![]() |
الثورة المضادة برعاية هنرى كيسنجر.....!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم 11مارس موقع ق** الا**** http://www.islamstory.com/news/image...-kissinger.jpgوائل قنديل كنت ومازلت أتعامل مع التحليلات التى تتحدث عن أصابع متصهينة تمتد إلى تفاصيل المشهد السياسى فى مصر بكثير من التحفظ وعدم التصديق، واعتبارها جنوحا مفرطا للاختباء فى أحراش نظرية المؤامرة. غير أنك لا تملك وأنت تنظر فى تصريحات وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، اليهودى ذى الميول الصهيونية الواضحة هنرى كيسنجر التى يبشر فيها بالحرب بين الجيش المصرى والإخوان المسلمين، إلا أن تفكر خارج مربع العبث الضيق الذى تنحشر فيه مصر كلها الآن. وهنرى كيسنجر لمن لا يتذكر هو العقل المدبر لعملية إلحاق مصر العربية الثائرة بالمعسكر الأمريكى ــ الصهيونى مع تولى أنور السادات حكم مصر ..ولاتزال ذاكرة التاريخ محتفظة بفلسفة السادات فى حكم مصر بعد جمال عبدالناصر والقائمة على أن «99 فى المائة من أوراق اللعبة فى يد أمريكا» وهى الفلسفة التى أفضت إلى كامب ديفيد وانسلاخ مصر من محيطها العربى واستقرارها فى قاع التطبيع مع العدو الصهيونى. كيسنجر ــ وزير خارجية الولايات المتحدة فى ذلك الوقت ــ كان أيضا مهندسا لإدارة حرب أكتوبر بين مصر وإسرائيل، لتخرج مصر منها بلا نصر كامل ولا هزيمة، ومن ثم يسهل قيادها صاغرة إلى فراش التطبيع. وفى ضوء ذلك يمكن فهم تصريحات كيسنجر المنشورة أمس بشأن مستقبل ثورة ٢٥ يناير المصرية والتى احتفت بها صحف «ثورة ساقطى القيد»، وهى التصريحات التى يتوقع فيها وزير الخارجية الأمريكى الأسبق أن يصل الصراع السياسى الحالى فى مصر إلى مواجهة حتمية، وتصفية حسابات بين الجيش و«الإخوان»، وذلك خلال المؤتمر السنوى لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكى فى نيويورك، وفيها يذرف الدمع أيضا على مصير كنز إسرائيل الاستراتيجى الذى أسقطته الثورة، بقوله: «كان على الولايات المتحدة أن تعامل مبارك باحترام أكثر مما فعلت، فلم يكُن هناك ضرورة تدعو الإدارة الأمريكية إلى أن توجه دعوات علنية لمبارك بالرحيل من خلال شاشات التليفزيون». إنها التصريحات ذاتها حرفيا التى صدرت عن قادة إسرائيل بعد إسقاط مبارك، وفى مقدمتهم بنيامين بن إليعازر وزير دفاع العدو وصديق مبارك الذى قال بعد الحكم عليه بالسجن «هذا الرجل هو العامل الأساسى فى استقرار الشرق الأوسط. العالم مدين له كثيرا، وحتى الولايات المتحدة نفسها مدينة له بالكثير». وأضاف «هو أول من قام بتطوير منظومة العلاقات مع إسرائيل». ولكى تتضح الصورة أكثر من المهم الرجوع إلى موقف إسرائيل من انتخابات الرئاسة المصرية والتى تلخصها رؤية مستشرق إسرائيلى يدعى شاؤول بيلو فى تلك الأثناء بقوله: «على الغرب البحث عن طرق (إبداعية) لمساعدة شفيق فى الفوز بمقعد الرئاسة». إذن فالأمر لا يحتاج إلى مزيد من الجهد لإدراك أن الدوائر الصهيونية تتحرق شوقا لاندفاع الأوضاع داخل مصر إلى جحيم الحرب الأهلية، ولا تدخر حيلة لكى تذهب مصر إلى صدام بين الجيش والرئيس المنتخب، ذلك أن هؤلاء لا يستطيعون الحياة إلا فى وجود كنوز استراتيجية تقود مصر وفقا لسيناريوهات هم واضعوها، لتبقى ذلك الأسد العجوز ***** المخالب والأنياب، يرقد متثائبا فى انتظار ما يلقى إليه من مخلفات المطبخ الأمريكى الصهيونى. ويبقى السؤال: ماذا نحن فاعلون، سلطة وشعبا، للخروج من هذا النفق المظلم؟ تم بحمد الله |
اللهم احفظ مصر من كل سوء
اللهم اجعلها أمنا أمانا اللهم خذ أعداء الإسلام أخذ عزيز مقتدر بارك الله فيك وجزاك خيرا |
الخروج من النفق المظلم ماله الا حل واحد خروج اياهم من السلطه |
اقتباس:
وبعد ما يتم خروجهم كيف يكون الوضع؟؟؟؟ |
اقتباس:
شكرا على المرور |
اقتباس:
الوضع سيتغير كثيراص على الأقل هيرجع زي الاول كمان كنا نأكل ونشرب والباقي حضرتك عارفه |
اقتباس:
عايزنا نرجع زي الاول الاول انهى؟؟؟؟ بتكلم عن الاكل والشرب؟؟؟ هوا حضرتك صايم دلوقتى؟؟؟؟ |
هى الأوطان أكل وشرب،ما فيش تربية عقول وتهذيب نفوس لتعد بشرا يسهم فى رخاء الوطن وتقدمه،وكل اللى يهم الىخرين إن الأخوان يمشوا من الحكم،،يا ترى ليه؟؟؟؟ولماذا هذا الخوف ؟؟؟وليه كل التشويه؟؟؟ولصالح من ؟؟؟وإن لم يكن هناك مستفيدا..فلماذا نهدم وطننا بعدم وعينا؟؟؟؟والنظم العالمية تبنى فى سنوات وعندنا يا تبنى بكره يا ماتنفعشى؟؟؟؟
نعيبُ زماننا والعيب فينا** وما لزماننا عيب سوانا |
اقتباس:
ليس بالاكل والشرب تبنى الامم فالرسول صل الله عليه وسلم وصحبه الكرام لم يكن يجدوا ما يأكلونه او يشربونه اياما كثيرة وعاشوا وماتو فقراء ومع ذلك بنوا أمة ملكت الشرق والغرب بالعدل |
اقتباس:
استاذي الفاضل انتم تمسكتم بكلمة الأكل والشرب وليس بمعناها المادي ... انما الاكل والشرب بمعنى أن يجد الانسان أقل سبل المعيشه ان يجد الانسان مالا لكي يذهب الى عمله أن يجد السائق بنزيماً والأداة الخاصة بالسيارة لكي يقدر على توصيل الطلاب الى أماكن دراستهم والمعلمين ألى مكان عملهم ... أنما الاكل والشرب ليس بمعناهما المادي الاكل والشرب بمعنى أن يستطيع الناس العيش في أمان وهكذا |
اقتباس:
استاذي الفاضل انتم تمسكتم بكلمة الأكل والشرب وليس بمعناها المادي ... انما الاكل والشرب بمعنى أن يجد الانسان أقل سبل المعيشه ان يجد الانسان مالا لكي يذهب الى عمله أن يجد السائق بنزيماً والأداة الخاصة بالسيارة لكي يقدر على توصيل الطلاب الى أماكن دراستهم والمعلمين ألى مكان عملهم ... أنما الاكل والشرب ليس بمعناهما المادي الاكل والشرب بمعنى أن يستطيع الناس العيش في أمان وهكذا أرجو أن تفهمني |
اقتباس:
مع إحترامي للمناقشة كنا نخشي .. كل مانخشاه .. أن نصل ليوم .. ونقول ولا يوم من أيامك يا ........ ولكن ماذا نفعل .. المشاكل تحيط الجميع .. الأزمات تحاك .. كل ساعة وكل يوم لاذنب لنا .. فيما يحدث .. لقد سار هذا الشعب علي مدي العصور علي نوعية .. معينة من الحكم .. أرجو أن لايأتي من يقول .. أننا أعطينا حرية .. وتعبير عن رأي لا .. سيدي .. إنها سياسة اليد المرتعشة .. التي لاتصلح بعد الثورة .. فمعروف في كل الدنيا .. أنه بعد الثورات .. يجب أن تدار البلد بشيئ من القوة ... حتي تستقر الأمور .. ولكننا هكذا .. نضيع .. ونتلاشي .. فالكل ترك مهمته .. الأمن .. الساسة .. القائمين علي مقدرات هذا البلد .. وإلتفتوا لمشكلاتهم مع بعضهم والأغلبية منها مصطنعة .. ولم يفكر أحد .. أي أحد .. في مصير هذا الشعب ... بعد عدة أيام .. وماينتظره من تأكل لقمة عيشه .. وإستنفاذ مقدراته .. فهل .. يقف الجميع لحظه مع نفسه .. ويفكر في هذا الشعب .. أم ننتظر لثورة جياع .. لن تبقي ولن تذر .. وكلمة للأستاذ /وسيم .. الصيام بعده إفطار .. فماذا لو لم تجد ماتفطر عليه .. فماذا سيفعل الجوع بنا ..فالله لطيف بعبادة .. شكرا |
اقتباس:
أتفق معك في كثير مما تقول لكن صديقنا معتقد ان زوال الاخوان هوا حل كل المشاكل وهذا غير حقيقى كل هذه المشاكل+معارضة التيار الاسلامى سوف تكون على طاولة الرئيس الجديد اذا رحل مرسي فكيف يكون الحل ؟؟؟ |
اقتباس:
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.