تركت أهلي,وخلاني,وبلدتي لأجل العمل وأعيش الأن مغترب
في الجد والعمل أقضي نهاري فلا وقت عندي للعب
ولكن ليلي وحيد عازب لا يشاركني فيه أحد
نعم في الغرف المجاورة شباب في مثل سني
ولكن حياتهم وطريقتهم لا تعجبني

صليت القيام وذهبت لأنام،،،،،،،فإذا بشئ يخاطبني
تنبهت فإذا هو "الريموت" يقول تعال وتناولني!!!!

قلت ياهذا إليك عني
هل بمعاصيك وذنوبك تنفعني
فلا شئ سوي الدين والقرآن فيك يجذبني
رد متهكما،،،،،،كيف هذا يا "أبا الشباب"
خخخخخخخ،،،،،،ألم ترى ما يشاهده الصحاب

قلت هذه التفاهات لاتعنيني،،،,لا تعجب أمثالي
هيا يا لعين إذهب إلى غيري

خنس اللئيم،،،فإذا بنفس أمارة تقول :يا مسكين أنت يا وحيد
ألا تحب ان ترى جميلة كالقمر تنشد وتغني
تعلم يا ذا العقل المتحجر ماذا أعني
وأنا عالم بك وبرغباتك يا ذا القلب المضني
هلا بعادة في السر بها تستغني
هلا أنستني بعزف وغناء يذهب الهم عني
نظرات عابرة لعلتك تشفي
ألا يكفيك ما فعلت بقلبك المشتعل
أما تريد مايروي حاجتك أيها الرجل
إسمع مني كلامي ووازنه بالعقل......!!!

إذا بهاتفي يرن لصلاة الفجر
يااااااااااااااااااااااااااااه
الحمد لله لم تكن حقيقة ...بل كابوساً مرعباً
أتراه كان بسبب تقصير أم السبب ذنباً

ياااااااااااااااااااااااااااااه
ماأكرمك يامولاي إذ عففتني
عن الحرام بحلالك كفيتني
سأظل بفضلك غاضاً لبصري ...سأظل بكرمك ثابتاً على قيمي