![]() |
طَيْفُ الأحبَّة - شعر / إسماعيل بريك من ديوان بوح القصيد
سَرَيَ طَيْفُ الأَحِبَّةِ فى خَيالى فَأًرَّقَ مَضْجَعى طَولَ الليالى وَعَاودَنى الحنينُ إلى أُنَاسٍ عَهِدْتُ وَفَاءَهُمْ فى كلِّ حَالِ فَرُحْتُ إلى التَّذَكُّرِ قَدْ أُنَاجِى رِفَاقَ العُمْرِ مِنْ صَحْبٍ وَآلِ فَمَا نَفَعَ التَّذَكُّرُ فى التَّنَاجِى وَلاَ نَفَعَ التَّذَكُّرُ لِلْوِصَالِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَي بالأمسِ نَحْبَاً وَعِنْدَ اللهِ مَرْحُومُ المآلِ وَمِنْهُمْ فى دُنَا الأحياءِ يَحْيَا يُعَذَّبُ باليمينِ وبالشَّمالِ وَمِنْهُمْ عَالِمٌ بالنَّاسِ حَقَّاً حَلِيمُ الطبعِ مَحْمودُ الخِصَالِ وَمِنْهُمْ خَازِنُ الأموالِ سَلْبَاً بخيلُ النَّفْسِ منبوذُ الرِّجَالِ وَمِنْهُمْ جَاهِلٌ بالدَّينِ دَوْمَاً يَقُودُ حَياتَهَ رَكْبُ الضَّلالِ وَمِنْهُمْ مَنْ بنورِ اللهِ يَمْشي وَتَعْلو وَجْهَهُ سِمَةُ الجَّلالِ سَأَلْتُ الله يَرْحَمُهُمْ جَميعَاً يُثَبّتُ قلْبَهُمْ عِنْدَ السَّؤَالِ |
راااااااائع ما شاء الله
اللهم ثبتنا عند السؤال و جمعك مع أحبتك فى الجنة باذن الله |
رائعة حقا
سلمت يداك |
سلمت يمناك أستاذ اسماعيل
وسلم فكرك ونبضك وإحساسك فى كل مرة تدهشنا بإبداعاتك وشرف لأى منتدى تنشر فيه أعمالك أن يتواجد حضرتك به والحقيقة أن قصيدتك هذه المرة بما حوت من حنين الى رفاق العمر فأنها تثير فى أنفوسنا شجونا عديدة عن تقلب الدنيا ورحيل الأصحاب ووفاء بعضهم وتنكر البعض وتغيره وأعجبتنى تلك الأنماط الانسانية لتلك الأحوال المتغايرة للبشر عامة ولأناس عرفناهم فى حياتنا وربما اقتربنا منهم . كل التحية والتقدير لك وفى انتظار عمل ابداعى جديد لك |
وافر شكري وتقديري للاستاذ الفاضل فاروق ابوعيانة علي الكلمات الرقيقة التي عقب بها
علي قصيدتي طيف الاحبة وكشفت كلماتة عن ناقد مبدع يمتلك حاسة النقد الادبي والتذوق الرفيع مع وافر تحياتي لشخصكم النبيل |
كلمات غايه في الروعه
قصيده أكثر من رائعه |
اقتباس:
دمت مبدعا ومتألقا في سماء الشعر اطال الله بعمرك ولاحرمنا من الاستمتاع بقصائدك تقبل تحياتي واحترامي |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.