![]() |
المصريون والشعوذة
المصريون والشعوذة هناك العديد من المصريون الذين يؤمنون بالشعوذة والذين يقومون بتصديقها فان الشعوذة هى شئ غير صحيح وهى لها تاثيراتها السلبية التى قد تؤدى الى اعتقاد الناس بالكثير من المعتقدات حيث ان الشعوذة تنبع عن الايمان بمعتقدات كثيرة وهذه المعتقدات تكون غير صحيحة وهى ترجع الى التنشئة حيث ان الانسان السليم الذى قد نشا على الايمان بالله ورسوله لا يعتقد فى الشعوذة فى شئ له تاثير سلبي فى الحياهجاءني صوته عبر الهاتف متحدثاً في يقين لا يقبل الشك: "اتصلت بيك علشان أطمنك، خلاص عرفنا سبب مرض ابني... طلع معمول له سحر... وللأسف الشديد اللي عامل له السحر ناس من العيلة ربنا يجازيهم، واحنا كنا شاكين فيهم لكن الشيخ أكد لنا، والحمد الله السحر اتفك، أما اللي عملوا السحر ده فلينا معاهم كلام تاني". ولم أجد شيئاً أرد به عليه غير بعض دعوات بدوام الشفاء لابنه، لكن انتابني قلق شديد على ما سيحدث تجاه أفراد العائلة المتهمين بهذا الفعل وما هو ال "كلام التاني" الذي سيوجه إليهم بناءً على هذا الاتهام الخطير؟؟. قد يكون هذا الحديث مألوفاً في المجتمع المصري لولا أن المتحدث أستاذ جامعي في تخصص الأمراض الباطنة وزوجته أيضاً طبيبة كبيرة، وابنهم كان يعاني منذ شهور من اضطرابات نفسية تظهر في شكل أعراض جسمية كاضطرابات القولون والمعدة وفقد الشهية للطعام وقيء متكرر مما يؤدي إلى فقد نسبة كبيرة من وزنه. وكان هذا الابن قد خضع للعلاج الطبي والنفسي وتحسنت حالته منذ عام، لكن عاودته الأعراض بسبب بعض المشاكل الدراسية والأسرية والتي أفصح عنها أثناء مناظرته، وكانت هناك مشكلة في التواصل بينه وبين أبويه بحيث لا يستطيع التعبير عما بداخله تجاههما لأنهما يبادرانه فوراً بالنصائح والتوجيهات الفوقية والتعليمات الأخلاقية التي تكتم شكواه فلا يجد مخرجاً لهذه الشكوى إلا من خلال اضطراباته الجسمية وكأنه يصرخ بجسده ويئن به. كنت قد طلبت من الوالدين أن يقرأ عن هذا المرض الذي أصاب ابنهما، وأن يجيدا الاستماع إلى شكواه، وأن يحضرا معه إلى العيادة لعمل "علاج عائلي" يتم من خلاله تصفية الخلافات المعلقة والمستترة، وتحسين مستوى التواصل، إلا أنهما بدلاً من السير في هذه الخطوات الطبية المنطقية لجأ إلى عدد كبير من المشايخ بحثاً عن الشفاء بإخراج الجن والسحر، وقد أدى هذا إلى تراكم الكثير من الإيحاءات السلبية لدى الإبن المريض جعلت حالته أكثر تعقيداً. وبعد عدة أيام من هذا الاتصال الذي كان قد أعلن فيه انتهاء المشكلة بفك السحر تدهورت أحوال الفتى المريض جداً، واستدعت تدخلات طبية مكثفة في أحد المستشفيات، وكان والدا المريض يتعجبان: كيف يحدث هذا وقد تم فك السحر؟!. هذه ليست الحالة الوحيدة بل تكاد تكون حدثاً يومياً نقابله في ممارساتنا الطبية وفي حياتنا اليومية، والغريب فيها ليس الاعتقاد في السحر والشعوذة والدجل، فهذه أمور معروفة ومألوفة في الحياة المصرية (وغير المصرية) من آلاف السنين، ولكن الغريب هو الزيادة الأفقية لهذه المعتقدات باختراقها لعقول الطبقات المتعلمة والمثقفة من أساتذة الجامعات والمثقفين والإداريين ورجال الأعمال والسياسيين وغيرهم بشكل ملفت للنظر. والشعوذة هي ممارسات غامضة وسحرية لا تقوم على دليل علمي تجريبي منضبط وإنما تقوم على قاعدة من التفكير الخرافي الذي يربط بين الظواهر ربطاً جزافياً عشوائياً، كذلك الطبيب الذي ادّعى أن وضع الحمام على كبد المريض بفيروس سي يشفيه! وقدم هذا الزعم مؤيداً ببعض الأقاويل شبه الطبية فصدق كثير من الناس وتوافدوا عليه بالآف يتلمسون هذا العلاج الجديد، وحين وضع الأمر على المحكات العلمية الحقيقية اتضح تهافت هذه المزاعم لكن للأسف بعد تشوه أفكار ومعتقدات الكثيرين ومنهم أطباء وصحفيين ومثقفين هللوا للكشف الجديد في الطب. إذن فالشعوذة هي التطبيق العملي للتفكير السحري والخرافي، وهي تتضمن ممارسات كثير سنتحدث عنها لاحقاً. ولست أنسى ذلك اليوم الذي دخل عليّ فيه أحد المرضى وحين ذكر اسمه لم أكن أصدق أن الذي يجلس أمامي هو أحد المعالجين الروحانيين ذو الشهرة الواسعة لسنوات طويلة، والذي راجت حوله الكثير من الحكايات بأنه اختفى لعدة سنوات ثم ظهر بعدها ليقول بأن الجن سحبوه ليعيش معهم تحت الأرض وخلال هذه السنوات علموه ممارسة الطب، وظل يمارس ذلك سنوات عديدة، وكان رواده بالآلاف كل يوم يأتون إليه من مصر وسائر بلاد العرب، أما الآن فقد حضر أو بالأصح أحضره ذووه ليعالج من اضطراب نفسي كان هو وراء المعتقدات التي راجت بين الناس حول قدرته الخارقة على علاج الأمراض ونسج الكثير من الأساطير حوله. وفي سن الشباب سمعنا أن أحد الأشخاص له كرامات هائلة ومريدين بالآلاف ويقام له مولد سنوي وهو بعد على قيد الحياة! فذهبت أنا وبعض زملائي نستطلع الأمر ونرى هذا الشيخ المبروك صاحب الكرامات، وهناك جلسنا في خلوته ننتظر حضوره، وسمعنا العديد من القصص من مريديه، فمثلاً: قالوا أنه يوقف القطار ويؤخره عن موعده إن كان لديه ضيوف قد تأخروا عن القطار لبعض الوقت، وأنه يقوم بالتفل في أفواه المرضى فيشفون بسرعة بعد أن أعياهم المرض ويئسوا من علاجات الأطباء لسنوات طويلة، وأنه بمجرد أن يضع يده على فرج زوجة عقيم وعلى ظهر زوجها يحدث الحمل بعدها مباشرة!... وحين حضر الشيخ "سيد" كان يلبس جلباباً قديماً دون ملابس داخلية وتفوح منه رائحة عفنة فيبدو أنه لم يستحم منذ فترة طويلة، وهو بالمناسبة لم يكن يصلي، إذ حسب ما قال مريدوه أنه تجاوز مرحلة العبادات الظاهرة وأصبح في حالة تواصل مباشر ومستمر مع الله. ويبدو أن حماس الشباب لدينا جعلنا نثقل في الأسئلة على الشيخ وعلى مريديه ففهموا أننا متشككين فيما يقال، فطلبوا منا بلغة حازمة ومهددة عدم إرهاق الشيخ والتوقف عن الأسئلة وترك المكان للمريدين المحبين للشيخ، فقمنا وخرجنا وشعرنا بأننا كنا على وشك أن يفتكوا بنا لو طال بنا الأمر بضع دقائق أو اندفع أحدنا بسؤال فيه جرأة أكثر من اللازم. وقد تعلمت هذا الدرس وأفادني حين كنت أتسلل إلى بعض جلسات إخراج الجان أو جلسات السحرة أو المشعوذين للرؤية والاستطلاع بحكم المهنة وبدافع الفضول، فكنت لا أظهر انفعالاتي الحقيقية تجاه ما يجري، ولا أسأل بشكل نقدي مباشر حتى لا يفتضح أمري ويفوتني الهدف الذي ذهبت من أجله وأتعرض لمخاطر لا تحمد عقباها. حجم الظاهرة: تتفاوت نتائج الدراسات حول ظاهرة الشعوذة والدجل في المجتمع المصري تبعاً لزاوية الرؤية ومدى اجتهاد الباحثين في التقصي، ولهذا سنذكر أرقاماً من نتائج دراسات متعددة لعلها تعطي تصوراً لحجم انتشار الظاهرة. في إحدى الدراسات المنسوبة لمركز البحوث الاجتماعية تبين أن المصريين ينفقون حوالي 10 مليار جنيه سنوياً على الدجالين؛ حيث ينفق هذا المبلغ على 300 ألف دجال في مصر، مؤكداً زيادة أعداد هؤلاء الدجالين والمشعوذين وازدياد عدد روادهم من المتعلمين والمثقفين، وأن هناك الآن ما يعادل دجال لكل 240 مواطن (باستبعاد المصريين المقيمين في الخارج من التعداد العام)، وأن 50% من نساء مصر يؤمنّ بالدجل وقدرة المشعوذين على حل المشكلات، وأن هناك 275 خرافة تعشش في عقول المصريين وتؤثر في سلوكهم. وقد تركز الدجالون بوجه خاص في مدينة القاهرة حيث يصل عددهم إلى ما يقرب من 100 ألف دجال. وترددت أقاويل كثيرة لم ينفها أحد حتى الآن عن تردد عدد كبير من الفنانات والفنانين على المغرب بغرض زيارة من يقومون بفك السحر أو معرفة بعض الأسرار الغامضة أو عمل تعاويذ لجلب الحظ وجلب الأدوار الفنية المتميزة أو الفوز في المسابقات الفنية، وأن هؤلاء يلجأون إلى المغرب حتى يبتعدوا عن الفضائح التي يمكن أن تنالهم هنا في مصر حين يفتضح أمرهم أو أمر من يقومون لهم بهذه الأعمال. وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية التي يعيشها المصريون إلا أنهم يستهلكون بخوراً بمبلغ 50 مليون دولار سنوياً، قليل منها يستخدم كمعطر للجو، ولكن الأغلب يستخدم في أعمال السحر والدجل والشعوذة. كما ينفق مبلغ مماثل في شراء الحيوانات والطيور ذات المواصفات الخاصة والتي يطلبها من يدّعون تحضير الجان، فهم لا يحضرون إلا بعد ذبح هذه الطيور والحيوانات.أما مواد العطارة الأخرى المستخدمة في أعمال السحر وإخراج الجان فتتجاوز هذه الأرقام بكثير خاصة حين تتضاعف أسعاره أو يدّعي السحرة والدجالون إحضارها من بلاد بعيدة كالمغرب أو الجزيرة العربية فيضيفون إليها مبالغ هائلة مقابل الشحن والجمارك. جذور الظاهرة: نشرت صحيفة "لوبون" الفرنسية، تقريراً للباحثة ماريا جوزيف عن استخدام البخور وطرق استعماله منذ عهد قدماء المصريين وحتى العصر الحالي، مستعينة ببعض الباحثين المصريين، خاصة في بعض المصطلحات ومسميات أنواع البخور. وأشارت الباحثة المتخصصة في علم اجتماع دول الشرق الأوسط في تقريرها المعنون: "البخور في مصر.. عادات سيئة" إلى أن الفراعنة استخدموا البخور في تحنيط موتاهم وتطييبهم وفي عبادتهم، حتى أن الملك آمون استهلك في عام واحد 2159 جرة و 304093 مكيالاً من البخور، وقد أهلك كهنة بابل عشرات الآلاف من أوقيات البخور في عهدالإمبراطور (بعل)، بينما اعتقد الكنعانيون أن إرادة الآلهة في رؤوس أنوفهم، فعندما يشمون رائحة البخور يشعرون بالرخاء.وحسب الباحثة الفرنسية، فإن البخور من أساسيات التعبد في الكنائس كما كان يستخدم في الأفراح الإسلامية. ويعتقد المصريون أن الكندر المغربي يفك العكوسات وعرق الحلاوة والعرقسوس لتطهير المكان من الشياطين. ويعتقد غالبية المصريين أن الوظيفة الأساسية للبخور، هي العلاج من المس والسحر، ومن الأنواع المستخدمة لذلك اللبان الدكر والكسبرة التي يطلق عليها تفاحة الجن، وهو بخور يعتقد المصريون أنه يقوم بتحضير وحرق الجن، وتندرج تحته أنواع بخور تستخدم في أعمال الخير كالعنبر والحبة السوداء والمسك الأبيض والجوا الحمراء والبيضاء وحبة السويدان، ولأعمال الشر كالحلتيت والزفتي والميعة السائلة وجماجم التمر وبخور النيلة. وكما تقول الباحثة، فإن هناك اعتقاداً يسود بين المشعوذين المصريين، والمترددين عليهم، وهو أن الجن يطلب نوعاً معيناً من البخور كطعام ليقوم بالأعمال المطلوبة منه، موضحة أن هناك كتاباً يتداوله المشعوذون اسمه: "استحضار ملوك الجن في الوقت والساعة" يشير إلى أن هناك بخوراً لحرق الجن والشياطين كالحلتيت وحب العود، وأن هناك نوعاً من البخور يعتقدون أنه فاتحة للكنوز، مثل جوهرة سليمان والطقش المغربي، وللحسد هناك كف مريم ورجل الأسد. ويعتقد المشعوذون المصريون أن العمل بأنواع البخور يكون طبقاً لملك الجن الذي يحكم في هذا اليوم؛ ففي يوم السبت ميمون بن نوح، ويطلب اللبان الدكر وكسبرة وميعة سائلة وبخور السودان، بينما يطلب الملك مُرة يوم الأحد المستكة والجاوة، ويوم الاثنين يطلب الملك المذهب المستكة والعنبر. ويوم الثلاثاء يطلب الملك يعقوب ملك الروم، المقل الأحمر والجاوة والصندل الاحمر، ويوم الأربعاء يطلب الملك البرقان ميعة سائلة والمقل الأزرق، ويطلب شمهورش يوم الخميس ميعة جافة ومعها حبة السويدان، بينما يطلب ميمون الأبيض يوم الجمعة المسك الأبيض، وهناك مرجع أساس يستعين به السحرة وهو كتاب شمس المعارف وله شهرة واسعة في هذا الشأن. وكان هناك اختلاط في الحضارة المصرية القديمة بين الطب والدين والكهانة والسحر، وكان كل هؤلاء يلقون في روع العامة أنهم وحدهم القادرون على حمايتهم من القوى الخفية التي تهددهم، وأن لديهم مفاتيح سعادتهم في الدنيا وفي العالم الآخر، وهكذا تحكم الكهنة ورجال الدين في الرعية ولم يكن هذا التحكم لهم كأشخاص وإنما للمؤسسة الدينية والمؤسسة العلاجية، تلك المؤسستان اللتان تنقلان خضوع الرعية في النهاية للفرعون، ولكي يكون الخضوع نهائياً وحاسماً أعلن رجال الدين والكهنة (وهم أنفسهم الأطباء) بأن الفرعون إله، وهكذا ارتبط الدين بالطب بالشعوذة بالسياسة في مصر القديمة، وخضع كل هذا للفرعون الإله. وكانت أركان المعادلة تتغير بعض الشيء من حقبة لأخرى ومن أسرة لأسرة، ولكن يبقى الفرعون حامي حمى الرعية والوطن في نظر الجميع بإيعاز من الكهنة والسحرة، ولذلك حين آمن سحرة فرعون بموسى شعر فرعون بخطر شديد إذ كان يعني هذا سقوط المنظومة الفرعونية التي يغذيها السحرة ويمنحونها الشرعية. الشخصية القابلة للشعوذة والخرافة: هناك بعض الشخصيات لديها قابلية أكثر لقبول التفسيرات غير المنطقية وللتأثر بالإيحاءات غير العقلانية التي يمارسها بعض المشعوذين، وهذا يسمى النمط الخرافي من الشخصية Superstitious type of personality ، وهذا النمط يوجد في المتعلمين والجهلة على حد سواء، ولكنه يكثر في النساء والأطفال وكبار السن والمرضى النفسيين، والمجتمعات البدائية بشكل عام. وصاحب هذه الشخصية يتميز بالقابلية للاستهواء، والاعتقاد في التفاؤل والتشاؤم، وتصديق روايات الأشياء الخارقة للعادة، ولا يشعر بالرضا بل يميل إلى الحزن والتوتر الانفعالي والقلق، ويعاني من صراعات يبحث لها عن مخرج واقعي أو حتى خيالي، وهو سريع التصديق للروايات والإشاعات، وسريع القبول لتوجيهات وإيحاءات أهله أو أصدقائه، ومن السهل أن يسيطر عليه دجال أو مشعوذ. وهذه الشخصية ليست قاصرة على البسطاء من الناس، وإنما قد توجد لدى بعض العظماء والمبدعين، فعلى الرغم من أن فرويد هو مؤسس مدرسة التحليل النفسي والتي تفسر كل شيء بعقلانية شديدة ومنطقية محكمة إلا أنه عرف عنه تأثره ببعض الأفكار الخرافية التي كانت تسوقها له زوجته، ولم يكتف بذلك بل إنه ضمن نظريته النفسية ال***ية رموزاً ونصوصاً من الأساطير القديمة مثل عقدة أوديب وعقدة إلكترا وغيرها، وكانت بعض استنتاجاته عبارة عن قفزات فوق المنطق المعتاد. ويبدو أن فرويد لم ينكر في كتابه "سيكوباثولوجية الحياة اليومية" التفكير الخرافي ولا نذر النحس ولا أحلام التنبؤات أو خبرات التخاطر أو الاتصال بالأرواح أو الجان، بينما كان ماكدوجال يؤمن بها وينسب خبراته لشخصيات تحت شعورية لها قوى نفسية خاصة. ويذكر الدكتور عبدالمنعم الحفني في الموسوعة النفسية (إصدار مكتبة مدبولي 2003 ، القاهرة) أن يوسف إدريس وتوفيق الحكيم كانا من هذا النمط من الشخصيات. وربما نفهم ذلك بأن المبدع يحاول أن يتجاوز حدود الواقع المحسوس بحثاً عن واقع أفضل، وقد تدفعه رغبته العارمة لارتياد المجهول إلى قبول تفسيرات غير منطقية بحثاً عما هو ليس كذلك، وهو في رحلة بحثه عن ذاته وذوات الآخرين ربما يرتاد مسارات غامضة أو طرقاً وعرة وتكون لديه المرونة لتصديق ما يراه حتى وإن كان مخالفاً لما يعتقده أو يراه بقية البشر. منقول |
ولا تزال الشعوذة مستمرة طالما وجد من يصدقون المشعوذين
شكرا على الموضوع |
أعتقد أن الشعوذه هى من بعض الموروثات الفكرية المضللة لدى بعض البسطاء الذين يقعون فريسة للدجالين والمشعوذين وغالبا ما يكون الجهل من الأسباب الرئيسية .
جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد . |
هتفضل الشعوذة موجودة لان هناك من يؤمن بها ..
وانها اقصر الطق لتحقيق ما يريده .. جزاكم الله خيرا استاذى .. |
موضوع به الكثير من المعلومات التي اعرفها لاول مرة
جزاك الله خيرا |
اقتباس:
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اقتباس:
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اقتباس:
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اقتباس:
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
للاسف مازال هناك أناس متعلمون يصدقون مثل هذه الخرافات
اشكرك على الموضوع |
اقتباس:
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.