ابونرمين |
13-12-2012 08:38 PM |
الفهم المغلوط
تمر حياة الشعوب بمنعطفات،ومنحنيات،صاعدة،وهابطة،وكثيرة ملتوية بسبب،الفهم المغلوط،لدي البعض لقضايا الوطن ومتغيرات الشعوب،فتكثر الشائعات،والمغالطات،والتخوينات،والأسقاطات،وأخيرا الأستهزاءات غير المبررة الا بداعى الظهور المعرفى ببواطن الأمور ،ومن ثم تتطلب تلك المراحل الحرجة من الجميع ممن يعرف ،وممن لا يعرف ،وممن يهتم،وممن لا يبالى ،تتطلب ،علو المنطق،وشحذ الهمم،وحسن النوايا،ونقاء السرائر،حتى تصل السفينة لبر الأمان ،وسلامة الأنفس والأبدان،وما يصعب على المرء،أن يسمع أو يقرأ كلاما يوحي أن صاحبه على حق وغيره على باطل،وما يجهله الكثيرون (أن المرء بأصغريه قلبه ولسانه)فاذا سخرهما للخير جنى خيرا،واذا أطلقهما فيما يؤذى الناس،صارا أفعيين قابعين أحدهما فى صدره،والأخر فى فمه،يبث من خلالهما سموما وهو مخدرا لا يعى،فحالنا اليوم لا يرضى ولا يرضى عنه أحد،لماذا؟ لأننا سلكنا طريقا أطفئنا أنواره بأيدينا حتى لا يرى أحدنا الا نفسه فقط،وأخذنا نتخبط،ونلقى التهم والتخوينات،ونكيل لبعضنا التهم،والسباب،ولم يفكر أحدنا،فى الخروج من هذا الظلام،وجائنا الدليل،وظللنا نسأل،ونشكك،ونطمس،ونلقى به،ويوشك أن يتركنا فى ظلامنا،ألا أن بعضنا أصحاب الرؤية السليمة ،أعطوا الضوء
|