شوفوا الفرق بين وزير التربية والتعليم وشيخ الازهر
 

تعهد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم‏‏ بانتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي المقبل،‏ الذي من المقرر أن يبدأ منتصف شهر سبتمبر‏.
وقال الوزير ـفي تصريحات لصحيفة الأهرام الصادرة السبت- "سنعمل جاهدين علي عودة الطالب والمدرس إلي المدرسة والفصول، وحل جميع المشكلات التي تعوق العملية التعليمية"، مشيرا إلي أن الوزارة ستنتهي من حركة التنقلات للمدرسين قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف مع تلبية رغبات المدرسين قدر الإمكان.
وكشف عن أنه سيقوم بجولات ميدانية خلال أيام إلي جميع المحافظات للوقوف علي استعداداتها للعام الدراسي الجديد، والاطمئنان علي تجهيز المدارس ووصول الكتب الدراسية.
وجدد الوزير نفيه تغيير مناهج التاريخ، وقال إن هذا الأمر غير دقيق ولن يتم إدخال أي تعديلات علي المناهج إلا في إطار المعايير الموضوعة لتطوير المقررات علميا.
وأضاف غنيم أن من أولوياتي استعادة هيبة المعلم وعودة الاحترام للمدرس، وفي هذا الإطار انتهت الوزارة من إعداد تعديلات قانوني الكادر والثانوية العامة، واتخاذ الإجراءات العاجلة لاستصدارها لأنها تمس استقرار الدراسة.
وشدد الوزير علي أن الهدف من تعديل قانون الكادر هو الوصول إلي صياغة أكثر كفاءة لتحقيق كادر خاص حقيقي للمعلمين أسوة بما هو قائم في الدول التي تطبق الكادر، مشيرا إلي أنه سيتم إضافة الفئات التي لم تتمكن من الدخول في الكادر، وحذف شرط الامتحان.
بينما شيخ الازهر لما نسمع له كلمة عن المعاهد التى عف عليها الزمن من تسرب الطلاب او حتى استمع لمطالب المدرسين والله شئ محزن للغاية اتمنى فتح التحويل للمدرسين للتربية والتعليم وانا على ثقة بان غالبية مدرسى الازهر سوف يرحلون وانا على راسهم.

الفارق باختصار
أن الازهر له شيخا قد يكون اعلم بأمور الدين و بعض امور الدنيا
لكن بالتأكيد هو ليس لديه أي علم بادارة مؤسسة تعليمية
و ليس هو فقط
بل و من يتوارث الادارة بالازهر
للأسف لا اعلم لماذا فكرة تولي كل شئ لمن هو شرعي ، حتى لو انه غير مؤهل لادارة أصغر كتَاب ؟
فالأزهر له الله ، إلى أن يتولى من يفهم
و الانهيار بدايته الانحدار الذي بدأ في الازهر منذ اعوام
لا حول و لا قوة الا بالله

الي الاهلي 2
عموما القرضاوي بتاع مرسي احسن ميت مره من الطيب امين سياسات المخلوع
اتقوا الله في مصر

الأمر كما قال الأستاذ مصطفى محمود ، حيث أنه يجب اقتصار منصب شيخ الأزهر على الأمور البرتوكولية والشكلية، ويجب اسناد قيادة العملية التعليمية لتربويين متخصصين .
اضافة لأسباب فشل التعليم في الأزهر : كون الأزهر مستهدفا بالإضعاف والتدمير من الخارج والداخل ، لذا لا توليه الدولة اهتماما ، وتجعل دوره مقتصرا على ترويج الفتاوى التي تخدم النظام ، وتجفيف قيادته من الفقهاء الذين يملكون ملكة الاجتهاد ، بل فلاسفة يحكمون عقلهم الملوث بعشق المنصب ، ومحاربة الإسلاميين ، فضلا عن هزيمتهم النفسية أمام العلمانيين والنصارى والغرب ، مما يجعل فتاويهم نوعا من المداهنة واسترضاء هذه العناصر على حساب الإسلام الصحيح ،وكذلك ****** استقلاليته وأوقافه ،وشح الميزانية المقدمة له من ميزانية الدولة ، لذا نجد غالبية هذه الميزانية كان ينفقها شيخ الأزهر الذي أصبح دوره شكليا فقط ، خاوي من المضمون ، ينفقها على قاعات الاجتماعات وعلى ادارته بالقاهرة ،لتلائم ضيوفه من الساسة، وبيت العائلة، على أعلة مستوى ، في الوقت الذي تتساقط فيه المعاهد على رؤوس الطلاب ، وأصبح الكثير من المعاهد لا يصلح إلا مخازة لتخزين الحبوب .
إضافة لما ذكرته في اضعاف الإزهر : اختيار تيار صوفي مغالي اقصائي في الأوانة الأخيرة على رأس الأزهر وبقية مؤسسات الدولة الدينية، همه وشغله الشاغل التخطيط لمحاربة الأصولية الإسلامية ضمن مخطط الغرب بعد أحداث سبتمبر ، فهل تنتظر من شيخ الأزهر أن يذكرنا ، أو يذكر معاهدنا ؟!!!!

أما بالنسبة لتعليق بعض الأخوة عن القرضاوي ، أرى عدم الموضوعية صفة ذميمة، فالقرضاوي رجل هرم قارب الثمانين ، لا أعتقد أنه يرضى بمنصب ، فضلا عن كونه في وضع قوي عالميا وقطريا، ثم أن القرضاوي ليس سبة يعيّر بها الإخوان ، فهو عالم كبير ، رغم بعض المآخذ عليه.

والله ندعو ان نكون مؤسسة غير تابعة للتربية والتعليم وتكون مؤسسة مستقلة بالتعليم فقط لها ميزانية خاصة بها او في حاجه تانية يخلونا تربية وتعليم ويضمونا للوزارة او في حاجه تالتة يعملو وزارة الازهر بوزير جديد وميزانية خاصة
ولا حياة لمن تنادى