«السيسي» يرفض مقابلة «البرادعي»..و يؤكد :أمنية عدونا أن ننشغل بالسياسة
 

كشفت مصادر أن الفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع و الإنتاج الحربي رفض مقابلة البرادعي الذي طلب مقابلته عبر وسطاء و كان رد السيسي - حسب المصدر- أن الوقت غير مناسب و الوزير مشغول بتنفيذ برنامج مكثف لتحديث قدرات الجيش ليكون قادرا علي ردع العدو في الداخل و الخارج.. و أكد أن الجيش لن يدخل في أي صراع سياسي يشغله عن مهمته الأساسية..
و أكد أن الجيش لديه معلومات مؤكدة عن مخطط لإغراق الجيش في مستنقع السياسة و شغله عن مهمته الأساسية في حماية البلاد من عدو الخارج الذي يتربص بنا..
كان السيسي قد التقي هيكل في لقاء مطول الشهر الماضي..

و حذر وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة من استدراج الجيش للصراع السياسي، مؤكدا على دور الجيش فى حماية الوطن والأمن القومي.
وشدد السيسي ، على ضرورة المحافظة على الاستعداد القتالى ورفع الكفاءة القتالية للأفراد والمعدات والحفاظ على جاهزية القوات المسلحة والروح المعنوية العالية للأفراد وأكد فى ذات الوقت على أهمية الفهم والإدراك الصحيح بما يدور من أحداث ومتغيرات لمعرفة حقيقة الأمور مع عدم الانسياق وراء الشائعات التى قد تهدد أمن وسلامة القوات المسلحة.
وأضاف أن القوات المسلحة ستظل تؤدى دورها فى حماية الوطن واستقراره مهما كانت الضغوط والتحديات وحرص على التأكيد على رسالة فحواها أن ولاء القوات المسلحة الوحيد لشعب مصر وأرضها.

http://www.klmty.net/2013/03/blog-post_5601.html

جزاكم الله خيرا

وحفظ الله مصر من كيد الكائدين

شكرا الله يرحم الجميع ويسترها على مصر

ولماذا انشغل بالسياسة ونزل المدن عندما طلب منه الرئيس ذلك

شكراااااااااااااااااااا

مصدر عسكري: وزير الدفاع لم يرفض
استقبال البرادعي.. ونحترم كافة الرموز الوطنية
كتب - هشام عبدالحفيظ:
نفي مصدر عسكري مسئول ما تردد عن رفض الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي استقبال الدكتور محمد البرادعي رئيس جبهة الانقاذ الوطني مؤكدا ان ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن عار تماما من الصحة.
أوضح المصدر أن تلك الشائعات تأتي في إطار محاولات البعض تشويه المؤسسة العسكرية مؤكدا أن القوات المسلحة جزء من الشعب المصري ولا تتحيز لفصيل علي حساب الآخر وأنها تكن كل التقدير والاحترام لكافة الرموز الوطنية الموجودة في السلطة أو المعارضة علي حد سواء داعيا وسائل الإعلام الي ضرورة تحري الدقة فيما تنشره من معلومات وبيانات حول المؤسسة العسكرية ورموزها.