![]() |
«ولا أى اندهاشة»..!(((سمر و مهند)))
بصراحة.. زهقت من اتصالاته اليومية.. كل ساعة يرن الهاتف.. أرد.. فيصرخ: شُفت مرسى عمل إيه؟.. يا نهار كوبيا!.. سمعت كلام «الإخوان»؟.. يا لهوى!.. قرأت تصريحات البلتاجى والمرشد؟.. يا مصيبتى؟!.. يظل يصرخ.. ويصرخ.. ثم يسألنى: إيه رأيك.. البلد رايحة على فين؟!.. يسأل ولا ينتظر إجابة، ثم يردف: شكلها رايحة فى داهية!.. ثم يصمت.. فأسأله: خلّصت كلامك؟!.. يجيب: أيوه!.. فأرد على صديقى الذى أحبه بـ«هبله وعبطه وسذاجته» بعبارة واحدة وثابتة: جتك ستين نيلة!.. ثم أغلق الهاتف.. لا هو يغضب.. ولا أنا أنطق بأكثر من ذلك..! ولا أى اندهاشة يا صديقى!.. لماذا؟.. لأننى أرى ما يحدث منذ زمن.. ولأن «اللى ربَّى خير من اللى اشترى».. وأنا حاصل على ماجستير ودكتوراه و7 دبلومات و19 دكتوراه فخرية فى «الإخوان».. أما أنت فلديك «مليون اندهاشة».. والسبب، بمنتهى البساطة، إنهم «ضحكوا» عليك.. خدعوك مرات ومرات، وكأنكما -أنت وهم- فى مسلسل «تركى ممل».. لا «مهند» يتزوج «سمر»، ولا «سمر» تكف عن خيانة زوجها الغلبان.. أنت طبعاً يا صديقى «سمر»، وهم «مهند».. لأنهم «يفعلونها» كل مرة وأنت تصدقهم، ثم ترتدى ثوب «الاندهاشة»: يا فضيحتى.. يا لهوى.. ضحكوا عليَّا.. خدعونى.. قالوا لى كلاماً معسولاً.. صدقتهم.. أخذوا «صوتى» وركبوا، و«أشوفك يا جميل المرة اللى جاية».. ثم تصرخ.. وتشق هدومك.. وتصدّعنى بـ«اندهاشاتك» الغبية! صديقى مثل جارك وقريبك ومعارفك فى «مسقط رأسك».. بدأت «قصته الممنوعة» مع «الإخوان» عقب الثورة مباشرة.. تحدثوا بـ«الله ورسوله» بعد رحيل نظام فاسد ومستبد وفاجر.. فصدقتهم «سمر».. خرجت الملايين من «سمر» ومنحتهم «نعم» فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مارس 2011.. ثم فوجئت «سمر» أن «نعم» لم تكن لـ«الله ورسوله»، وإنما لـ«ركوب البرلمان».. وفى انتخابات «البرلمان»، منحت «سمر» صوتها وكل ما تملك لـ«تجار الله ورسوله»، وظلت تجلس أمام شاشة التليفزيون لتحصد وعود وإنجازات «برلمان الله ورسوله»، فحصلت على «السراب».. ولأنك، يا صديقى، «سمر على الآخر»، لم تسمع كلامى فى «إعادة انتخابات الرئاسة» حين سألتنى، الساعة الثالثة من فجر يوم التصويت: إيه رأيك.. مرسى ولاّ شفيق؟!.. قلت لك وقتها: لا هذا ولا ذاك.. سوف أُبطل صوتى.. فأجبتنى: ليه يا راجل.. ده مرسى راجل طيب وبتاع ربنا..؟! فقلت: كلنا بتوع ربنا.. أنت وأنا نصلى ونصوم ونخشى الله عز وجل.. فهل يعنى ذلك أن أى واحد «بتاع ربنا» يصلح رئيساً؟!.. لم تسمع كلامى يومها يا «سمر» حين قلت لك إن «الإخوان» سوف يفعلون كذا وكذا وكذا خلال عامين من تولى «مرسى».. قلت لى: مش معقولة يا راجل.. مش ممكن ده يحصل!.. وبالفعل صدقت يا صديقى، إذ فعل «الإخوان ومرسى» بالبلد ما توقعته أنا فى 6 أشهر وليس عامين.. فلماذا تبكى الآن..؟! يقولون إن الديمقراطية تقوم فى الممارسة على التجربة.. وفى التجربة صواب وخطأ.. أى إن الشعب حين يختار الحزب أو الشخص الخطأ ففى ذلك فائدة كبرى، لأنه سوف يتعلم فى المرات القادمة، ولكن يبدو أن الشعب المصرى -لظروفه الخاصة- لم يتعلم خلال العامين الماضيين، فهو يختار خطأ، ثم يندهش.. ويندهش مما يجنيه.. ثم يظل يصرخ، ويبكى، ويشق هدومه، ويلطم خدوده، إلى أن يقف أمام الصناديق مرة أخرى، فيختار خطأ.. ثم يندهش.. ويندهش.. وهلمّ جراً.. ! أى شعب هذا؟!.. وأى صديق ذاك الذى «استحلى» تقمُّص شخصية «سمر» فى مسلسل «ممل».. ثم يشكو ويسأل «هىّ البلد رايحة على فين؟».. مع إن أى «سمر» كان عليها أن تسأل قبل أن تركب.. ثم إنها هى التى تدفع «عربة الوطن» إلى الهاوية.. فلماذا «تولول» بعد ذلك، http://www.elwatannews.com/news/details/137005 |
مسلسل شيطنة الاخوان اصبح مسلسلا مملا ..... ماذا فعل الاخوان لكل هذا ؟؟ ... لقد باء مسلسل اسقاط الرئيس بالفشل ... و منذ اسبوع بدأ مسلسل الفتنه بين الرئيس والجيش وان شاء الله سينتهى بالفشل
والسؤال هنا اليس الاخوان مصريين ؟؟ هل نجحوا فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى بالتزوير ؟؟ هل نجح محمد مرسى بالتزوير ؟؟؟ وللاسف هناك من يسعد ويفرح بنقد الاخوان وسبهم على طول الطريق ولا اجد لذلك مبررا ..... فالاخوان كقوى سياسية كغيرها من القوى السياسية تصيب وتخطأ ... و من الوارد ان جميع القوى السياسيه وبعد كبت سياسى ثلاثين عاما ان تكون مرتبكة الاداء من ينتقد ينتقد المواقف ولا ينتقد الاشخاص ..كفانا تعصبا وكراهيه .. ولا بد من اعمال العقل والتفكير الناقد ... فلا يوجد فصيل مصيب او مخطئ على طول الطريق وسحقا للتعصب والكراهيه |
شكرا جزيلا
|
سحقا للتعصب والكراهيه |
فعلا سحقا للتعصب و الكراهيه سحقاء لمن يكفرون الناس سحقا لتجار الدين نبدأ من البدايه 1-استفتاء التعديلات الدستوريه ((قول نعم تدخل الجنه-اخضر رمز الخير)) 2-انتخابات مجلس الشعب الكتله المصريه اعداء الاسلام انصر دينك و اختار الاخوان 3-انتخابات الرئاسه للاسف الثوره نجحت و مسلسلات و اغانى يا با العمده انا مش هنتخب فلول 4-الاستفتاء على الدستور المطبوخ بالدستور العجله تدور و ما ادراك عن دوران العجله هؤلاء كالحرباه يتلونون على كل شكل يغيرون كلامهم ووعودهم يؤمنون ان الغايه دائما تبرر الوسيله مهما كانت الوسيله مهما كانت |
وسحقاَ وهلاكاً ل:
*من لا يريد لمصر الإستقرار *من ينشر الفتن والأكاذيب *من يفرح فى مصائب الآخرين *من يمنع خيره عن الوطن والناس *من لا يتحرى الصدق والأمانة *من لا يخدم وطنه فى عملهِ *من يتمنى السوء والسقوط للوطن |
اقتباس:
لا يخدمون الوطن بل يخدمون انفسهم لا يتمنون الخير للوطن بل يتمنون لانفسهم ان يكونوا فى احسن حال مناصب مفاصل الدوله (محافظ-نائب محافظ-نقابات-وزاره-رئاسه) مين يزود؟؟ |
أشكرك على هذا المقال الذى نقلته لنا من لا يستطيع أن يفرق بين الحق والباطل ليس عليه سوى النظر لأتباع كل فريق وحينها تستطيع أن تميز أهل الحق وأهل الباطل |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.