|
اا ... أكثر الأشياء إرهاقاً للنفس ... اا
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...97599117_n.jpg " أكثر الأشياء إرهاقاً للنفس هو كتمان ما نحن بحاجة إلى قوله " نعم إن النفس البشرية بصعوبة تكوينها وفلسفة مكانتها بين جميع الأنفس والكائنات تحتوي على أسرار ذاتية لا يعلمها سواها ، فالكتمان يكون الطريق الوحيد لتلك الأسرار وما أشقانا نحن بنو أدم حينما نريد أن نُخرج ما في صدورنا يصعب ذلك لأنه أحياناً لا نستطيع أن نخرج ما بداخلنا للأشخاص المعنيين بذلك فأحياناً يكون " الأب أو الأم أو الأخ الأكبر أو المدير في العمل ..... إلخ ". وما تحمله النفس تجاه هؤلاء الأشخاص إما إبداء رأي معاكس لأرائهم ونحن نعلم بأنهم لا يستجيبون لذلك فنجلس في صمت يخيم على عقولهم قبل عقولنا وإما أن نرى ظلم ولا نستطيع تغييره فنضطر آسفين إلى الصمت وإبداء قبولنا بالوضع لحين أن يفصل الله عز وجل في ذلك . هناك صنفان من الأنفس ، الأولى إما أن تصمت وتقوم بالتخزين داخل هذا الصدر مما يؤدي إلى كثرة الأسرار المكبوتة ومنه إلى فقدان الثقة في الحوار والنقاش مع تلك الأنفس والأخرى هي التي تبدي رأيها وبشدة وتخرج ما بصدرها وتلك النفس لا تستطيع الصمت كثيراً ولكنها تحصد عكس ما زرعت فدائم شيطان النفس البشرية المتجبرة تطغي على روح النقاش لينتهي النقاش بالفشل . فكيف بك أن تتخاطب مع تلك الأنفس وتخرج ما تحمله سحابة الحياة وحتى إن أتى بك الأمر إلى مخاطبتهم عن أسرار نفوسهم والتي ظلت دائماً غموض أسطوري لم يئن الوقت بأن تصل إلى اكتشاف خباياها ؟ . خالص تحياتي ضياء الدين سعيد صــــــوت الحـــــق |
|
شكرا على الموضوع مستر ضياء اذا كان الحوار صريح وبدون مراوغة وفي نفس الوقت ان يكون هذا المحاور صاحب حق لا مجرد جدال والتحدث للغير له واجبات كثيرة جدا فمثلا اذا وجدت شخصا على خطأ فأيهما افضل انصحه سرا ام علنا فكما يقولون النصيحة على الملأ فضيحة اذن اذا كان المرء يريد التحدث فليختار الوقت والمكان المناسب وكذلك الشخص المناسب اختم كلامي بقول سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يحب من الدنيا ثلاثة الأمر بالمعروف ولو كان سراً والنهي عن المنكر ولو كان جهراً وقول الحق ولو كان مــــــــــراً |
اقتباس:
أستاذ أحمد أشكرك أولاً على مرورك العطر ثانيا : النصيحة في السر واجب وفي العلن فضيحة وأتفق مع حضرتك على ذلك . ثالثاً : و اذا كان المرء يريد التحدث فليختار الوقت والمكان المناسب وكذلك الشخص المناسب ومن المؤكد أن ذلك صحيحاً ولكن تحدثت في طرح موضوعي عن أصحاب النفوس التي لا تقبل الحوار فأياً كان الوقت والمكان فمعظم أصحاب تلك النفوس لا يتقبلون الحوار وإن تقبل أحدهم الحوار صار يناقشك في أمور خارج صلب الموضوع حتى يقنعك بما لست أهل له وبذلك ينتهي الحوار بالفشل . رابعاً : ما أجمل قول أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وأسكنه الفردوس الأعلى فوالله حكم فعدل فنام وهناك من حكم فطغى فأستنكر فضل الله فحصد ما زرع . فلو أن الجميع بن الخطاب ما كنا كما نحن فيه الآن . أشكرك مرة أخرى أستاذي على المرور الأكثر من رائع لك خالص شكري وتقديري وإحترامي ،،،، |
اقتباس:
شكراً لمرورك مستر مدحت لك خالص تحياتي ،،، |
ملحوظة : أنا لا أتحدث عن أي خلاف شخصي هي فكرة وطرحتها وأتمنى يفهم الجميع مغزى الموضوع فهو للنقاش فقط دون المساس بأي متعلقات أخرى كي يستفيد كل منا من خبرة الآخر . |
موضوع رائع استاذ ضياء
الكتمان فعلا مش كويس بس فيه بعض الاوقات يكون لا مجال منه .. |
كل انسان بيحتاج انه يبوح ولو بجزء من اسراره لانه بيحتاج للنصائح
بس لازم يكون الانسان الى هنبوح له بالاسرار يكون اكبر مننا سنا ده اول حاجه ولازم يكون عنده خبره ف الحياه ولو كان السر عن مشكله مثلا فلازم يحكم بالعدل حتى لو كان هيزعل الشخص صاحب السر ولازم يكون الشخص الى هنبوح له بالسر يكون مش غامض يعنى يكون صريح مع الشخص صاحب السر ويحكيله عن اسراره ده هيخلى صاحب السر يكون قريب منه ويحكيله عن اسراره تسلم ايدك ع الموضوع الراااااااائع |
شكرا أستاذ ضياء لطرح هذا الموضوع الجميل والمفيد
بعض المواقف تحتاج للتصرف بحكمة وروية ومحاولة ايصال وجهة نظرنا بأقرب الطرق وأسهلها ألا وهى محاولة الاقناع بأسلوب لبق وبطرق ودية ننأى بها عن التعصب والتفرد بالرأى مع وضع فى الاعتبار أن لكل فرد سمات شخصية وعقلية خاصة فيجب أن نخاطب الأفراد على قدر عقولهم وخلفياتهم الاجتماعية وفى بعض الأحيان يكون الصمت هو أنسب رد فالصمت أيضا احدى لغات التواصل والتى قد يكون لها أثر فى بعض المواقف |
أستاذ ضياء فكرة الموضوع جميلة بالفعل ولكن لازم يعرف الإنسان نقاطاً هامة 1- لا ينبغى على الإنسان ان يقول كل ما يعرف ولكن ينبغى على الغنسان ان يعرف كل ما يقول 2- ليس كل ما يُعرف يُقال 3- حديث النفس للنفس خير من حديثها عن الغير وما فى الغير 4- إذا تحدثت مع نفسك .. فانت تحدث إلى شخص يفهمك 5- لماذا ينشغل الأنسان عن عدم بوح الأخرين بما فى داخلهم أليس من حق الشخص احيانا الاحتفاظ بما فى داخل نفسه حتى لو كان يعذبه فهو أرحم بنفسه من غيره لكن الكثير من الناس يحاولون جادين استخراج مكنونات نفوس البشر وترقب أحوالهم دون رغبة الغير وهؤلاء الناس يذكرونى بقول الشاعر شر الورى من كان بعيب الناس منشغل ... كما الذباب يستوطن مواطن العلل شكرا على موضوعك الرائع استاذ ضياء خالص تحياتى |
اقتباس:
أخي الفاضل بالفعل الكتمان يؤدي إلى الكبت وكما ذكرت بأنه في بعض الأحيان لابد منه فدائم نتلاشى الصدامات مع أصعاب الفكر المنقلب والنفس المتعجرفة . شكراً لمرورك العطر خالص ودي وتحياتي |
اقتباس:
جميل طرحك وتفسيرك الذي ترينه إن تحدثنا عن الأسرار فلابد من أن نتحدث عن الثقة وإن تحدثنا عن الأشخاص فلابد من ان نتحدث عن الحق وإن تحدثنا عن الحق فهو إسم من أسماء الله الملك الحق فإن أرتبط قول الحق مع شخص أهل للثقة فلابد من ان الحصاد سيكون وافر لأن الحق إن ذكر صمت الباطل ولهذا إن أراد المرء بالبوح بأسراره لإنسان مهما كان هذا الشخص لابد من أن يرى فيه الثقة الكافية ويعطيه الأمان كي يتحدث جميل مرورك أيتها النحلة الفيلسوفة أسعدني مرورك وردك تقبلي مني وافر الود والإحترام والتقدير |
اقتباس:
أستاذة فاتن إن للنفس البشرية سمات معينة وتركيبات معقدة ولهذا وذاك يكون الصمت هو الدواء حينما نريد أن نفهم عقليات بعض البشر وبعض الصفات الخاصة بهم ونريد أن نطرح موضوع معين للنقاش فيستغل موقفه وإمكانيته التي وكلت له وكلف بها - الأب ، المدير في العمل ، أصحاب السلطات والمناصب المهمة .... إلخ - ويستطيع قهر من هو تحت رعايته فيكون الصمت وإغلاق الملف المفتوح فيه الحوار أمر ضروري لأن من المؤكد أن الأقل رعاية والأقل سلطة هو الخاسر . فالصمت هو العلم الأصعب من علم الكلام، يصعب أحيانا تفسيره وهو أفضل جواب لبعض الأسئلة، وقيل قديما أن الصمت إجابة رائعة لايتقنها الآخرون، ومما قيل عنه - قال صلى الله عليه وسلم :"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". فالصمت يكون إجباراً إن لم نتحدث عن الحق شكراً لمرورك العطر الذي أسعدني تقبلي وافر ودي وإحترامي وتقديري |
اقتباس:
أخي العزيز أستاذ ياسر الكثير من بيننا يعي ما يقول ولكن أحياناً القول لا يجدي والنقاش يكون معتم مغلق لا مجال للحديث فيه النفس البشرية وما تحمله من كبرياء داخلي - إلا من رحم ربه - أحياناً يملائها الغرور بالمناصب والجاه الموكل إليه فنضطر أسفين إلى الصمت بدلاً من أن تهان أفكارك بين هؤلاء . الصمت مفتاح لبدء حياة أفضل ولكن " أكثر الأشياء إرهاقاً للنفس هو كتمان ما نحن بحاجة إلى قوله " فحينما ينفجر الصدر بما يحتويه يخرج كلمات وتمتمات وعبارات ليعبر عما بداخله فيتجاهل كل الأفكار والعبارات التي يقرأها فلا ينافق ولا يزين كلماته ويذكر معسول الكلام ، فيتحدث ثم يهدأ ويرى ردود الأفعال والمواقف ثم يبدأ بأسلوب جديد ولكن تلك المرة قد تعلم شيء وعرف ما بداخل تلك النفوس فيتعامل مع كل منها بالأسلوب الذي يراه مناسباً لها فقد أنكشف الستار وظهر ما خلف باب هذا البيت المغلق . أما الإنسان الذي شُبه بالذبابة فهو الذي يريد أن يطلع على أسرار البشر وعيوبهم وما إلى ذلك ، ولكن أستاذي حديثنا عن هذا الموجود داخل الصدور تجاه البعض ويريد أن يخرج وأن يقول الحق ليس أكثر من ذلك ، فالنفس تهوى والعقل يفكر واللسان ينطق ويتحمل القلب أحداث تلك العملية . فكان عنواني " أكثر الأشياء إرهاقاً للنفس هو كتمان ما نحن بحاجة إلى قوله " وليس أن نطلع على ما في صدور الناس . الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية أسعدني مرورك الجميل تقبل مني الود والإحترام والتقدير لشخصم الكريم |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.