![]() |
الشحات ( قصة و عبرة )
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...52838435_n.jpg كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويشحذ مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله،،، وبعد لحظة من التفكير ,خرج من المترو مرة أخرى, وسار نحو الصبي و تناول بعض أقلام الرصاص وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها … وقال: “إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية” ثم استقل القطار التالي.،،، بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل… الأعمال وقدم نفسه له قائلا: إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك, ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي. لقد كنت أظن أنني (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال) . فتغيرت حياتي من ذلك اليوم .. قلي انت الان .. هل غيرت حياة أحد من الناس ؟؟ ولإن كان حدث فعلا .. فهل الي الأفضل .. أم الي ... ؟؟ |
يمكن اكون غيرت حياه ناس الله اعلم
بس الى متاكده منه ان ف ناس غيرت حياتى تسلم ايدك |
موضوع ممتاز ...
بارك الله فيك .... |
|
|
موضوع رااائع
جزاك ربى خيرا |
|
قصه صغيره لكنها جميله
|
بارك الله فيك وجزاك خيرا على الطرح المميز
|
أجمل فى القصة هو عمق فلسفتها وروعة مغزاها
سلم نقلك أستاذ مصطفى |
|
كم هو جميل ان نراعى مشاعرمن بشاركونا
هذه الارض يتنفسون معناوينتمون لنفس الارض والسماء.............رائع ما انتقيت مستر مصطفى ..شكرااا لك |
|
قصه معبره جدا
شكرا لك استاذنا دمت لنا |
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.