بوابة الثانوية العامة المصرية - إداريو التعليم يعلقون صرف نسبة الـ50% الأولى من الكادر للمعلمين الأحد، 30 ديسمبر 201

أكد أمين مشرف المتحدث الرسمى باسم النقابة المستقلة للإداريين والعاملين بالتعليم، أن النقابة أعلنت تعليق صرف نسبة الـ50% من الكادر للمعلمين لأجل غير مسمى، مشيرا إلى أن بسبب امتناع الإداريين عن صرف زيادة الـ50% الاحتجاج على خصم الـ83% المكملة لحافز الـ200% من رواتبهم، لافتاً إلى أن إداريى كفر الشيخ حرروا مذكرة بمطالبهم وقدموها للمحافظ، وتم التأشير عليها بالموافقة، فى انتظار رد وكيل وزارة المالية اليوم، وهو الأمر الذى تسبب فى تعطيل صرف الكادر بـ21 محافظة اليوم.

وقال مشرف فى تصريحات لـ"اليوم السابع، إن استمرار تجاهل وزير التعليم لمطالبنا وبعض الجهات المسئولة فى الدولة سيؤدى الى دخول إداريى التعليم فى 21 محافظة فى إضراب كلى عن العمل, مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر بالسلب على امتحانات النقل والشهادات الابتدائية والإعدادية المزمع إجرائها الثانى من يناير المقبل.

ومن جانبه أكد محمد السروجى المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم، أن تأخر صرف نسبة الـ50 الأولى من الكادر أمر يتحمله المحافظون ووزارة المالية، وليس مسئولية الوزارة، خاصة أن الوزير كان قد أصدر تعميما منذ أكثر من أسبوعين إلى جميع المديريات التعليمية لصرف مستحقات المعلمين، وبالتالى نحن غير مسئولين عن تأخر الصرف بأى حال.

وأوضح السروجى، أن لجنة إدارة الأزمات بوزارة التربية والتعليم تتابع مشكلات صرف زيادات الكادر لحظة بلحظة، مشيرا إلى أن المتابعة توصلت إلى أن تأخر الصرف فى باقى المحافظات ليس لأسباب مالية أو لعجز فى الميزانية مثلما يظن المعلمون، ولكنه لتأخر بعض الإجراءات الإدارية الواجب إتمامها بين المديريات التعليمية بالمحافظات وبين وزارة المالية.

وأشار السروجى، إلى أن الوزارة وفرت مليار و200 مليون جنيه لصرف النسبة الأولى من الكادر للمعلمين، مؤكدا أن هناك عدداً من المحافظات انتهت بالفعل من صرف زيادة الـ50%، هى: الجيزة، المنوفية، الغربية، البحيرة، شمال سيناء، سوهاج، الوادى الجديد، البحر الأحمر، مشدداً على أن باقى المحافظات ستنتهى من صرف الكادر قبل مطلع يناير المقبل.

وأضاف السروجى، أن الوزارة بدأت فى مفاوضات جديدة مع رئاسة الجمهورية ووزارة المالية لتحديد قيمة الدفعة الثانية من الكادر، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد صرف نسبة الـ50% الثانية فى ظل عجز الموازنة والأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد حاليا.