![]() |
ما أقبح من يترك الإنصاف جانباً بسبب الخلاف السياسى أو الحزبى أو الخلاف فى الرأى
ما أقبح قول
من يقف ضد الحريات أو ضد الإفراج عن المساجين السياسيين الذين حوكموا أمام محاكم مبارك العسكرية أو الاستثنائية أو تعرضوا للاعتقال دون محاكمة أو قضوا فترات العقوبة وظلوا بالسجون والمعتقلات ضمن المتحفظ عليهم ظلماً وعدواناً. ما أقبح من يصف هؤلاء بالإجرام أو التطرف فقد فاض ببعضهم الكيل من مظالم مبارك وإحساسهم كان أكبر من غيرهم رغم أن بعضهم قد أخطأ الطريق فى الإصلاح. ليس هناك أقبح من ذلك إلا فعل من ظلمهم سنوات طوال ولا يريد أو لا يرحب أو لا يسعى أو لا يقبل الإفراج عنهم بحجج واهية. لقد كان هؤلاء جميعاً سواء من أعضاء الجماعة الإسلامية أو من جماعة الجهاد أو من أسرهما وأقاربهما أو من غيرهما من الجماعات الصغيرة من أهم من وقفوا ضد ظلم مبارك بطريقتهم وفهمهم وممارستهم ولديهم الرغبة الكبيرة فى التضحية والإصلاح التى ينبغى الاستفادة منها وليس هدمها كما كان واقعاً أثناء النظام البائد. وما أقبح من يشترك فى ظلم الآخرين نيابة عن غيره إذ أن هؤلاء يبيعون دينهم مقابل دنيا غيرهم وما أقبح من يترك الإنصاف جانباً بسبب الخلاف السياسى أو الحزبى أو الخلاف فى الرأى أو المعتقد. |
اقتباس:
اقتباس:
. عجبتني العباره شكراً ع التوبيك |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.