![]() |
اللى قاعدين للريس على الواحدة!!
تجربتنا الديمقراطية المصرية فاقت كل تجارب الدنيا بما فيها أمريكا وأوروبا والدول المتقدمة، ومن فداحة التجربة الديمقراطية أن الكل يقول ويتكلم ويكتب ويحلل ويخلل أيضا – أى يخلل الكلام - والبعض يشرح ويوضح والبعض يعوي، وأكثرهم "يهرف بما لا يعرف".
ونفسى ومنى عينى أن ينتقد الناس كل الناس رئيسهم نقدًا بناءً من أجل صالح مصر، وليس نقد اللى قاعدين له على الواحدة.. أكل إيه وشرب إيه وعمل إيه وقال إيه وابنه مش عارف إيه وزوجته إيه دون أن يخدم هذا، لا القضية المصرية ولا حتى التجربة الديمقراطية التى تعيشها مصر بدون سقف أو حدود.. وإلا فما معنى أن تجلس الإعلامية لميس الحديدى لمرسى عشان تطلع بسؤالها له: عن هاتف "الثريا"؟ ومن أين أتى به ساعة قيام الثورة وخروجه من السجن، و.. و.. و.. و...؟ يعنى نلوك أشياء قديمة لا تحل أزمة ولا تفك ضيقا ولن تقدم مصر خطوة أو خطوتين للأمام. ومثل باسم يوسف الذى ليست له قضية إلا الرئيس مرسى واعتباره قضيته الكبرى لأنه أمن العقوبة التى هدده بها عماد أديب لما حام حول حماه، فكشر له أديب أنيابه ووعده بالرفع للقضاء فسكت السكتة الكبرى ولم يحم حوله مرة أخرى فى الوقت الذى أصبح الرئيس مرسى هو قضيته الدائمة لبرنامجه. أو خالد يوسف مثلاً الذى قال لمرسى: تجاهلك لغضب الناس يشعرنى بأنك تعيش فى "الهونولولو" وليس "الاتحادية" وهو نفسه الذى قال إن النظام فقد شرعيته، ومثله أحمد حرارة الذى قالها صراحة: "مرسى لازم يمشي"، دون أن يقدم من البديل إن مشى ومن اللى على العين يصلح لمصر وتصلح به مصر ويصلح عليه أمر مصر. الرئيس ليس محرما على النقد أو محصنا عليه وقد سعدت بنقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذى أبدى عدم رضاه عن أداء الرئيس وطالبه بأن يكون له مستشارون أكفاء ولا يتكل على مستشارين من الإخوان فحسب بل عليه، وهو كلام منطقى عقلانى غير أسلوب الردح الذى يتمثل فى قضية "الثريا" التى لا تفيد مصريا أو مصرية فى يومنا هذا ولا ظرفنا الذى نعيشه هذا. وما يقوله غيره حتى من أتباع بعض التيارات الإسلامية الأخرى غير الإخوان مثل "برهامي" وبعض القيادات الحزبية الإسلامية والوطنية الأخرى وجب أن يكون نقدا بناء لصالح مصر وليس تجريحا أو تشريحا للرئيس باعتباره مرسى فقط أو رجل الإخوان فقط، فهذا كلام منطقى ولا يصلح بحال من الأحوال، وفيه إهدار لقيمة مصر عالميا لأن من يهن رئيسه بهذا الشكل غير المنطقى يهن بلده واسم وتاريخ وحضارة بلده.. ***************** ◄◄كبسولات منوعة: ◄رئاسة الجمهورية: مرسى بحث مع كيرى سبل دعم العلاقات وجذب الاستثمارات الأمريكية. = سبل دعم العلاقات وجذب استثمارات ولا مرسى سيمصر كيرى ولا كيرى سيؤمرك مرسي. === ◄مفتى الجمهورية الجديد يؤكد أنه لن يدخل فى أى معترك سياسي. = أحسن شيء فعلته والتزم بما تقول يا فضيلة المفتي. ◄صبيح يستنكر بشدة ركل ضابط إسرائيلى للقرآن فى المسجد الأقصى. = الاستنكار وحده لا يكفى من صبيح بل من العالم الإسلامى كله. ◄منظمة التعاون الإسلامي: نسعى لإنشاء صندوق وقفى للدفاع عن الإسلام. = الفكرة جميلة، فالأوقاف كانت مصدر دخل ثابت وقوى جدا والله لا يوفق الفرنسى إياه الذى أقنع ولاة الأمر أيام محمد على بأن تكون لها إدارة خاصة فضعفت الأوقاف بتنفيذ الفكرة. ◄ د.فرج عبدالفتاح أستاذ الاقتصاد: أتوقع تعافى الاقتصاد بشرط تحقيق الاستقرار السياسى والأمني. = ومتى يتم التعافى هذا يا دكتور؟ ◄◄كبسولات حكيمة ◄ ينبوع الحكمة تتدفق مياهه فوق ربوع الكتب. )حكمة يونانية( ◄ما تكسبه دون جهد تبذله دون جهد أو ندم. (مثل أمريكى) ◄ تصادق مع الذئاب المهم أن يكون فأسك مستعدًا. (مثل روسي) ◄ حب المال يحول الحكماء إلى بلهاء. (مثل صيني) ◄من يناقش الأحمق عليه أن يتحمل جوابه. (مثل ألماني) ◄◄آخر كبسولة: الأب البيلوجى!! ◄ رآها فى المدرسة المختلطة فى بلاد "الغرب".. أحبها واتفقا على الزواج.. كل ما كانا يدركانه آنذاك هو أنّ لديهما قاسماً مشتركاً: والدة كل منهما حملت من خلال الحيوانات المنوية المخصّبة فى البنك الخاص بذلك.. فى سن الـ 18، قررت ''الزوجة'' الحالية البحث عن هوية والدها ''المتبرّع'' البيولوجي.. الزوج، فلم يكن يريد أن يعرف هوية والده البيولوجى حتى أصبح لديه ثلاثة أطفال.. قرر، من أجلهم، أن يبحث عن ''أصله وفصله'' وبحث.. كانت الصدمة القاسية حين اكتشف أنه وزوجته يملكان الأب نفسه! = يعنى أخوان من أب بيولوجى!! ◄ دمتم بحب محمد خضر الشريف |
الواقفين للرئيس على الواحده ..... ما اكثرهم هذه الايام .... والمشكله فاكرين نفسهم ثوريين ..... وكل واحد لا يوافقهم الرأى يبقى اخوانى وخروف وميعرفش اى حاجه .... مع انهم هم خرفان الاعلام الفاسد ... ما هم الا ببغاوات لوائل الابراشى ولميس الحديدى وغيرهم من ائمة الاعلام الفاسد ....
|
◄ تصادق مع الذئاب المهم أن يكون فأسك مستعدًا. (مثل روسي)
والله ما أتى الزمان بحاكم،راعى الله فى رعيته إلا وأكرمه الله بالخير والله ما أتى الزمان برعيةٍِ،خرجت عن طوع دينها وحاكمها،إلا وأهلكها الله بجنوده |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.