![]() |
الوضوء
بعون الله أبدأ كتاباتي في سرد * عن فروع العبادات سنة أو فرض * وأرجو أن أكلل بالنجاح والبداية حتماً بعماد الدِّين * فبدونها لا يُسَد الدَّين * فهي كتاب موقوت في المساء أو الصباح أو بينُ بينٍ على مدار اليوم * وطرفي الليل عليه حوم * ينادى حي على الصلاة حي على الفلاح وأسبق الصلاة بشيء هام * هو الوضوء كي يكتمل التمام * فطهر الظاهر بشوائب الباطن أطاح النية تسبق العـمل * بماء طهور شمل * على اليمين إن كان الإناء مفتوح وذاك للساعي أراح وعلى اليسار غير ذلك كالإبريق * فربنا الرحمن بنا شفيق * واتجه صوب الكعبة إن كان هناك براح وأعـلـم أن بـدأنـا دومـاً بالـيمين * إتباعاً لسنة حبيبنا الأمين * الساعي بجهده لتطبيب الجراح فنغسل اليدين ثلاثاً إلى الرسغين * وبعدها مضمضة ثلاثاً بلا بين * فهناك ترتيب لا لتعديه سماح وبعدها استنشاق واستنثار ثلاثاً * ثم غسل الوجه أيضاً ثلاثاً * عندها بهاء الوضوء بعطره أفاح ثم غسل اليدين إلى المرفقين * ثلاثاً وذاك فرض عين * ثم مسح الرأس أو بعضها فالدين أباح ثم مسح الأذنين بإتقان * والتدقيق في كل السابقات بإمعان *حتى لا تكون في الأخرى من النياح وأخيراً غسل الرجلين عدة مرات * حتى لا يبقى من درنه ذرات * ولو كانت من آثار الـرياح هكذا أكون قد انتهيت * وأملى عن المعاصي كوني انتهيت * وعلى نـفـسي تم كبح الجماح وبـعـون مـن الله سـأكـمـل مـا بـدأت * وجهدي أن أحقق ما وعدت * و على السرعة جناح فـكـوني بـدأت بالـوضوء * فهو جاعل وجه فاعله وَضـوء * ومن جل الشرور يعطى لقاح كرجل اغتسل يوماً خمس مرات * في كل غسل تتساقط العثرات * حتى إذا انتهى أطلق السراح فإن عاد للمعاصي * وكاتب الشمال حاصي * جاء الوضوء قاصي * فلا ينفع اللعين هنا الصياح وتـكون الصلاة بعده نفل * كاحتفال ونعم الصلاة حفل * ورضي الله عن المؤذن ابن رباح فـيا مــصلى للوضوء جدد * فها أنا لمزاياه أعدد * حتى ولو كنت قعيداً أو مصاباً بالكساح وأسبغ الوضوء على المكاره * فرزقك قادم ولو من البحر محاره * فالجهاد لا حكراً على الرماح |
فى منتهى الروعة
جزاك الله خيرا |
|
جميل اوي ماشاء الله
سلمت يداك بارك الله فيك |
|
شكرا
الشكر موصول لكل من شارك وعلق
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.