بوابة الثانوية العامة المصرية - الامطار والفساد الحكومى

عدة مقالات عن الامطار والفساد الحكومى

أمطار.. نعمة حوَّلتها الحكومة إلى نقمة :
يوم ممطر كشف فسادًا جديدًا ".. "
الحكومة عاجزة عن تقديم أي حلول
الإهمال والفشل كانا العنوان الأبرز للأجهزة الحكومية خلال تعاملها مع الأمطار التي أغرقت الشوارع والمنازل، واحتجزت المواطنين في بيوتهم أو على جنبات الطرق، واختفت سيارات شفط المياه من طرق القاهرة الكبرى؛
ليلجأ العمال إلى الجرادل والمقشات لتفريغ المياه التي غمرت السيارات، ووصل ارتفاعها إلى متر ..
في غياب كامل لاختراع بسيط اسمه "البلاعة".!!

أغرب ما في الحدث أن موجة الأمطار لم تكن مفاجئة، بل حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية قبل أيام، إلا أن الأجهزة الحكومية لم تتحرك لتفادي آثارها التي كانت أشد وبالاً على الأحياء الفقيرة وساكني العشوائيات، الذين أغرقت المياه منازلهم، ... لتُخلِّف مئات المشردين ...

ذلك المشهد آثار في الأذهان العديد من التساؤلات.. أسئلة بسيطة ومدهشة بحثت عن "بالوعات" شوارع القاهرة، وماذا تنتظر الحكومة لإنشائها؟!، ولماذا لا يأتي التحرك إلا بعد وقوع الكارثة؟!، وإلى متى ستستمر مهازل العشوائيات التي تهدد بفاجعة محققة ووشيكة؟!، وإذا كانت الأمطار نعمة فكيف تحولها حكوماتنا لنقمة نخشى وقوعها؟!.

سوء الأحوال الجوية يفضح المحليات بمحافظة الإسكندرية :
وكانت محافظة الإسكندرية قد تعرضت لموجات برد شديدة ..، أثبتت الأجهزة المحلية ومحافظة الإسكندرية أنها عاجزة عن إدارة الأزمات
كشف سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تعرَّضت لها محافظة الإسكندرية عن مدى ضعف الأجهزة المحلية في مواجهة هذه الأزمات، رغم تكرارها في الفترة الأخيرة.

الشتاء في مصر.. امتحانٌ لا ينجح فيه أحد!
بقلم: م. أسامة سليمان
العجيب تكرار الحدث كل عام، ولا حياة لمن تنادي!؛ لا مسئولَ يفكر في كيفية استقبال الشتاء والاستعداد له.. لا أعرف ما هي انشغالات أي مسئول التي تمنعه من أداء أولى مهامه تجاه المواطنين.. لماذا لا يحاسب أجهزته ويعالج هذه المشاكل المتكررة والتي عادةً ما يشكِّل الإهمال والتسيب واللا مبالاة النصيب الأوفر في المشكلة؟!
هذا قليلٌ من كثير مما تحزن له النفس من حال وطنٍ علا فيه الفساد وحُبسَت فيه الحريات، ولم ينجح فيه أحد من المسئولين ولو حتى مع مطر الشتاء!، ولا حول ولا قوة إلا بالله.