«إبراهيم إبراهيم إبراهيم الطريجى» بمحلة مرحوم برقمين مختلفين لبطاقة الرقم القومى، وكذلك المواطن «إبراهيم إبراهيم إبراهيم دربالة»، والمواطن «إبراهيم إبراهيم إبراهيم شرشر»، والمواطن «إبراهيم إبراهيم إبراهيم عيسى»، والمواطن «إبراهيم إبراهيم إبراهيم أحمد البمبى»، وآخرين.
والدكتور إبراهيم كامل، اعتمد فى تجربته، على كشوف وبيانات حواها تقرير فنى للجنة ثلاثية مكلفة من النيابة العامة لوسط الدلتا، أشارت فيه إلى أنه ثبت لديها أن هناك تكرارا فى بعض أسماء الناخبين رباعيا مع اختلاف الأرقام القومية لهم فى عدد من الدوائر، وكذلك وجود أسماء مختلفة لعدة مواطنين لهم نفس أرقام بطاقات الرقم القومى، حيث وردت 10 أسماء لمواطنين مختلفين لهم عناوين مختلفة، ورغم ذلك يحملون نفس أرقام بطاقة الرقم القومى، منهم على سبيل المثال المواطن «محمد محمد عبد البارى الحطينى»، والأخطاء التى اكتشف إبراهيم كامل وفريقه، أنها حدثت بذات الطريقة فى كشوف الناخبين التى جرت على أساسها الانتخابات الرئاسية.
الدكتور هناء سيد أحمد، أستاذة الإحصاء ورئيس الفريق البحثى مع الدكتور إبراهيم كامل، أشارت إلى أنهم استخدموا نفس الأسماء للمواطنين الذين تأكدوا من تكرارهم فى انتخابات مجلس الشعب وبحثوا للتحقق من تكرارها فى انتخابات مجلس الشورى والانتخابات الرئاسية، وثبت وجود وتكرار نفس العوار من التكرار وتزوير أرقام بطاقات الرقم القومى بقاعدة البيانات والكشوف التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، بل ووجدوا أيضا أن هناك أسماء تتكرر فى قاعدة البيانات التى يتم منحها للمرشح أكثر من مرة، بينما لا تتكرر فى نفس الملف الخاص بقاعدة الناخبين، ولكنها تتكرر فى ملف آخر فى بيانات قاعدة الناخبين بدوائر أخرى، حيث إنه يوجد على سبيل المثال 767 ملفا لبيانات الناخبين فى طنطا فقط يتم توزيع عدد مرات التكرار للمواطنين على ملفات مختلفة خلالها.
هناء السيد أضافت أنهم وجدوا على سبيل المثال، فى مستند أن اسم المواطن محمد إبراهيم محمد إبراهيم تكرر 9 مرات فى اللجان الخاصة بدائرة (منوف- سرس- السادات)، وتكرر 26 مرة فى لجان الدائرة الخاصة بـ(الباجور- أشمون) فى نفس المحافظة بمحافظة المنوفية.