![]() |
نبذة عن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق
نبذة عن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق توفي نائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان عن عمر يناهز 76 عاماً في مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية بعد مشوار حافل بالعطاء للوطن.جدير بالذكر أن عمر محمود سليمان تلقى تعليمه في الكلية الحربية وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية وتلقى تدريباً عسكرياً إضافياً في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي . وفي ثمانينات القرن الماضي التحق سليمان بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية كما حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة هذا بالإضافة إلى كونه حاصل على الماجستير بالعلوم العسكرية. ووصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية وفي 22 يناير 1993 عُين رئيساً لجهاز المخابرات العامة المصرية وهو متزوج وله ثلاثة بنات. تولى سليمان أثناء فترة عملة كرئيس للمخابرات العامة ملف القضية الفلسطينية بتكليف من الرئيس السابق وتولى مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما أنه قام بمهام دبلوماسية في عدد من الدول منها عدد من المهمات في السودان. قام الرئيس السابق بتعيينه نائباً له يوم 29 يناير 2011 وذلك في اليوم الخامس من اندلاع ثورة 25 يناير تطالب بإسقاط النظام والبدء بإصلاحات سياسية واقتصادية احتجاجا على الأوضاع في مصر وأدت إلى وقوع مصادمات بين المتظاهرين والشرطة كما أدت إلى نزول القوات المسلحة للشارع لحفظ الأمن. وقد كُلف بعد تعيينه مباشرة بإجراء حوار مع قوى المعارضة يتعلق بالإصلاحات المطلوبة لكنه لم يستمر طويلاً حيث أعلن بنفسه في 11 فبراير 2011 عن تخلي الرئيس السابق عن منصب رئيس الجمهورية ثم توارى عن الأضواء. وعاد للظهور مرة أخرى يوم 7 أبريل 2012 أثناء قيامه بسحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات التي وصل مقرها وسط حشد من مؤيديه وتعزيزات أمنية مكثفة من قبل عناصر الشرطة والقوات المسلحة وفي اليوم التالي وهو آخر أيام تقديم أوراق الترشح قام بتقديم أوراق ترشحه رسميًا وذلك قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفا وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد 30 ألفا لكن تبين للجنة أنه تم جمع تلك النماذج من 14 محافظة فقط والمطلوب كان ألف مؤيد على الأقل من 15 محافظة. جدير بالذكر أن قناة فوكس نيوز الأمريكية زعمت في فبراير 2011 أنه تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة عقب تعيينه نائبا للرئيس أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص وكان مصدر أمني قد نفى تلك المحاولة، إلا أنه صدرت لاحقًا تصريحات عن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط آنذاك تؤكد محاولة الاغتيال. حصل سليمان على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات منها : • وسام الجمهورية من الطبقة الثانية. • نَوْط الواجب من الطبقة الثانية. • ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة. • نوط الواجب من الطبقة الأولى. • نوط الخدمة الممتازة. |
من هو عمر سليمان ( انا لله و انا اليه راجعون ) عمر سليمان (2 يوليو 1936 - 19 يوليو 2012 )، نائب رئيس جمهورية مصر العربية من 29 يناير 2011 حتى 11 فبراير 2011، كان يرأس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 22 يناير 1993 حتى تعيينه نائبًا للرئيس . عن حياته هو عمر محمود سليمان، تلقى تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، وفي عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية ، ومن بعد ذلك تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي . وفي ثمانينات القرن العشرين التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية، كما حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة ، كما أنه حاصل على الماجستير بالعلوم العسكرية . وفي عملة بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة ، ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية ، وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية . وهو متزوج، وله ثلاث بنات هن عبير وداليا ورانيا . في المجال السياسي رئيسًا للمخابرات العامة تولى رئاسة المخابرات العامة منذ عام 1993، وأثناء فترة عمله رئيسًا للمخابرات تولى أيضًا ملف القضية الفلسطينية وذلك بتكليف من الرئيس محمد حسني مبارك، ومنها توليه مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنه يقوم بمهام دبلوماسية في عدد من الدول منها عدد من المهمات في السودان. ووجهت تهم إليه بالضلوع بعمليات تعذيب ضد معتقليين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر. نائبًا للرئيس كانت تظهر بين فترة وأخرى معلومات صحافية تدور حول نية الرئيس محمد حسني مبارك بتعيينه نائبًا للرئيس وهو المنصب الذي كان شاغرًا منذ تولي مبارك للحكم عام 1981. وكثيرًا ما كانت الصحف ودبلوماسيون أجانب يشيرون بأنه سيكون خليفة الرئيس مبارك بحكم مصر . وكانت قد ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010 تطالب بانتخابه رئيسًا للجمهورية . وقد قام الرئيس محمد حسني مبارك بتعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية وذلك يوم 29 يناير 2011 ، وقد أتى تعيينه في اليوم الخامس من اندلاع ثورة تطالب بإسقاط النظام والبدء بإصلاحات سياسية واقتصادية واحتجاجًا على الأوضاع في مصر وأدت إلى وقوع مصادمات بين المتظاهرين والشرطة وأعمال عنف وسرقة، كما أدت إلى نزول القوات المسلحة للشارع لحفظ الأمن. وقد كلفه الرئيس مبارك بعد تعيينه مباشرةً بالحوار مع قوى المعارضة يتعلق بالإصلاح الدستوري . وفي 10 فبراير 2011 أعلن الرئيس مبارك عن تفويضه بصلاحيات الرئاسة وفق الدستور ، إلا أن الرئيس مبارك أعلن في 11 فبراير تنحيه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد ، وقام هو بتسليم السلطة إلى للمجلس الأعلى ، وانتهت بذلك فترة تولية نيابة الرئيس . ذكرت قناة فوكس نيوز الأمريكية في فبراير من عام 2011 وبعيد تعيينه نائبًا للرئيس أنه تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص . وكان مصدر أمني قد نفى تلك المحاولة ، إلا أنه صدرت لاحقًا تصريحات عن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط تؤكد ذلك الانتخابات الرئاسية 2012 أعلن يوم 6 أبريل ترشحه لانتخابات الرئاسة وذلك قبل يومين من غلق باب الترشيح ،وقد برر تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح والذي أصدره في بيان بتاريخ 4 أبريل بقوله: إن النداء الذي وجهتموه لي أمرًا، وأنا جندي لم أعص أمرًا طوال حياتي، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك فى الترشح، رغم ما أوضحته لكم فى بياني السابق من معوقات وصعوبات، وإن نداءكم لي وتوسمكم فى قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري، وأعدكم أن أغير موقفي إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت، مع وعد مني أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمدًا على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري فى الأمن والاستقرار والرخاء. وكان عدد من مناصريه في نفس اليوم قد تظاهروا في «ميدان العباسية» لمطالبته بالترشح وفي يوم السبت 7 أبريل قام بسحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات التي وصل مقرها وسط حشد من مؤيديه وتعزيزات أمنية مكثفة من قبل عناصر الشرطة والقوات المسلحة، وفي اليوم التالي، وهو آخر أيام تقديم أوراق الترشح، قام بتقديم أوراق ترشحه رسميًاوذلك قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها، ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفًا، وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد 30 ألفًا، لكن تبين للجنة أنه جمع هذه النماذج من 14 محافظة فقط، والمطلوب ألف تأييد على الأقل من 15 محافظة. الوفاة توفي بيوم 19 يوليو 2012 في الولايات المتحدة المتواجد بها لتلقي العلاج، وقال مساعده «حسين كمال» إنه كان بخير وإنه كان يخضع لفحوصات طبية، وإن وفاته كانت فجأة. فيما ذكرت جريدة اليوم السابع أن وفاته كانت في «مستشفى كليفلاند» أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب. كما قال مصدرًا مقربًا منه أنه عانى اضطرابات في صمام القلب، ذهب على إثرها إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، وذكر المصدر أنه عانى مؤخرًا ألمًا شديدًا في القلب، نُقل بعدها إلى مستشفى كليفلاند حيث توفى. الأوسمة والأنواط والميداليات حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات: وسام الجمهورية من الطبقة الثانية. نَوْط الواجب من الطبقة الثانية. ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة. نوط الواجب من الطبقة الأولى. نوط الخدمة الممتازة. |
«عمر سليمان ليس أحد فلول النظام السابق، بل أنه النظام السابق بحد ذاته»
عمر سليمان الذي يحتفي به مؤيدو النظام السابق وبعض مؤيدي الثورة من كارهي الإسلاميين، هو النظام السابق بكل جوانبه. ومن يشك في هذا، أدعوه لتصفح بعض البرقيات الأمريكية المسربة والتي نشرتها ويكيليكس. في 7 من فبراير 2011، كشفت التلغراف البريطانية النقاب عن بعض هذه البرقيات. فيها أن عمر سليمان يتحدث يومياً مع حكومة تل أبيب عبر خط ساخن سري وأنه جرت تسميته كمرشح إسرائيل المفضل لخلافة مبارك عقب محادثات مع مسؤلين أمريكيين في 2008، قبل ثلاث سنوات من انطلاق الثورة. وتضيف التسريبات أنه، “كلاعب محوري في عملية السلام في الشرق الأوسط”، أكد أن القوات الإسرائيلية مرحب بها لغزو محور فيلادلفيا (حدود سيناء-غزة) لوقف تهريب الإرهابيين أسلحةً لحركة حماس في قطاع غزة. وفي البرقية نفسها أن سليمان قال إن مصر تريد تجويع غزة لكن دون “أن تموت جوعاً”. التلغراف: http://tgr.ph/gzNwBg | Israel’s secret hotline to the man tipped to replace Mubarak ويكيليكس: برقية http://tgr.ph/eiXfKb | 08TELAVIV1984 ويكيليكس: برقية http://tgr.ph/e1DauO | 07CAIRO3503 |
فضائح عمر سليمان تكشفها الصحافة العالمية
غداة “يوم الغضب”، في 29 من يناير 2011، عيّن رئيسُ الجمهورية حسني مبارك رئيسَ المخابرات العامة المصرية عمر سليمان نائباً لرئيس الجمهورية. في 10 من فبراير 2011، فوّضه بصلاحيات رئيس الجمهورية. وفي 6 من أبريل 2012، يعلن سليمان ترشحه للرئاسة. كيف استقبلت الصحافة العالمية هذه الأخبار؟ كيف وصفت عمر سليمان؟ كيف عرّفت به؟ هذا ما أريد تبيانه هنا. «ليبيراسيون» الفرنسية – 31 يناير 2011 – http://bit.ly/I2UwhK
«نيو يوركر» الأمريكية – 29 يناير 2011 – http://nyr.kr/HqP7zc «لو فيغارو» الفرنسية – 10 فبراير 2011 – http://bit.ly/I2XOBz
«رو89» الفرنسية – 10 فبراير 2011 – http://bit.ly/IrclBa «آ.بي.ثي.» الإسبانية – 6 أبريل 2012 – http://bit.ly/Hn3yk9 «لوس أنجيلوس تايمز» الأمريكية – 10 فبراير 2011 – http://lat.ms/HpQxfE
|
كل نفس ذائقة الموت
انا لله وانا اليه راجعون |
|
إنا لله وإنا إليه راجعون
|
المرض الذي توفي به عمر سليمان و سر لحظاته الأخيرة.
قالت مستشفى «كليفلاند» الأمريكية؛ إن عمر سليمان توفي نتيجة لمرض «أميلويدوزيس» أو ما يُعرف بداء «النشواني». المستشفى -الموجود بولاية أهايو- أصدرت بيانًا مقتضبًا حسب "الشروق" ردًا على استفسارها عن وفاة رئيس جهاز المخابرات السابق، قالت فيه إن «سليمان فارق الحياة بسبب مضاعفات من الداء النشواني، وهو مرض يصيب أجهزة متعددة بما في ذلك القلب والكلى». وحسب بيان كليفلاند؛ فإن عمر سليمان وصل المستشفى «يوم الاثنين حيث تم اكتشاف المرض بعد خضوعه لفحوص طبية متعددة». وداء النشواني عبارة عن ترسب البروتين النشواني في الأنسجة الحية والأعضاء، يعتبره الكثيرون مرضاً مناعياً مجهول السبب. وكان مصدر دبلوماسي بالسفارة المصرية في العاصمة الأمريكية؛ قد صرح بأن «سبب وفاة نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان هو إصابته بسكتة قلبية مفاجئة؛ وذلك أثناء قيامه بإجراء فحوصات طبية في مستشفى كليفلاند». ووفقًا لمصادر «بوابة الشروق» في واشنطن؛ كما قالت مصادر دبلوماسية فإن «السفارة المصرية لم تكن تعلم مسبقًا بوجوده داخل الأراضي الأمريكية». وكان مصدر بالخارجية الأمريكية قد أكد في وقت سابق؛ أن قدوم عمر سليمان لمدينة كليفلاند، حيث وافته المنية فجر يوم الخميس لم تكن له أي ترتيبات رسمية، وأنه جاء مثل أي مواطن آخر للعلاج في المستشفيات الأمريكية. |
قبل وصول جثمان نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر سليمان من الولايات المتحدة حيث وافته المنية فجر اليوم الخميس في مستشفى كليفلاند نتيجة مرض وراثي في الدم، احتدم جدل بين حركات الإسلام السياسي بشأن المشاركة في جنازته.
ورفض علماء بالأزهر الشريف تصريحات الجبهة السلفية الرافضة للصلاة على جنازة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق وعدم المشي في جنازته، مؤكدين أن هذا ليس من أخلاق المسلمين، ولا يمت بصلة لسنة الرسول، وأن عمر سليمان مات مسلماً، ولا يجوز إلا تكريمه والدعاء له بالرحمة. جاء ذلك رداً على ما نسب إلى الدكتور خالد سعيد، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية بمصر، أنه لا تجوز الصلاة على اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، ورئيس جهاز المخابرات السابق. وطالب بعدم إقامة جنازة للواء عمر سليمان الذي وافته المنية اليوم الخميس، مؤكداً أن عدم الصلاة على عمر سليمان أمر شرعي. وبحسب موقع العربية نت - فقد أشار الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إلى أنه لابد من تنظيم اجتماع في الجماعة لتحديد ما إذا كانت الجماعة ستشارك أم لا، قائلاً إن المشاركة "ليس فرضاً علينا". وقال الدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية "حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا الكلام غير المسؤول الذي لا يليق بمسلم، وبما أننا مسلمون فليس من أخلاقنا الشماتة في الموت بل من أخلاق المسلم توجب عليه ذكر محاسن الموتى لقول الرسول عليه الصلاة والسلام "اذكروا محاسن موتاكم". وأضاف أبو طالب أن عمر سليمان أصبح في ذمة ورحمة الله تعالى، ولا يليق بمسلم أن يسب الراحل أو يصفه بأوصاف لا تليق، فلم يعد يجوز عليه شيء إلا الدعاء بالرحمة وأن يغفر الله له، ولا يجوز لمسلم أن يفتي بعدم الصلاة أو السير في جنازة سليمان، لأن تكريم الميت أمر واجب شرعاً حتى لو كان غير مسلم فما بالنا بالميت المسلم، مؤكداً أن الراحل مات وهو مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وبالتالي يجري عليه ما يجري على سائر أموات المسلمين من الغسل والتكفين، والصلاة عليه والدفن والسير في جنازته والدعاء له. وانتقد الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية البيان، مؤكداً أن هذا لا يصدر إلا عن أشخاص جهلة بالدين وأقوالهم بمثابة جرم لا يغتفر، فلا يملك أحد أو جبهة، أو جماعة محاسبة الناس أو تكفيرهم، فالله سبحانه وتعالى لم يعط توكيلاً لأحد ليكفر الناس أو يخرجهم من الملة ولا يمكن التفتيش في قلوب ونوايا الناس وكل إنسان حسابه على الله ومتروك أمره لخالقه، ولفت إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال "من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة" |
مبارك يطلب حضور جنازة "عمر سليمان" !!
قال فريق دفاع المحامين العرب عن "مبارك" على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، و على مسئوليتهم الشخصية، أن "مبارك" تقدم بطلب لوزارة الداخلية ليحضر سواء عزاء أو جنازة اللواء "عمر سليمان" ، إلا أن وزارة الداخلية قد قابلت الطلب بالصمت، حيث أنها لم تقبله أو ترفضه . و أكدوا أن الرئيس السابق "حسنى مبارك" مازال فى حالة من الحزن شديد، و أنه قال "أنا عايز أخرج من هنا حالاً ، لازم أحضر العزا و الجنازة" . و تابعوا أن "مبارك" إستجاب لكلام الأطباء و قام بتناول بعض الطعام، فى حين أن إبنه الأكبر "علاء مبارك" يجلس بجواره فى محاولات للتخفيف عنه. و أضافوا أن "سليمان" مازال داخل الولايات المتحدة الأمريكية حتى هذه اللحظات، وأنه لم يتحرك بسبب عدم الإنتهاء من إجراءات نقل الجثمان، مشيرين إلى أن "سامح شكرى" السفير المصرى بالولايات المتحدة يبذل ما فى وسعه للإنتهاء من إجراءات النقل سريعاً. |
" نوح " : عُمر سُليمان تعرض للاغتيال في الولايات المتحدة
قال مختار نوح، القيادي السابق في جماعة الإخوان المُسلمين، أن لديه شكوك كبيرة حول وفاة اللواء عُمر سُليمان، ظهر اليوم الخميس، ولا يثق في التصريحات التي تؤكد أن الوفاة جاءت طبيعية. وشدد " نوح " في تصريحات خاصة لـ " الفجر " على أن نائب الرئيس السابق، بنسبة كبيرة قد تعرض للاغتيال بأي طريقة في الولايات المُتحدة الأمريكية. ورفض القيادي السابق في جماعة الإخوان المُلسمين، دعوات عدداً من القوى الإسلامية، بعدم حضور جنازة عُمر سُليمان، واصفاً إياها بالتشدد الذي لا يخضع للعقل أو الدين. شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - " نوح " : عُمر سُليمان تعرض للاغتيال في الولايات المتحدة |
لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعوان والبقاء لله مات راجل كان يخاف منه اعداء الاسلام انه عمر سليمان :078111rg3: |
رحيل صاحب «صندوق الأسرار» وفاة عمر سليمان فى الولايات المتحدة.. وترتيبات لجنازة عسكرية توفى اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، مدير المخابرات العامة السابق، عن عمر يناهز 76 عاماً، أثناء إجرائه فحوصاً طبية فى مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما طالب أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، النائب العام، بتشريح جثمان سليمان، قبل دفنه، لمعرفة أسباب الوفاة المفاجئة.وقال العقيد حسين كمال، مساعد سليمان لـ«رويترز» إن سليمان توفى فى الولايات المتحدة حيث كان يخضع لفحوص طبية، وأضاف: «كان بخير، حدث هذا فجأة، كان يخضع لفحوصات طبية»، دون أن يعطى سببا لوفاة سليمان. وقال مصدر دبلوماسى مصرى بواشنطن إن السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية تقوم حالياً بإجراءات نقل الجثمان إلى مصر، مشيراً إلى أن اثنتين من كريماته كانتا ترافقانه فى واشنطن. وأكدت مصادر، كانت قريبة من اللواء عمر سليمان، أن وفاته بمستشفى كليفلاند بأمريكا وفاة طبيعية، وأنه كان يعانى من مشاكل فى صمام القلب مؤخرا، وأن هذه المشاكل هى التى أدت إلى سفره لألمانيا خلال الفترة الأخيرة، لإجراء بعض التحاليل والفحوصات، ثم عاد بعدها للقاهرة، ومنها إلى أبوظبى ثم لأمريكا، مشيرة إلى أنه ستتم إقامة جنازة عسكرية للواء الراحل، وأنه جار الترتيب والاستعدادات لمراسم الجنازة وتحديد موقعها. وأشاد عدد من الخبراء العسكريين والسياسيين بدور اللواء عمر سليمان، مؤكدين أنه أفضل من تولى رئاسة المخابرات المصرية، وإن اختلفوا حول علاقته بالتيار الإسلامى، حيث أكد بعضهم أنه كان على خلاف معهم، فيما رأى البعض الآخر أنه كان يسعى لاحتوائهم. قال اللواء ممدوح قطب، المدير السابق بجهاز المخابرات، إن اللواء عمر سليمان كان نموذجاً يحتذى به للعاملين بالجهاز، وأن تقدير الرئيس ومسؤولى الدول لم يكن لشخصه فقط، وإنما لدور الجهاز بالكامل. وأشاد «قطب» باهتمام «سليمان» بالفرد داخل المخابرات، وتطوير وضعه اجتماعياً ومادياً، وقال: «يكفى أنه ساهم فى إنشاء مستشفى للعاملين بالجهاز، وتحسين رواتب أفراد المخابرات التى كانت ضعيفة، وأذكر له أنه عندما قدم الموضوع لمجلس الشعب فوجئ الأعضاء بضعف الرواتب لأن أفراد المخابرات لم يكن لهم مطلب سوى حماية مصالح الوطن والعيش بكرامة». وقال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، إن أحداً لا يختلف على وطنية سليمان وإخلاصه لمصر، منذ تخرجه فى الكلية الحربية 1955 حتى رئاسته للمخابرات العامة، مؤكدا أنه لم يتطلع إلى نفوذ سياسى، مستدلا على ذلك بأنه صلى ركعتى شكر لله بعد قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بعدم قبول ترشحه. وعن أهم إنجازات «سليمان» قال «سويلم»: «كان له العديد من الإنجازات، أهمها قضية أمن سيناء واهتمامه بالقضية الفلسطينية، وفى عهده تم الكشف عن قضايا التجسس والعمالة»، وتابع «سويلم»: «سليمان سد المنافذ المالية لجماعة الإخوان المسلمين لتقليل نفوذهم، وكان يحذر من مخاطر وصول الجماعة إلى الحكم، وقال إنه فى حالة وصولهم ستتعرض مصر للتفتيت، وهذا التحذير نراه يتحقق الآن على أرض الواقع، خاصة علاقة الإخوان بحماس». وقال اللواء محمد على بلال، الخبير العسكرى، إن سليمان أفضل من تولى رئاسة المخابرات العامة، وأنه كان يقدم المعلومات الصحيحة للسلطة السياسية حول أمن مصر، التى كان على أساسها يتم اتخاذ معلومات حاسمة، منوها بدوره فى ملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس. وحول إخفاقاته، قال «بلال»: «لم يكن له إخفاقات، لأن القرارات كانت تتخذها السلطة المصرية، ودوره كان ينحصر فى توفير المعلومات، ولكن الخطأ الوحيد الذى وقع فيه هو موافقته للترشح على منصب الرئاسة». وحول علاقته بالتيار الإسلامى، قال «بلال» إن اللواء لم يكن على خلاف مع التيار الإسلامى، مستدلا على ذلك بعلاقته مع حركة حماس وإقناعها بالصلح مع حركة فتح. وقال الدكتور طارق فهمى، رئيس وحدة إسرائيل بمركز دراسات الشرق الأوسط، إنه على المستوى الرسمى فى إسرائيل، كان يتم النظر إلى عمر سليمان باعتباره مهندس العلاقات المصرية الإسرائيلية. فيما قال الكاتب الصحفى محمد سيف الدولة، مؤسس حركة «مصريون ضد الصهيوينة»: «إن الحديث عن علاقة عمر سليمان كفرد بدولة إسرائيل هو حديث غير صحيح، فـ(سليمان) لم يكن إلا جزءاً من نظام مبارك ينفذ سياسته وتوجيهاته». |
ربنا رحمه كان جلاد !!!
|
مفاجأة..جثمان سليمان يصل القاهرة على متن طائرة ساويرس
وصل في ساعات متأخرة من الليل جثمان مدير المخابرات المصرية ونائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان إلى مطار القاهرة . ووصل الجثمان قادما من الولايات المتحدة الأمريكية على متن طائرة خاصة مملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس. وكان من المقرر أن يصل الجثمان أمس الجمعة على متن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران إلا أن ذلك لم يحدث و عادت أسرته فقط علي متن طائرة مصر للطيران . وتوفي سليمان أثناء إجراء عمليات فحوص طبية بالولايات المتحدة وأفادت تقارير طبية بأنه اصيب بمرض نادر فيما أكدت أسرته أنها غير مقتنعة بهذه التقارير . , و أشارت تقارير أخري أنه قتل في تفجير مقر الأمن القومي في دمشق ومن المقرر أن يتم إجراء جنازة عسكرية له . |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.