبراج التي تتيح للمدافعين مجال الرؤية والرماية على مسافات طويلة، وكذلك وجود نظام دفاعي قوي يسمح باستمرار المقاومة، حتى بافتراض أن المهاجمين نجحوا في اختراق العوائق واحتلال أجزاء من المستعمرة.. يضاف إلى ذلك أيضًا أن هذه المستعمرات تعتبر وحدة دفاعية كاملة، بمعنى أن الخطة الإسرائيلية (الصهيونية) العامة قد وضعت نظامًا للتموين والإمدادات يسمح لها بأن تصمد لوقت طويل في فترات الحصار والعزل. ونوجز خطتنا المقبلة فيما يلي: أولاً: استدراج سكان المستعمرات للأرض المكشوفة، وإرغامهم على القتال فيها. ثانيًا: فرض الحصار على المستعمرات، وإرهاقها بأعمال الإزعاج والقناصة. ولقد سلكنا لتحقيق هذين الهدفين سبلاً شتى، منها: قطع طرق المواصلات، وإقامة الكمائن، ونسف أنابيب المياه، وضرب المشاريع والمنشآت المنعزلة. أما عن مستعمرة كفار ديروم، فقد ألزمناها بحصار محكم وإزعاج، ولست أشك في أن سكانها تعرضوا لأنواع شتى من الضيق والآلام، حتى اضطروا لإخلاء المستعمرة بعد تدميرها، وكان ذلك نجاحًا بارزًا لخطتنا التي تقوم على الحصار من ناحيةن والاستدراج للأرض المكشوفة من ناحية أخرى. نهاية المعركة.. جرحى وشهداء استمرت المعركة مع الخيط الأول للفجر، واستمرت حتى الظهر حين تم الانسحاب إلى الوادي، ومن هناك نقل الجرحى إلى المستشفى، وجرح في هذه المعركة أكثر من ثلاثين مجاهدًا، |
يااستاذ عايز اشوف مراجع موثقة مش مواقع كل من هب ودب يكتب فيها
شوف الفيديو وشوف المراجع واقرأها يااستاذ وبعدين اتناقش بلاش المناقشة الهجومية بدون علم مجرد كوبي وبست اتحدى لو كنت تعرف اى كلمة من اللى نسختها قبل ما تنسخها اقرأ واستوعب وافهم وناقش بس خلص الكلام بدل مانوصل لمرحلة الجدال وانا لاأحب الجدال احب النقاش على اسس علمية |
http://www.ikhwanwiki.com/images/thu...9%84%D8%A9.jpghttp://www.ikhwanwiki.com/skins/comm...gnify-clip.png
مجاهدي الإخوان المسلمون نتاج تربية الإمام البنا كانت هذه المعركة من أهم المعارك التي خاضها الإخوان في حرب فلسطين؛ حيث جاءت عقب قرار حل الجماعة في ديسمبر عام1948م، واعتقال الحكومة قيادات وزعماء الإخوان وعلى رأسهم المجاهد الشيخ محمد فرغلي قائد قوات الإخوان المسلمين في فلسطين والذي عاد إلى القاهرة لحشد المزيد من متطوعي الإخوان لدعم جبهة الجيش المصري الذي مُني بهزائم متتالية.. بعد الهدنة التي كانت وبالاً على الجيوش العربية بينما استغلها اليهود في دعم خطوطهم وتقوية صفوفهم. تقع التبة 86 على بعد 2 كيلومتر شرقي طريق الأسفلت الرئيسي بين غزة ورفح وتتحكم في ملتقى الطرق والمدقات الفرعية المفضية إلى الطريق الرئيسى وترتفع إلى ما يقرب من 27 مترًا. وفوجئ الجيش المصري بهجوم اليهود على التبة مساء يوم 22 ديسمبر مدعومًا بقصف عنيف استطاعوا على أثره اقتحام التبة والسيطرة عليها، وأتموا احتلالها مع فجر 23 ديسمبر، وكان نجاحهم في احتلال هذا الموقع يعني عزل حامية غزة وتمثيل مأساة الفالوجا مرة أخرى. استغاثة الجيش بالإخوان الجيش المصري في التبة وحاول الجيش استرداد التبة في نفس اليوم فبدأت في السادسة صباحًا يوم 23/12/48 معركة تولى قيادتها في البداية اللواء محمد نجيب (والذي سرعان ما أُصيب) فتقدمت سريتان من الكتيبة الثالثة مشاة تعاونهما الدبابات ثم تقدمت السرية الرابعة من الكتيبة السابعة مشاة لتطويق التبة من الشمال، واستمر تراشق النيران حتى الساعة العاشرة دون جدوى. اتصل الأميرالاي محمود رأفت قائد القوات المصرية بقطاع دير البلح بالمجاهد كامل الشريف قائد معسكر الإخوان بالبريج، وطلب منه التوجه إلى قيادة القطاع فورًا ومعه ما يمكن حشده من مقاتلي الإخوان (كانت قوة الإخوان بالبريج عبارة عن 4 فصائل؛ حيث كانت القوات الرئيسية للإخوان تعمل في قطاع القدس- صور باهر تحت قيادة المجاهد محمود عبده). ورغم ما كان يخيم على مجاهدي الإخوان من حزن بسبب حل جماعتهم وإحساسهم بالغدر والخيانة من جانب الحكومة المصرية، إلا أنهم ضربوا أروع الأمثلة في إعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وسطَّروا للتاريخ أن فلسطين هي قضيتهم الأولى، وأن دماءهم فداءٌ لها، وأن غايتهم هي إرضاء رب العالمين وليس الوصول إلى جاهٍ أو سلطان أو تحقيق مكاسب سياسية، وخصوصًا بعد أن جاءهم خطاب عاجل من المرشد العام الإمام الشهيد حسن النبا جاء فيه: "أيها الإخوان لا يهمكم ما يجري في مصر فإنَّ مهمتكم هي مقاتلة اليهود وما دام في فلسطين يهودي واحد فإن مهمتكم لم تنتهِ". وعكس ما توقع الجيش تقدم مجاهدو الإخوان وروح الإيمان تملأ قلوبهم وروحهم المعنوية ترتفع في ثقة في أن نصر الله آت لا محالة. واستجاب الإخوان للنداء وتمَّ تجهيز قوة قوامها 35 مجاهدًا قادها المجاهد حسن دوحعبد الهادي ناصف، وانطلقت إلى قيادة القطاع ثمَّ إلى موقع المعركة. ويضيف الأخ فوزي فارس قائلاً: إنه بمجرد أن وصلت قوة الإخوان المسلمين إلى دير البلح تقدم قائدها حسن دوح إلى قائد القطاع العسكري ليتلقى منه الأوامر، بينما أخذ بقية الإخوان المسلمين يتلون على أبناء الجيش ما حفظوه من آيات القتال في كتاب الله ويتذكرون أحاديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- في فضل الشهادة في سبيل الله ثم أخذ أفراد القوة بعد ذلك سنة من النوم، واستيقظوا مستبشرين بهذا النعاس الذي ذكرهم بقول الله تعالى ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ(11)﴾ (الأنفال). استئناف المعركة ودور الإخوان في استرداد التبة مشاة الإخوان في بدء الهجوم على التبة وفي الثانية بعد الظهر بدأ الإخوان المسلمون في اقتحام التبة، وكان تسليحهم مكونًا من المدافع الرشاشة والقنابل اليدوية بالإضافة إلى مدفعي هاون من عيار 81 ميللي، وانقسموا إلى مجموعتين اتجهت إحداهما بقيادة الأخ حسن دوح لاقتحام خنادق شمال التبة، تقدمها المجموعة الثانية بقيادة الأخ عبدالهادي ناصف لاقتحام خنادق جنوب التبة، وكان الإخوان المسلمون يسترون تقدمهم بإطلاق قنابل الدخان، وقد نجحت المجموعتان في تحقيق هدفهما حيث تمكَّنت مجموعة الأخ عبدالهادي ناصف من الوصول إلى جنوب التبة واحتلال بعض خنادقها، كما نجحت مجموعة الأخ حسن دوح في احتلال بعض خنادق التبة الشمالية، ولكن بعد استشهاد بعض أفراده.. وكان نجاح الإخوان المسلمين في اقتحام التبة هو الذي مهد لنجاح الهجوم المضاد الرئيسي الذي قام به الجيش. ثم بدأ الجيش هجومه في الثالثة بعد الظهر بالسرية الثالثة من الكتيبة السابعة مشاة، ونجح الهجوم في اقتحام التبة وأخذ العدو في التراجع، وتقدم الإخوان إلى الخنادق وقد ركَّب كل منهم السونكي في بندقيته واستعدوا بالقنابل اليدوية في أيديهم، وبعد أن أسكتوا نيران العدو تمامًا ارتفعت أصواتهم بالتهليل والتكبير. نتائج المعركة وتكريم المجاهدين وبلغ قتلى اليهود في هذه المعركة الذين تركت جثثهم ملقاة على التبة أو في الخور 500 قتيل. واستشهد من الإخوان في هذه المعركة 5 شهداء: - الشهيد: سيد منصور - الشهيد: عبدالحميد بسيوني خطاب - الشهيد: حسن العزازي - لا نعرفهم ولكن الله يعرفهم - لا نعرفهم ولكن الله يعرفهم كما جُرح آخرون من بينهم الإخوان عويس عبد الوهاب وسيد عيد. - والطريف المحزن أن كثيرًا من الإخوان الذين جُرحوا في المعركة قد تمَّ نقلهم إلى القاهرة للعلاج، ولكن البوليس السياسي أشار بنقلهم من المستشفيات إلى معتقل الطور ليشاركوا إخوانهم المعتقلين هناك!!. - وبعد هذه المعركة تقدَّم القائد العام اللواء فؤاد صادق إلى الحكومة طالبًا منح نياشين رفيعة المستوى للإخوان، ولكن الحكومة ماطلت، غير أن القائد الشجاع أصرَّ فصدرت النشرة العسكرية في مايو 1949م تحمل أسماء (15) جنديًّا من الإخوان تحت اسم جماعة المتطوعين المصريين. شهادات المؤرخين حول المعركة ودور الإخوان فيها - يقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف في كتابه الموسوعي "النكبة نكبة بيت المقدس والفردوس المفقود- ص389": "لقد أبلى الإخوان المسلمون في هذه المعركة (معركة التبة 86 ) بلاءً حسنًا وكان يقودهم فيها كامل إسماعيل الشريف، ولقد سقط من الإخوان المسلمين ومن الجنود النظاميين عدد كبير من الشهداء". - ويقول محمد شوقي زكي في كتابه: "الإخوان المسلمون والمجتمع المصري": "وهناك موقف آخر تنحني له الرؤوس إجلالاً ذلك هو موقف الأبطال المجاهدين من الإخوان في حرب فلسطين بعد قرار الحل فقد ظنت القيادة أنهم سوف يتخاذلون عن معونة الجيش، وخاصةً أنَّ الأزمة كانت قد أخذت بخناق الجيش، ولكن الإخوان أظهروا روحًا عالية ووطنية مثالية واستماتوا في القتال والدفاع في جميع المواقع بعد الحل، وخاصة عندما هددت جيوش اليهود حدوده الشرقية". |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.