بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   الرجل الثانى (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=486388)

abomokhtar 14-12-2012 10:24 AM

الرجل الثانى
 
تقدم عصابات الجريمة المنظمة (رجلها الثاني) وتجعله فى الواجهة وبينما يتحدث عنه الناس وتثور حوله الشبهات ويتلقى هو الطعنات يظل (الرجل الأول) أو (الرأس الكبيرة) فى مأمن ولكن ماذا يحدث عندما يتم إلقاء القبض على الرجل الثانى؟ يضطر (رأس الأفعى) إلى التحرك بنفسه وتصبح مرحلة مواجهة شرسة ويتضح موطن الفساد الحقيقى.
شيء مشابه حدث فى مصر بعد الثورة، اتضح أن مبارك كان هو (الرجل الثاني) أو(الواجهة) للعصبة الحاكمة والنخبة المتنفذة، لم يكن هو( اللاعب الحقيقي) أو (الرأس المدبر)، ولكنه كان هو وحكومته يمثلون الغطاء الشرعى الذى يلعب من تحته مراكز القوى ومن بأيديهم خيوط اللعبة الحقيقية.
عبد الحليم قنديل نفسه صرح فى برنامج تليفزيونى بأن الحكومة والوزراء كانوا هم ( النشافة) التى تمتص غضب الناس وتتلقى الصدمات واللعنات فإذا تصاعد الغضب الشعبى بسبب حادث مروع أو قرار صادم تمت بيسر وسهولة إقالة الوزير المختص أو الحكومة كلها ولكن يظل اللاعبون الحقيقيون فى مكمنهم يخططون ويدبرون فى الظل.
بعد الثورة وبعد إزاحة رموز النظام السابق المعلنة ودخولهم السجن حاولت مرارًا ( مراكز قوى الحزب الوطنى ) استعادة زمام الأمور بكل السبل وكان يرمز لها دائمًا بالطرف الثالث ولكن حاليًا ومنذ الإعلان الدستورى صار اللعب على المكشوف والتخطيط يتم علانية وينشر على صفحات الصحف ويبث على شاشات التليفزيون.
وتجاوز الأمر حدود السب واللعن وتوجيه الاتهام بالباطل وقلب الحقائق ووصل إلى حد التحريض المباشر وعرض مداخل ومخارج قصر الاتحادية على الهواء مباشرة، بل وصل إلى إشعال الحرائق والقتل العمد.
الآن ظهرت الحقيقة كاملة وصار لزامًا على الدولة مواجهة ( الطرف الثالث ) الذى هو فى نفس الوقت (الرأس الكبيرة) بشكل مباشر وبكل الطرق السياسية والقانونية الممكنة ثم بعد ذلك وفورا وعلى أسس جديدة إرساء دعائم النظام الجديد دون شوائب والإعداد من اليوم لمواجهة ما بعد العاصفة.
إن عاصفة الاستفتاء على الدستور ستمر بإذن الله ومن الضرورى الاستعداد لما بعدها قبل أن يشغلنا الطرف الثالث مرة أخرى بمعارك مفتعلة تنهك المجتمع المرهق وتستنزف ما بقى من موارده وصبره.
ستكون الخطوة الأولى هى التحرك الإعلامى للتوعية فمن فوائد الأزمة التى نمر بها أننا تنبهنا للأهمية الفائقة للإعلام، مهما كان الرئيس مخلصًا ورجاله يعملون بجد وإخلاص، فإن من المهم جدًا أن يعرف الناس ذلك ويتابعوه ويحاطون علمًا بكل الخطوات وأن يتم توصيل ذلك لهم بألف طريقة وطريقة هناك من يتأثر بالمنطق وهناك من تسحره العاطفة وهناك مَن يحب المشاركة ولديه ما يعطيه، مصر كبيرة جدًا فى القيمة والقامة وفى العدد والمسئولية والمكانة وفى كل ما يخطر ببالك وتحتاج تضافر جهودنا جميعًا.
جميعًا تعنى كل الأطياف والاتجاهات ما دامت وطنية ومخلصة، وتعنى أيضًا أنه يجب أن يكون هناك ثمة توجيه واستثمار لطاقة الشباب بدلًا من إهدارها عبثًا فى الميادين أو استغلالها من قبل المخربين.
مهم جدًا وجود إعلام واعٍ
مهم أكثر نقل مركز الاهتمام والارتكاز ، يعنى التركيز على أمور أخرى غير السياسة تخص الشباب وتعود على الجماهير.
بالفائدة، مثل مراكز تأهيل للعمل للشباب ومنظمات شبابية ترعى مواهبهم ومؤسسات للمساعدة فى الزواج ومسابقات جذابة فى التليفزيون واهتمام بالرياضة مرة أخرى.
الاستغراق فى السياسة سيمزق الوطن حتى لو مر الاستفتاء. إن وكما يقولون فى وصف السياسة إنها الحرب ولكن بوسائل أخرى، السياسة رمالها ناعمة وتأخذ الجميع بعيدًا عن مصالحهم الحقيقية فى المجال الاقتصادى والاجتماعى، وإذا كان الأغنياء يتحملون تلك الحرب الدائرة فإن الفقراء وما أكثرهم لا يتحملون المزيد.
بعد الدستور ليخفف الجميع من غلوائه، ويعود لقواعده سالمًا ونبدأ مرحلة العمل الجاد لبناء الوطن.
http://www.almesryoon.com/permalink/66549.html

ابونرمين 14-12-2012 04:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abomokhtar (المشاركة 5013199)
تقدم عصابات الجريمة المنظمة (رجلها الثاني) وتجعله فى الواجهة وبينما يتحدث عنه الناس وتثور حوله الشبهات ويتلقى هو الطعنات يظل (الرجل الأول) أو (الرأس الكبيرة) فى مأمن ولكن ماذا يحدث عندما يتم إلقاء القبض على الرجل الثانى؟ يضطر (رأس الأفعى) إلى التحرك بنفسه وتصبح مرحلة مواجهة شرسة ويتضح موطن الفساد الحقيقى.
شيء مشابه حدث فى مصر بعد الثورة، اتضح أن مبارك كان هو (الرجل الثاني) أو(الواجهة) للعصبة الحاكمة والنخبة المتنفذة، لم يكن هو( اللاعب الحقيقي) أو (الرأس المدبر)، ولكنه كان هو وحكومته يمثلون الغطاء الشرعى الذى يلعب من تحته مراكز القوى ومن بأيديهم خيوط اللعبة الحقيقية.
عبد الحليم قنديل نفسه صرح فى برنامج تليفزيونى بأن الحكومة والوزراء كانوا هم ( النشافة) التى تمتص غضب الناس وتتلقى الصدمات واللعنات فإذا تصاعد الغضب الشعبى بسبب حادث مروع أو قرار صادم تمت بيسر وسهولة إقالة الوزير المختص أو الحكومة كلها ولكن يظل اللاعبون الحقيقيون فى مكمنهم يخططون ويدبرون فى الظل.
بعد الثورة وبعد إزاحة رموز النظام السابق المعلنة ودخولهم السجن حاولت مرارًا ( مراكز قوى الحزب الوطنى ) استعادة زمام الأمور بكل السبل وكان يرمز لها دائمًا بالطرف الثالث ولكن حاليًا ومنذ الإعلان الدستورى صار اللعب على المكشوف والتخطيط يتم علانية وينشر على صفحات الصحف ويبث على شاشات التليفزيون.
وتجاوز الأمر حدود السب واللعن وتوجيه الاتهام بالباطل وقلب الحقائق ووصل إلى حد التحريض المباشر وعرض مداخل ومخارج قصر الاتحادية على الهواء مباشرة، بل وصل إلى إشعال الحرائق والقتل العمد.
الآن ظهرت الحقيقة كاملة وصار لزامًا على الدولة مواجهة ( الطرف الثالث ) الذى هو فى نفس الوقت (الرأس الكبيرة) بشكل مباشر وبكل الطرق السياسية والقانونية الممكنة ثم بعد ذلك وفورا وعلى أسس جديدة إرساء دعائم النظام الجديد دون شوائب والإعداد من اليوم لمواجهة ما بعد العاصفة.
إن عاصفة الاستفتاء على الدستور ستمر بإذن الله ومن الضرورى الاستعداد لما بعدها قبل أن يشغلنا الطرف الثالث مرة أخرى بمعارك مفتعلة تنهك المجتمع المرهق وتستنزف ما بقى من موارده وصبره.
ستكون الخطوة الأولى هى التحرك الإعلامى للتوعية فمن فوائد الأزمة التى نمر بها أننا تنبهنا للأهمية الفائقة للإعلام، مهما كان الرئيس مخلصًا ورجاله يعملون بجد وإخلاص، فإن من المهم جدًا أن يعرف الناس ذلك ويتابعوه ويحاطون علمًا بكل الخطوات وأن يتم توصيل ذلك لهم بألف طريقة وطريقة هناك من يتأثر بالمنطق وهناك من تسحره العاطفة وهناك مَن يحب المشاركة ولديه ما يعطيه، مصر كبيرة جدًا فى القيمة والقامة وفى العدد والمسئولية والمكانة وفى كل ما يخطر ببالك وتحتاج تضافر جهودنا جميعًا.
جميعًا تعنى كل الأطياف والاتجاهات ما دامت وطنية ومخلصة، وتعنى أيضًا أنه يجب أن يكون هناك ثمة توجيه واستثمار لطاقة الشباب بدلًا من إهدارها عبثًا فى الميادين أو استغلالها من قبل المخربين.
مهم جدًا وجود إعلام واعٍ
مهم أكثر نقل مركز الاهتمام والارتكاز ، يعنى التركيز على أمور أخرى غير السياسة تخص الشباب وتعود على الجماهير.
بالفائدة، مثل مراكز تأهيل للعمل للشباب ومنظمات شبابية ترعى مواهبهم ومؤسسات للمساعدة فى الزواج ومسابقات جذابة فى التليفزيون واهتمام بالرياضة مرة أخرى.
الاستغراق فى السياسة سيمزق الوطن حتى لو مر الاستفتاء. إن وكما يقولون فى وصف السياسة إنها الحرب ولكن بوسائل أخرى، السياسة رمالها ناعمة وتأخذ الجميع بعيدًا عن مصالحهم الحقيقية فى المجال الاقتصادى والاجتماعى، وإذا كان الأغنياء يتحملون تلك الحرب الدائرة فإن الفقراء وما أكثرهم لا يتحملون المزيد.
بعد الدستور ليخفف الجميع من غلوائه، ويعود لقواعده سالمًا ونبدأ مرحلة العمل الجاد لبناء الوطن.
http://www.almesryoon.com/permalink/66549.html

نعم بكل لغات الدنيا

راغب السيد رويه 15-12-2012 02:44 AM

جزاك الله خيرا وبارك فيك

محمد محمود بدر 15-12-2012 11:45 AM

جزاك الله خيرا


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.