من سيبكى أبناء شهداء ومجازر الحكومة المصرية ؟!
http://img216.imageshack.us/img216/3075/saaeed18je.jpg

حين يقتل ضابط شرطة - مع رفضنا للعنف بكل صوره - فإن جرائد ومجلات وصحف وإعلام الحكومة المصرية تقطر دموعاً ودماً ليس على الذى يطلقون عليه : الشهيد الراحل ... وإنما على أبنائه الأيتام الذين فقدوا الحنان والأمان ..... الخ

والآن بعد أن قتل الشهداء الذين لم يحملوا السلاح ضد الحكومة ... وإنما قتلتهم رصاصات غاشمة ظالمة تحافظ على كرسى هو سبوبة لمجموعة منتفعين لصوص يسرقون مقدرات هذا البلد المسكين منذ سنوات .... فمن يبكى أيتام هؤلاء الشهداء؟ ! ... ومن يرثيهم ؟ ! ...

هذه صور أبناء سعيد الدغيدى .. ابن دمياط الذى اغتالت أحلامهم فى أب حنون ؟ ... فمن يبكى لهم الآن ؟!...

http://img216.imageshack.us/img216/5096/saaeed27ll.jpg


http://img363.imageshack.us/img363/125/saaeed39ca.jpg

http://img363.imageshack.us/img363/8084/saaeed42yr.jpg

[url=http://img363.imageshack.us/img363/3455/saaeed51gu.jpg]

http://img363.imageshack.us/img363/3455/saaeed51gu.jpg
السؤال مرة ثانية : من لهؤلاء ؟ من يبكيهم ؟ ومن يرثيهم ؟ ....
ومن سيجيب غداً عند الله : لماذا قتل والد هؤلاء ؟ !

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
اخى ....
هذه صورة او حادث من ضمن عدة حوادث او كوارث وليست هى الاولى ولن تكن الاخيرة
وطالما لم نقيم شعار ( الاسلام هو الحل ) فأوعدك وعد شرف انه هذه الحادثة ستتكرر لك يوم
نسأل الله ان يولى علينا الافضل والاصلح

أخي الفاضل بورسعيدي إلى متى سنظل صامتون إلى متى سنظل في ثبات نوم عميق إلى متى .............؟
ألن ينصلح حالنا
ألن نشعر بقيمتنا وقيمة ديننا وإسلامنا ذات يوم
ألن يعود للدين مجدة
إلى متى سنتحدث ونصرخ ولا مجيب ولا مجير
وليس أمامنا إلا الله يا رب انصر اسلامك وانصرنا يا ربي لا أريد سوى أن أرى شيء واحد بعيني وبعدها توفني أنأراك يا إسلام شامخا حاكما تعلوا كلمتك ونحكم بشريعتك

واقولك اخي كتير حوادث مثل الحادثة دي تحصل هنا في فلسطين بل واكتر

هنا انا بشوف مشاكل لو حصل خناقة بين عائلة وعائلة يطلعو الاسلحة وياريت السلاح ده يطلع لليهود

لا والله بيطلع بس في حالة انه واحد من شعبه تعدي عليه ويموتو في بعض وده يقول انا هخد تاري وده يقول وانا هخد تاري

وده كله سببه واحد انه كتير من الناس ايمانهم بالله ضعيف

وشكرا اخي علي الموضوع

(((( الاسلام هو الحل ))))

كلامك أخي إبراهيم يجعلني أكمل مقولتي
إلى متى إلى متى تتحد صفوف الأمة إلى متى نكون كقلب رجل واحد
إلى متى نقف جميع ضد عدو واحد لا أعلم

نعم أخي إبراهيم الأسلام هو الحل

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
صدق الشابي وكذبت الحكومة المصرية عندما قالت أن هذا العهد عهد الديمقراطية بل هو عهد الديكتاتورية أو قل الملوخية
فما يحدث الآن لم ولن نفهم له سببا واحد
ولكن أفراد الشرطة لا عيب عليهم لأن الشاعر يقول
إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص

صدقت يا استاذ عمرو