![]() |
أبوة تناطح الربيع
أتى الربيع بالأفراح * وأنزوت بحملها الأتراح * والباقيات لها نطيق في الربيع تتفتح الورود * ومع الورود كان لمها ورود * لتنعم بنعم الشهيق الجو غالباً معتدل * الحر والبرد كلاهما معتزل * كي لا يصيبا جلد رقيق لفتاة لم تكتمل بعد شهر * وكم خاطب يعرض مهر * هذا وسيم وهذا أنيق يا ربيع كم جعلتنا نتخيل * وبنسيمك العقل يتميل * جمال الزهور وعطر الرحيق لكن خيالي لمها ينجذب * والمستعصي لبنيتي ينجلب * وإن كان ماساً ذا البريق هكذا العيد صار أعياد * ربيعٌ وأمٌ ولمها ميلاد * فيا رب أكرمها بشقيقة أو شقيق الحديث للربيع خاص * وكلما عممت ما من التخصيص مناص * فالتأثير عميق يظهر أني سأصير شاعر * أعماقي مليئة بالمشاعر * والوزن الآن هو المعيق إلا أنه بمرور الزمن * ولحينه الوقت يحن * لبستان الأوزان ينفتح الطريق ولأتغنى حقاً بالربيع * وأمدح الحبيب الشفيع * مدحاً باللسان والجنان حقيق صلى الله على عين الجمال * من في أخلاق الرجال كمال * صلاة تجعلنا نفيق ولنكون شعراء عاملين * لرضا الرحمن آملين * وطمعاً لكوني للحبيب رفيق فيارب نحسن فيك الظن * فمالي في إحكام المعاني فن * أحمدك بكل ما لك يليق مع الدعاء بالعفو والغفران * والعوذ بك من النيران * فأنت الخالقُ بالخلق شفيق وأن تبارك في بنيتي * بركةً تفوق بنايتي * واجعل الخير عليها وعلى مصر غديق |
قطعة نثريه رائعه
ربنا يحفظ بنيتك وتكون ربيع دائم تسلم الايادي تحياتي |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.