![]() |
الحب * المودة
من دلائل عظمة القرآن و إعجازه أنه حينما ذكر الزواج ، لم يذكر الحب و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن الزواج يقوم اساسا على سكن النفوس بعضها إلى بعض ... و راحة النفوس بعضها إلى بعض و قيام الرحمة و ليس الحب .. و المودة و ليس الشهوة قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً …} [الروم : 21] إنها الرحمة و المودة .. مفتاح البيوت و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة .. و الحب لا يشتمل على الرحمة ، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا . و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة ، ففيها الحب ، و فيها التضحية ، و فيها إنكار الذات ، و فيها التسامح ، و فيها العطف ، و فيها العفو ، و فيها الكرم و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية و قليل منا هم القادرون على الرحمة اللهم إني أسألك رحمة .. اللهم إني أسألك مودة تدوم .. اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا |
الرحمة و المودة .. مفتاح البيوت
شكرا لك |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.