![]() |
التاريخ يذكركم: «اللى سكت على سحل البنات كان فى الأصل.. إخوانى»
«الكتاتنى» ساوى بين *** الأمن وغضب المعارضين كتب : شيماء جلهوم السبت 02-02-2013 22:35 طباعة جنود الجيش خلال سحل فتاة بالتحرير «صورة أرشيفية» الفعل واحد (انتهاك)، ورد الفعل واحد أيضاً (صمت). قبل 14 شهراً فى شارع مجلس الشعب، تجردت «فتاة» من ملابسها، على يد أفراد تابعين للقوات المسلحة، حتى ظهرت عورتها، وأمس الأول تجرد رجل من ملابسه أمام قصر الاتحادية على يد أفراد الأمن المركزى، حتى ظهر كيوم ولدته أمه، الأهم من هذا وذاك أن «الإخوان» صمتوا فى المرتين، وكأن من تعرت ومن سُحل ليسا بشراً تستحق إهانتهما الإدانة. فى واقعة «ست البنات»، قال الإخوان «إيه اللى وداها هناك؟» وفى واقعة «سيد الرجالة» لم يختلف الرد كثيراً: «ده بلطجى ويستاهل اللى جرى له»، بل ذهب بعضهم إلى اتهامه بـ«الشذوذ»، وآخر اتهمه باحتراف الإجرام، فرد عليهم نشطاء «الإنترنت»: أفلا تخجلون؟ «إيه اللى يخليها تلبس عباية من غير هدوم تحتها وإحنا فى عز البرد؟» تبرير آخر ردده الإخوان على صفحاتهم الإلكترونية؛ تعليقاً على أحداث سحل «ست البنات»، ولم يختلف الموقف الرسمى من حادثة الاتحادية عن ذلك الموقف كثيراً؛ فتعليق سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، ساوى بين *** الشرطة وغضب المعارضين قائلاً: «نرفض ال*** أياً كان مصدره، ونرفض الاعتداء على قصر الرئاسة بقنابل المولوتوف، كما ندين فى ذات الوقت أى انتهاك لحقوق الإنسان وأى انتهاك لكرامة المواطن». مراد على، المتحدث الرسمى باسم الحزب، أكد نفس الاتجاه قائلاً: «عندنا جندى مظلوم طول الوقت ممكن عقله ينفلت فى لحظة جنون، ومواطن معارض من الممكن أن يكون مسالماً موجوداً بالصدفة حمل وزر ما فعله البلطجية، الذين يهاجمون مؤسسات الدولة». مضيفاً «موقفنا متوازن جداً ولا يحق لأحد أن يزايد علينا تجاه حقوق المواطنين». |
تعرية طفل فى المنصورة.. و«مسحول الاتحادية» يتراجع تحت التهديد: «الأمن أنقذنى».. و«الوزير»: لم نسحله
ابن شقيقة «صابر»: هددوه بالاتهام بحرق القصر الجمهورى.. وفقهاء الدستور: المادة 36 تقضى بمحاكمة الرئيس فى فضيحة جديدة لممارسات الشرطة ضد المتظاهرين، كشف التيار الشعبى بالدقهلية، تورط قوات الأمن فى سحل طفل وتعريته، فى شوارع المنصورة، عقب القبض عليه، بتهمة مهاجمة مديرية الأمن، وقال التيار فى بيان أمس: «ياريت الشعب المصرى يفوق». وفى مفاجأة من العيار الثقيل، قال متظاهر الاتحادية المسحول حمادة صابر، أمام نيابة مصر الجديدة، إن الشرطة لم تسحله على الإطلاق، ولم تعتدِ عليه، وإن المتظاهرين اعتقدوا خطأ، أنه من أفراد الأمن، فحاولوا الاعتداء عليه، لكن قوات الأمن خلصته من أيديهم، وقال إن سبب وجوده فى محيط الأحداث، أنه كان «بيتمشى ورايح يشرب حاجة ساقعة»، وأثبتت معاينة النيابة أنه مصاب بطلقات خرطوش فى قدمه وخدوش وجروح وكدمات فى يديه وجسده. وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الشرطة لم تسحل أو تعذب صابر، أو تجرده من ملابسه، مشيراً إلى أن ما حدث مشاجرة مع بعض الأشخاص، أصيب خلالها فى قدمه، وعندما حاولت القوات مساعدته، ظن أنهم يلقون القبض عليه، فحاول مقاومتهم، وأضاف: واقعة تجريده من ملابسه، حدثت قبل أن تتوجه إليه الشرطة لإنقاذه. فيما قال «رضا»، ابن أخت شقيق «صابر» لـ«الوطن» إن تغيير الأقوال، جاء بعد تهديد الداخلية باتهامه بالمشاركة فى حرق قصر الاتحادية ومكتب الحرس الجمهورى. فيما قال ناصر أمين، مدير المركز العربى لاستقلال القضاء إن الضحية، تعرض للتهديد، لعدم اتهام الداخلية، وأضاف: لا بد من ندب قاضى تحقيق فى القضية؛ لأن النيابة العامة فقدت حيادها، فى ظل نائب عام، له سابقة تأثير على سير التحقيقات. وأثارت الصدمة من سحل «متظاهر الاتحادية» موجة غضب ومظاهرات فى المحافظات، وقطع المتظاهرون السكة الحديد فى المنصورة، لأكثر من ساعة، وهاجموا ديوان المحافظة، وفى كفر الشيخ أسفرت المواجهات عن إصابة 400، فى حين نظمت الجالية المصرية بألمانيا وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية فى برلين. وتقدم مركز القاهرة للدراسات ببلاغ للنائب العام، يُحمل وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة مسئولية سحل «صابر» وقال أحمد مهران مدير المركز، إنهما أصدرا أوامر باستخدام ال*** والقمع لفض المظاهرات، وقال الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستورى إن الواقعة «إجرام» يستوجب معاقبة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية، بنص المادة 36 من الدستور الجديد. وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية *** الأمن مع المتظاهرين، وقالت المتحدثة الرسمية فيكتوريا نولاند، إن عدداً كبيراً من المصريين محبطون، بشأن الإصلاح السياسى والاقتصادى، وإن واشنطن تتشاور مع الحكومة والمعارضة حالياً. كما أدان شيوخ الأزهر *** الشرطة، وقالوا إنه خرق لوثيقة الأزهر لنبذ ال***، وقال الدكتور حامد أبوطالب، عضو مجمع البحوث: لو وقع هذ المشهد، قبل إصدار الوثيقة، لأصر الأزهر على الإدانة. وقال عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، إن ما جاء على لسان المواطن المسحول مساومة؛ لأن الموقف أحرج الإخوان والنظام، والرئاسة اعتذرت. http://www.elwatannews.com/news/details/124965 http://www.youtube.com/watch?v=rkW9C..._embedded#t=3s |
اتبكون علي شخص مسحول وتنكرون 85 مليون مسحول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.