عقاب كل خائن وجاسوس الاعدام
لو كان عقاب كل خائن وجاسوس الاعدام لما كثر الخونة والجواسيس
صراع الخير والشر قديم ومستمر والخير دائما منتصر ولو بعد حين فى كل النظم والمنظومات والدول فى العالم معايير لتقييم من هم اعداء الوطن ان كانو محليون او اقليميون او دوليون ولم يكن يوما اعداءنا الاقليميون والدوليون عليهم يدا علينا دون مساعدة اعداء الوطن فى الداخل والذين يؤدون خدمات متنوعة لاعدءنا الاقليميون او الدوليون بمقابل وبدون مقابل والغريب والعجيب والمضحك يبررون تلك القذارة بعدة اعذار سخيفة تدل على ندالة وغباء\وقذارة هولاء وهم يشتغلون جواسيس او مرتزقة او مأجورين لانهم ضعاف وفاشلين لايملكون القوة ولا الشجاعة على المواجهة لذا فحربهم التخريب والدمار وشق الصفوف والفتن والمعلومات المغلوطة والترويج للاكاذيب وقد احترفوها بل اصبحت وظيفة متخفية بدرجة ناشط وعجبا لنشاط ولمعارضة التى تاتى بخيانة الوطن يتحدثون بلسان الشرفاء وباجساد الشعوب وهم ابعد عن الاثنين واذا نظرنا نجد ان كل المصائب والمعايب والدمار ياتى من هولاء تشريدا وتدميرا و******ا ونهبا و***ا وعليه كانت عقوبة الخارج عن ولاة الامور والفاتن ومفارق الجماعة والفاسد فى درجة بشاعة وقذارة وخساسة الجريمة فال*** العلنى خير عقوبة رادعة للخونة .
فى دولنا الحبيبة يتكاثر الخونة والمرتزقة والمأجورين لاننا ننتهج سياسة عفا الله عما سلف والتى دعوة لمزيد من الخيانة والغدر والقذارة فى كل دول العالم ي*** الجاسوس لانه العقوبة المستحقة له لانه خان امة وبلد ليتنا ن*** الخونة اينما وجدناهم فان لم ت***هم الحكومة بالقانون يجب ان ي***هم الشعب بالسنون عيانا بيانا كما يحدث فى فلسطين ولبنان وافغنستان حيث ي*** الخونة شعبيا
اتمنى من الله ان يجعل هذه الغيرة فى قلوبنا وان نطبق هذا التشريع حتى نرهب ضعاف النفوس وكل من تسؤل له نفسهم بانه ان خان سوف ينجو فاذا علم الخونة انه ان خان سوف ي*** فى الحالتين لامنت الامة شرورهم
و الكلام لا ينطبق على الثائر الحق الذي يضحي بروحه لرفاهية و استقلال و تحرر شعبه من الظلم و القهر و العبودية فثم خط رفيع قل ما يرى بالعين المجردة في الوقت الحالي بين الثائر الحق الذي كلنا نتشرف به و نتمنى أن نكون مثله و بين من يسترزق من ال*** و الخراب و اشاعة الفتن و المعلومات المغلوطة و الذي ينشر فقط كل سيء و قبيح متخيلاً أنها المعارضة لكن ان تعارض هو ان تجد حلول لمشاكل و أفكار خافية على غيرك أو ليست في زاوية بصيرتهم أو تغيب عن أذهانهم و بالحسنى و بالحوار و ليست بال*** و الحرق و الإغتصاب أو ترويع الآمنين أو إتلاف ممتلكاتهم أو تعطيل أسباب كسب الرزق لهم و الذي يتخذ اتجاه واحد و ليس له رأي في الخير و الصواب فقط يبحث عن القبيح في كل مشهد ليبينه و ليس له اتجاه غيره و أكيد المقصد سوء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
|