![]() |
حقيقة قرارات حماية مسار الثورة – والاعلان الدستورى
حقيقة قرارات حماية مسار الثورة – والاعلان الدستورى قرارات مرسي لا تمثل أي خطورة على المسار الديمقراطي ، لأنها كلها قرارات مؤقتة ومرحلية ويمكن أن تنتهي وتدفن في التراب بعد شهر واحد فقط إذا تم إنجاز الدستور الجديد واستفتاء الشعب عليه ، ولن يملك مرسي بعدها لا إعلان مكمل ولا إعلان مؤقت ولا أي قدرة على التدخل في الدستور لأنه قرار الشعب وقتها ـ مصدر السلطات جميعا ـ وليس قرار المجلس العسكري بحيث يمكن تعديله أو الإضافة إليه أو الحذف منه ، وفي أعقاب الدستور سيتم الدعوة إلى الانتخابات النيابية لمجلس الشعب والشورى أو "الشيوخ" وعقبها تتشكل حكومة وطنية ائتلافية تدير شؤون البلاد ، ولا يملك مرسي عزلها ، كما لا يملك حل البرلمان ، لأن الدستور الجديد يجعله عرضة للاقالة إذا رفض الشعب حل البرلمان في استفتاء ، حيث يلزم الدستور الجديد الرئيس وقتها بتقديم استقالته . دعونا نحتشد لمعارك مصر ، معارك الثورة ، معارك المصير ، دعونا ندخر طاقات الغضب في الرقابة الصارمة على مسار الأمتار الأخيرة من إكمال مؤسسات الدولة ، دعونا نتضامن في القضايا الكبرى ، وليس في حارات محمد محمود والشيخ ريحان ، فمصر أكبر كثيرا من دخان هذه الحارات المفتعل والمهووس ، وأقسم بالله غير حانث لو أن تلك القضايا الكبرى مست من قبل الرئيس مرسي أو غيره لكنت أول من ينزل الميدان ولا أتركه إلا منتصرا أو شهيدا ، ولكني واثق من مصداقية الرجل ، كما أن كل المعالم الواقعية والمحسوسة والموزونة بالعقل أمامنا تقول أننا نمضي إلى اكتمال نصر الثورة .بقلم دكتور جمال حمدان |
شكرا علي نشر المقال ولكن
سيدي الفاضل الاستاذ / كامل علي شكرا علي نشر المقال ولكن
اولا حضرتك سبقتني في نشر المقال وكنت قد نشرت المقال الذي قبلة وهو ومرتبط بهذا المقال ولا ضير فجزاك الله خيرا وجعلة في ميزان حسناتك اللهم امين ثانيا : المقال كتبة السيد/ جمال سلطان من صحيفة المصريون وليس بقلم د / جمال حمدان كما ذكرت وهذا للعلم والتدقيق واحقاق الحق لاهله وهذا هو رابط المقال |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.