ابونرمين |
21-01-2013 01:00 PM |
مكر ودهاء المتطلعين للسلطة
لاشك فى أن المتابع لما يجرى فى مصر،من أستعدادات لتحويل الاحتفال بيوم 25 يناير إلى موجة كبيرة من الفوضى بدعوى تحقيق أهداف الثورة،إنما يهدفون فى المقام الأول الإنتخابات البرلمانية القادمة لأن بدون فوزهم لا وجود أو أستحقاق لهم بعد ذلك،وسيتم محاكمتهم بما فعلوا، وبالتالى أنهم يضغطون على السلطة،ويعلمون كل العِلمِ أنهم إذا قُبضَ عليهم فستكون هى الجائزة لهم(سيصرخ أعلامهم وتُفتح أبواقهم وتُعقد مؤتمراتهم ويولول دعاتهم) ويصبحون هم الثوار والمناضلون والمطهدون وتبدأ منظمات حقوق(ظلم) الإنسان فى طلق الشعارات الرنانة والمطالبة بالحرية وعدم كتم الأفواه والألسن(مش الكلية)أما الأمر الثانى فهو مزيد من الفوضى بدعوى عدم الحرية والحوادث والقطارات والمزلقانات والحمير التى تموت وحديقة الحيوان وبالأمس حرق مجمع المحاكم بالأسكندرية(أين أنت يا زند،وأين مؤتمراتك وشجبك ولا دى جات على هواك) وبالتالى يوضع الرئيس والحكومة فى أمر محرج ويتوالى الضغط من الداخل والخارج وتعم الفوضى وتبدأ العروض الخارجية للعناصر الداخلية بتهيئة الوضع لتولى الحكم،ولكن من يفكر وفكر فى ذلك آسف أن أقول أنه تحالف مع الشيطان،وإن الشيطان كان كفورا،فندائى لمن يهاجمون الآن على الدولة وحاكمها وحكومتها( أنتم الخاسرون دنيا ودين)لأن الذى حكم على الساعين فى الأرض بالفساد والخراب والتدمير وعدم الإستقرارهو الحكم العدل من يعلم خائنة الأعين وما تُخفى الصدور،،عودوا إلى رشدكم قبل أن يأتى يوم لا ينفع فيه عُذرُ ولا أعتذار...
قال تعالى(إنما جزاؤا الذين يحاربون الله ورسولهُ ويسعون فى الأرضِ فساداً أن يُ***وا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزىُُُ ُ فى الدنيا ولهم فى الأخرة عذاب عظيم) صدق الله العظيم(س المائدة)
|