![]() |
كبسولات عشق في محمد ....
( سيرةُ الرسولِ في سطور ) ( 1 ) يتربصُ الوجدانُ بالكلماتِ ويصغي بآذانٍ مرهفةٍ كيفَ سيكونُ الحديثُ عنِ محمدٍ ؟ وترتعدُ الكلماتُ في مواجهةِ الأوصافِ الكماليةِ والشمائلِ المحمديةِ وتقولُ لقد ظلموني يوم أشعارِ حسانٍ وكعبٍ بله أشعاركم المنقوصةُ وآدابكم الآيلةُ للسقوطِ !ولكن هناكَ مخرجٌ حسبي أن أقولَ : اللهمّ سلمْ وبارك وصلِّ علي محمدٍ وآلِ محمدٍ وبذلكَ يكونُ الأمرُ موكولٌ للهِ سبحانه وتعالى وعزّ وجلّ |
اقتباس:
|
( 2 )
لما ولدَ النبيُّ محمدٍ - صلى الله عليه وسلمَ - كأني ببدرٍ و أحدٍ وغارِ حراءٍ وغارِ ثورٍ ......- إلى آخرِ من تشرفَ من بقاعِ الأرضِ - كأني بهم يشدونَ هاماتِهمْ ويضبطونَ مواضعَ الفخرِ فيهم ولولا سنةِ اللهِ في كونِهِ لرأينا من تلكَ المواضعِ غرائبَ تشي بالفرحةِ وتنبيءُ بالسرورِ ... |
صلــ الله عليه وسلم
بارك الله فيك |
( 3 )
بدتِ البشريةُ في حالةِ ترنحٍ معنوي يكادُ يأتي بها على وجهها , فصارتِ الحالةُ تحتاجُ إلى منقذٍ وطبيبٍ يعطيها دواءَ هداها وعلاجَ هدايتِها فأذنَ اللهُ - اللطيفُ الخبيرُ - أن يكونَ المولدُ الشريفُ لمحمدٍ- بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا - صلى الله عليه وسلم . |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.