قراءة ورقة امتحان اللغة العربية غدا السبت من طلاب الصف الثالث الثانوي بشكل جيد وتأتي قبل البدء في الإجابة يزيل رهبة اليوم الأول ليحدث تفاعل بين الطالب والورقة.
يؤكد سيد فياض مدرس أول اللغة العربية ان الالتزام بالاجابة بما هو مطلوب منه في فروع المادة من حيث اجابة سؤال واحد في القضية وآخر في القراءة لأن إجابة السؤالين تهدر وقت ابناءنا ويؤدي الي التشتيت الذهني لهم ويؤثر علي الوقت المخصص للإجابة علي الاسئلة والتي تحتاج الي مراجعة للورقة بعد الانتهاء من الإجابات.
ينصح فياض الطلاب اليوم بالتركيز علي النصوص النثرية مثل نص نظرة ليوسف إدريس والصغيران لمصطفي صادق الرافعي ومن القراءة قضية السكان القدس مدينة عربية والعلم في الإسلام ومن الشعر "النسور كم تشتكي الشاعر وصورة الكمال مصرع كليوباترا" ومن الأدب فن المسرحية والرواية ومدرسة المهجر والواقعية.
يضيف ان التعبير هام جدا فيجب ان يكون في بداية الإجابة حيث يحتاج الي ابداع ويعمل علي تحريك الذهن ويشده الي الامتحان ومن المؤكد ان تكون موضوعات التعبير هذا العام ذات صبغة محلية عربية ولن تخرج عن التنمية والسلام والوحدة الوطنية والانجاز الافريقي لمنتخب مصر الكروي أو القاء الضوء علي أحد العلماء البارزين وان التعبير هو حصالة الدرجات وبدأ في الآونة الأخيرة الطلاب في الحصول علي الدرجة النهائية فيه.
وينصح فياض الطلاب بتجويد الخط بقدر المستطاع وتنظيم الإجابة ووضع كل الأطروحات في الهوامش لأن المصححين يضعون الهوامش في الاعتبار والاستشهاد بالمعلومات العامة والأحاديث الشريفة والقرآن الكريم ثم استكمال الإجابة بنفس ترتيب الورقة الامتحانية ويعطي لاجابة كل سؤال نصف ساعة