![]() |
بيان اتحاد علماء المسلمين بشأن الحرب في مالي
الاتحاد يطالب منظمة التعاون الإسلامي بالسعي الجاد للحل السلمي في مالي ويحذر من مخاطر التدخل الأجنبي العسكري
http://www.iumsonline.net/cms/assets/logo.jpg الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يطالب منظمة التعاون الإسلامي بالسعي الجاد للحل السلمي في مالي، وإيقاف آلية الحرب فورًا، ويحذر من مخاطر التدخل الأجنبي العسكري، وآثاره الخطيرة أصدر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بياناً يطالب فيه منظمة التعاون الإسلامي بالسعي الجاد للحل السلمي في مالي، وإيقاف آلية الحرب فورًا، ويحذر من مخاطر التدخل الأجنبي العسكري، وآثاره الخطيرة،وهذا نص البيان: الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.. وبعد؛؛ يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ببالغ القلق تطورات الأحداث في مالي، حيث استعجلت فرنسا بالتدخل العسكري، الذي لا يعرف منتهاه، ولا آثاره الخطيرة من ال*** والتدمير والتشريد، والمآسي الإنسانية، ومزيد من الفقر، والبطالة والمجاعة التي تعاني منها مالي أساسًا. ولذلك بذل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جهوداً كبيرة من خلال تواصله مع بعض الدول والشخصيات المؤثرة لتحقيق المصالحة، والتركيز على الحل السلمي. وأمام هذه الأوضاع والتطورات الخطيرة يرى الاتحاد ويؤكد ما يلي: 1- أن الحل السلمي والمصالحة الوطنية، والتفاهم والتحاور، هو الحل الوحيد الصحيح لحل المشكلة في مالي، وأن هذا الحل لا يزال ممكنًا ومتاحًا، إذا صدقت النيات، واستبعدت الأجندات الأجنبية عنها، وأن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا يزال مستعدًا لإكمال جهوده في تحقيق المصالحة. 2- يطالب الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي والدول الأفريقية، بالسعي الجاد لإيقاف الحرب، والعمل المخلص لتحقيق المصالحة، وتبني الحل السلمي، والجلوس على مائدة الحوار، للوصول إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف، حيث يرى الاتحاد أن ذلك ممكن. وبهذه المناسبة فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ينتقد تسرع فرنسا بإشعال نار الحرب، قبل استنفاد جميع الوسائل المطلوبة للحل السلمي، والمصالحة الوطنية. 3- يطالب الاتحاد الجماعات المسلحة بتغليب صوت العقل والحكمة، والقبول بالمصالحة والتحاور، للوصول إلى حل سلمي عادل. 4- يحذر الاتحاد من مخاطر التدخل الأجنبي العسكري وآثاره الخطيرة على المنطقة، وما يترتب عليه من ال*** والتدمير والتشريد للمدنيين الأبرياء، وقد أكد القرآن الكريم:{أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} (سورة المائدة -32). بالإضافة الى ما يترتب على الحرب من آثار اقتصادية وسياسية، واجتماعية ونفسية وبيئية لا تخفى، ولاسيما الحروب الداخلية التي تقطع وشائج الأخوة والمواطنة، وتترك الأحقاد والضغائن للأجيال، ولا تُمحى آثارها بسهولة، ندعو الله أن يحمي بلادنا جميعًا منها، وأن يطفئ نار الحرب في مالي وغيرها، ويكفي الله المؤمنين شرها. والله المستعان الدوحة: 3 ربيع الأول 1434هـ الموافق: 15/01/2013م. أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي الأمين العام رئيس الاتحاد |
التداعيات المحتملة للتدخل العسكري فى شمال مالي
التداعيات المحتملة للتدخل العسكري فى شمال مالي جاء إعلان الحكومة في مالي عن وصول قوات فرنسية، ونيجيرية، وسنغالية إلى البلاد، ليشير إلى بدء التدخل العسكري الدولي لوقف زحف المجموعات الإسلامية المسلحة من الشمال إلى الجنوب. وبينما بررت فرنسا بدء عملياتها العسكري بأنها تعمل ضمن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يسمح لفترة أولية تمتد عاما، بنشر قوة دولية في مالي، فإن بريطانيا وألمانيا أيدتا الخطوة الفرنسية ، فيما بدا أن هناك اتفاقا دوليا على التدخل العسكري الذي سيكون له تداعيات على المنطقة وخاصة الساحل والصحراء.http://www.rcssmideast.org/media/k2/...d630c63f_L.jpg ويبدو أن قرار التدخل العسكري الفرنسي المدعوم أفريقيا في مالي جاء بعد اقناع وتطمين الجزائر بعد أن ترددت الجزائر في الموافقة على هذه الخطوة ، خشية أن يكون التدخل الأجنبي مقدمة لإقامة قواعد عسكرية فرنسية وأمريكية على مقربة منها. وعلى الرغم من ذلك، وافقت الجزائر على التدخل العسكرى فى شمال مالى مع وجود ضمانات تمثلت فى عدم قصف المدن الكبرى والاكتفاء بقصف بعض المواقع والأهداف التى تسيطر عليها جماعة التوحيد والجهاد في شمال وشرق مدينة غاو، وقواعد أخرى تسيطر عليها حركة أنصار الدين، الأمر الذى أصبح يمثل خطراً حقيقا على تواجد القاعدة فى مالى وفى المنطقة ككل. لماذا التعجيل بالحرب؟ ثمة أسباب دفعت إلى كسر حالة الجمود في مالي حول ضرورة طلب التدخل العسكري، وإسراع الأطراف الإقليمية والدولية إلى حشد الجهود لخوض هذه الحرب، والتي تبلورت من خلال زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون للجزائر ومناقشة قضية التدخل العسكري في شمال مالي، من أهم هذه الاسباب: - الضغوط الدولية الكبيرة التي مارستها فرنسا، والتي إعتمدت مؤخراً على دبلوماسية عدوانية تجاه مالي، وسعت إلى تفعيل التعاون والشراكة مع موريتانيا والجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" من أجل التدخل العسكري، في ظل ما تمثله منطقة شمال إفريقيا من مورد مهم لفرنسا والدول الغربية من اليورانيوم على اليورانيوم والنفط والغاز والذهب واللؤلؤ والكوبالت، وتخشى فرنسا أن تحول القاعدة فى شمال مالى بينها وبين الحصول على هذه الموارد. - يفرض نزوح مئات الآلاف من الماليين إلى الدول المجاورة، وتضرر هذه الدول، وتحديداً النيجر ونيجيريا وموريتانيا، بشكل مباشر من التنظيمات المسلحة الموجودة في مالي واقعا جديدا يتطلب ضرورة اتخاذ مواقف واضحة بشأن التدخل العسكري لمواجهة الوضع في شمال البلاد، لاسيما مع سيطرة المتمردين على ثلثي الأراضي المالية. صعوبات الحرب ومخاطرها: لا تخل الحرب على شمال مالي، سواءً من أجل إستعادة حكومة باماكو للأقاليم الشمالية, أو من أجل مواجهة القاعدة هناك، من عقبات عديدة تعترض إمكانية نجاحها، منها على سبيل المثال:- - وجود صعوبات كبيرة تأتي من قبل جنوب مالي ذاتها، فالوضع السياسي القلق في باماكو سوف يؤثر على القتال في الشمال، حيث يوجد ثمة خلافات وانقسامات سياسية كبيرة حول هذه الحرب، فلا يزال قادة الانقلاب العسكري الذين يسيطرون على الجيش المالي, ويمارسون الحكم من خلف الكواليس، يرفضون فكرة التدخل العسكري الخارجي، وبالتالي ليس مرجحاً أن يسمحوا بتفويض صلاحياتهم تماماً إلى قيادة جماعية إفريقية- دولية, لأن هناك صعوبة في التوافق حول حدود المسئولية بين الجانبين. - ثمة صعوبات تتعلق بنمط الحرب ذاتها، لأن المتمردين في شمال مالي ليسوا كتلة متجانسة يمكن محاربتها بسهولة خاصة فى ظل حصول هذه التيارات على كميات ضخمة من الأسلحة من مخازن الجيش المالى, إضافة الى الأسلحة التى تم الإستيلاء عليها من ليبيا، إضافة الى عدم وجود قيادة موحدة تجمع هذه الحركات يمكن التفاوض معها. -صعوبات أخرى تتعلق بالطبيعة الجغرافية للمنطقة, حيث من الصعوبة بمكان تصور أن تهزم قوة عسكرية جماعية مشكلة من 3300 إلى 3700 فرد, المتمردين في شمال مالي وإستعادة 300 ألف كيلو متراً من الأراضي, كما أن هذه القوة ستخوض حرباً غير متماثلة وسط صحارٍ واسعة, وكثبان رملية ودرجات حرارة مرتفعة، وهي عوامل يتقن فيها المتمردون الحرب، كما أنه بإمكان هذه التيارات أن تلجأ إلى الدول المجاورة التي يسهل إختراق حدودها المفتوحة بسهولة كبيرة. تداعيات محتملة: وفي الوقت الذي ينشغل فيه الغرب بمحاربة "القاعدة" والسيطرة على الموارد الطبيعية وضمان تدفق النفط من غرب أفريقيا، فإنه يغفل طبيعة أقاليم الشمال فى مالى التي يتداخل فيها الديني بالعرقي بالسياسي، لذلك فإن هذه الحرب سوف يكون لها عدد من التداعيات الهامة منها:- - دفعت الإستعدادات التي تجري لشن العمل العسكري, الحركة الوطنية لتحرير أزواد إلى التحالف مرة جديدة مع جماعة أنصار الدين، التي تسيطر مع الحركة على مدن غاو وكيدال وتمبكتو، وتتعاون مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، ذات الطابع السلفي، في كل مناطق إقليم أزواد. - قد تؤدي الحرب إلى كثافة تواجد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من أجل الدفاع عن أزواد المستقلة، وإحداث إنتشار للجهاديين من الطوارق في النيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وليبيا والجزائر. - من المتوقع أن تؤدي الحرب إلى خسائر بشرية ومادية باهظة في صفوف الماليين والأفارقة، وربما لن تقود لنصر حاسم, وحتى في حالة هزيمة المتمردين، إذ يتوقع توجههم نحو قواعدهم في الجبال والكهوف البعيدة، لتبدأ من هناك حرب عصابات قد تقصر أو تطول بحسب الظروف والملابسات التي سيجري فيها التدخل العسكري. |
(لا تخل الحرب على شمال مالي، سواءً من أجل إستعادة حكومة باماكو للأقاليم الشمالية, أو من أجل مواجهة القاعدة هناك، من عقبات عديدة تعترض إمكانية نجاحها، منها على سبيل المثال:- - وجود صعوبات كبيرة تأتي من قبل جنوب مالي)طالما فيها شمال وجنوب يبقى فيها (تقسيم) ربنا يستر;);););) |
حتما ستندم فرنسا على دخولها مالى
جزاكم الله خيرا |
وهى فرنسا بتعمل إيه هناك من أول المشكلة ؟؟؟
ولافرنسا مش تدخل عسكرى أجنبى؟؟؟!!! شكرا جزيلا |
هل استعجلت باريس الهجوم : مسلحو مالي يؤكدون هزيمة فرنسا
أكدت حركة أنصار الدين أن القوات الفرنسية ستفشل في الحرب التي تخوضها حاليا في مالي، فيما أكدت الولايات المتحدة ودول أوروبية وأفريقية استعدادها لتوفير الدعم للقوات الفرنسية في المواجهات التي تخوضها مع مقاتلين إسلاميين وسط مالي.
وشدد المتحدث باسم حركة أنصار الدين في مالي سنده ولد بوعمامة على أن فرنسا توهم مواطنيها بتقدمها بصحراء مالي، وقال "لكن الحقيقة لا وجود حقيقيا لها على الأرض"، مؤكدا أن فرنسا تقاتل بقوة إعلامها وأنها ستفشل فشلا ذريعا. وتوقع حدوث عمليات اختطاف جديدة لصد العمليات العسكرية الفرنسية في مالي، وذلك بعد اختطاف 41 عاملا أجنبيا بالجنوب الجزائري. جاء ذلك بعد أن أعلنت السلطات الجزائرية سقوط قتيلين خلال هجوم لمسلحين، أعقبه احتجاز 41 من الرهائن الغربيين من خاطفين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي طالب بوقف الهجوم على مالي. وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت أمس الأربعاء لأول مرة بين قوات فرنسية ومقاتلين إسلاميين وسط مالي. وخاضت وحدات فرنسية اشتباكات مباشرة مع المقاتلين الإسلاميين الذين يسيطرون على بلدة ديابالي القريبة من حدود موريتانيا، على مسافة 400 كلم شمال العاصمة باماكو. وقالت مصادر أمنية مالية وإقليمية إن الجيش المالي موجود أيضا بالبلدة التي سيطر عليها مؤخرا المسلحون، وكانوا يسعون إلى الانطلاق منها جنوبا باتجاه العاصمة باماكو. ومن جهته، قال رئيس الأركان الفرنسي الأميرال إدوار غيو إن القوات الفرنسية الخاصة التي تشتبك حاليا مع المسلحين مدربة جيدا على حرب العصابات. وكانت فرنسا قد بدأت نهاية الأسبوع الماضي غارات جوية دفعت الإسلاميين إلى الانسحاب من مدن رئيسية كانت تحت سيطرتهم مثل غاو وتمبكتو، لكنهم ظلوا يسيطرون على مدن وبلدات وسط البلاد، وخاصة ديابالي وكونا. واستولى مقاتلون يقودهم القيادي في قاعدة المغرب الإسلامي أبو زيد على مدينة ديابالي يوم الاثنين الماضي رغم الضربات الجوية الفرنسية. وتمثل الاشتباكات الأخيرة في بلدة ديابالي بداية المعركة البرية التي قررت فرنسا خوضها بالتزامن مع الضربات الجوية لإبعاد خطر الإسلاميين عن باماكو، بل حتى طردهم من البلاد تماما، مثلما قال وزير الدفاع الفرنسي. وفيما يتعلق بالموقف الدولي قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاندا إن بلاده "وإن كانت الدولة الوحيدة التي تقاتل في مالي، فإنها تلقى دعما من المجتمع الدولي". وأضاف -في كلمة ألقاها بباريس- أن فرنسا تلقى دعما من الأوروبيين بالتوازي مع تعبئة من الأفارقة، في إشارة إلى قرار نشر قوة من دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) في مالي خلال أيام على الأرجح. وتابع أنه ليست لفرنسا مصلحة في مالي غير "الدفاع عن المبادئ"، وقال إن من سماهم "الإرهابيين" كانوا سيستولون تماما على مالي لولا التدخل الفرنسي. وبعد بريطانيا والولايات المتحدة، أعلنت ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا اليوم أنها ستساعد فرنسا لوجستيا بوسائل بينها طائرات نقل عسكري. ومن المقرر أن يصل حوالي ألفيْ جندي من غرب أفريقيا إلى باماكو في 26 يناير/كانون الثاني، بينما وصلت بالفعل أول كتيبة نيجيرية. على صعيد آخر، يواصل اللاجئون الماليون التدفق نحو الأراضي الموريتانية فرارا من القصف الجوي للطيران الفرنسي ضد مدن مالية تقع تحت سيطرة جماعات مسلحة. وقد تم إحصاء اللاجئين وتقديم مساعدات أولية لهم بمدينة فصاله الحدودية قبل نقلهم إلى مخيم أمبره الذي تشرف عليه السلطات الموريتانية ومنظمات الإغاثة الدولية قرب مدينة باسكنو الحدودية. |
وفيما يتعلق بالموقف الدولي قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاندا إن بلاده "وإن كانت الدولة الوحيدة التي تقاتل في مالي، فإنها تلقى دعما من المجتمع الدولي". وأضاف -في كلمة ألقاها بباريس- أن فرنسا تلقى دعما من الأوروبيين بالتوازي مع تعبئة من الأفارقة، في إشارة إلى قرار نشر قوة من دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) في مالي خلال أيام على الأرجح.
جزاك الله خيرا وبارك فيك |
اللهم انصر الاسلام وأعز المسلمين
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.