بوابة الثانوية العامة المصرية

رأيتك مقبلة
تتبعك العصافير
والأسئلة

تبدد الظلام
وانعكس نور الشمس
من بين خصلات شعرك العائدة

وها أنا أنظُر في عينيك الصريحتين

أملأُ دورق عطشي بالصبابة

وأستقبل أشواقي

بلا .. يدين ..!!

قليلا .. وسأعطيك قلبي

فليس الزمان جميلا ..

وليس المكان المكان جميلا ..

ولكننا عاشقان بدائيان

ينكسران ف صمت

أو .. يكبوان علي لحظات الفراق

ساعتي تشير إليك

وطرف عيني

وجوعي الشعري

انظرى

أيتها البدوية الشقراء

التي يغار من جفونها الغزل

وسبائك الشمس

ويندس في قلبها الحلم والأطفال

ويا التي تدخلني في مجهولها العذب

الذي تخافه الرمال

ويا التي تقال

في قصيدتي اشتعال

انظري

كم صرت عذبا .. ورائقا كظهيرة

وكم أمسكت من قصائد صغيرة

حين لمحتك صوتك الآتي من بلاد الحب البعيدة

تصافحت أعيننا

ويتصافح خدانا

يتضفر همسي فى همسك

يتوحد قلبانا

في النبض المتسارع

بين الأضلاع المتطاحنة المرتابة

سأمسك بك حتي أخر الروح

وسأسلم الماضي لذكريات بلا عينين

وورق بلا شفتين

وسأفر في هواء المدينة الراكد

وأقول يا قمر الليالي المقبلة

ليس في يمناي إلا الثرثرة بعشقها

وفي يسراي غير الأسئلة

إنني أطأ الفراغ

وأشبه القصيدة المرتجلة

وأجابه الحوائط المكتظة

والنوافذ الكسيحة

اقتربي مني .. ولا تخافي

ثَّم شيء داخلي يشبهك

ثَّم شيء بداخلي يجعلني مغامرا

على رتابة الطرق

إقتربي مني

ثَّم شيء يجعلني جائعا

وعاطشا

لامرأة مثلك

بدايتها الفضاء

ونهايتها الفضاء

إقتربي مني

إني أشتهي أن أجد امرأتي الغامضة

التي تُفسر الموسيقي

وتعد لي

رائحة الندى والماء

إقتربي مني

إني أشتهي

أن أرقص جامحا

بلا خجل

وأكلم هذه الجموع الساكنة

عن الناس والحب

والخبز والموسيقي

وعن الزمان الذي وحدنا

إقتربي منى

إني آنس نارا في الرماد

وحقولا من الحلم المُعطر

إني أطرد الورد البلاستيكية

وأقبل ورد الطبيعة الشاحبة

إقتربي مني

يا عشبي الصغير

ودعينا نؤثث مدينة الحب

بقصائد عشقنا ..