![]() |
حقيقة الحياه
قد يعتبرها البعض فلسفة لكنها جزءاً من حقيقة تلك الحياه --------------------------------------------------------------- فى بعض الأحيان نتمنى بعض الأشياء بصورة محددة و نظل ندعى الله تعالى لتحدث ،،، وما أن تحدث إلا و نفاجأ أنها سببت لنا مزيج من الأحاسيس المختلفة ( الفرح - الحزن - الحيرة - القلق - وحتى الألم و غيرها الكثير ) و نتساءل : هــل هذا مـا نـريــده حقــاً ؟؟؟ هـــل نستجيـــب لهـــا ؟؟؟ هــل نفـرح بهـــا ؟؟؟ و لمـــاذا حـدثـــت ؟؟؟ لا ... بــــل لمـــاذا حـدثـــت الآن ؟؟؟ ونتـــردد كثيـــراً فـــى أخـــذ القـــرار الصـائـــب ، فنجـــد أنفسنــا بيـن فكـــى التصـــارع و التســـارع ، التصـــارع : بيـن الإستجـابــة لهـــا مـــع كـامل التسليـــم و بيـن و بيـن البعد عنهـــا و رفضهــأ ومحـــوهـا من حيـاتنــا، التســـارع : فـى مـرور الـوقــت سـريعـــاً ونحـــن فـى هـــذه الحـالـــة ... حيــث تمـــر الأيام و السـاعــات كقطـــارِ مســـرع يتجه إلــى محطتــه الآخيـــرة دون التوقـــف فـــى أياً مـــن المحطـــات كـأنــه يعلــن لنـــا : يكفـــى مـــا مضـــى ..... يكفـــى مـــا فــات ،،، فإمـــا أن تلحقــوا بــى و إمـــا لــن أعـــود حتـــى الممـــات ، فنظـــل نـدعـــوا و نـدعـــوا و نتضـــرع فـــى الـدعـــوات ، فيحـــدث مـالـــم نتـوقعــه أن يبعـــد الله تعـالـــى عنـــا تلك الأشيـــاء ، فنوقـن حينهـــا أنهـــا مــا كـانـــت لنــأ مــن البـدايــة و أن فـــى بُعــدهـــا عنـــا مـالــم نتـوقعـــه مــن خيـــرات ، فـلا يسعنـــا إلا أن ندحمـــد الله كثيـــراً علـــى مـــامضـــى ومـــاهـــو كـائـــن ومــا هـــو آت. اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا ، الحمـــد لله ... الحمــد لله ... الحمـــد لله .............................. ★☆.. raSHa ..★☆ |
thank you Very great work
|
جزاكم الله خيرا أستاذ وليد
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.