![]() |
هل ستندلع ثورة جديدة في مصر؟
هل ستندلع ثورة جديدة في مصر؟
رمال مصر المتحركة ما زالت كل يوم تدفع بمفاجآت وأحداث جديدة، وتنذر بمواجهات وشيكة، فنذر الثورة أخذت بوادرها تلوح في الأفق، بصورة لا تخطئها عين المواطن العادي، فضلاً عن المتابعين والمراقبين للشأن المصري، فقد كان تصريح الرئيس المصري محمد مرسي بالسودان يوم الجمعة الماضي، والذي هدَّد فيه بثورة ثانية ت***ع جذور الفساد والمفسدين بمثابة الإعلان الرسمي عن الحل الأمثل للواقع المتوتر والملتهب في مصر، بعد أن وصلت المواجهات بين أركان ومفاصل الدولة القديمة المباركية، وبين النظام الجديد المنتخب لذروة الصدام، بحيث صرَّح الرئيس المنتخب بمثل هذا التصريح الذي عادة لا يصدر إلا من المعارضة على الأنظمة القائمة، ولم يعهد بثورة نظام على المعارضة، إلا من الرئيس الراحل السادات في مايو 71، عندما قام بثورة تصحيح على رموز نظام جمال عبد الناصر. الحديث عن ثورة ثانية في مصر بدأ مبكرًا، وبعد فترة وجيزة من حكم المجلس العسكري الذي غلب على أدائه السياسي التخبط وضعف الرؤية والعشوائية، فبعد تخبط المجلس في قراراته، واستجاباته المتكررة للضغوط الداخلية والخارجية، عندها أدرك العقلاء أن الثورة قد انحرفت عن مسارها أو تم سرقتها، وذلك يوم أن وافق الثوار على فكرة تولِّي العسكر إدارة المرحلة الانتقالية، وندم الثوار على استماعهم للأصوات المنادية بعدم ترك الميدان؛ لذلك كان من الطبيعي أن تشهد البلاد خلال مدة حكم العسكر (عام ونصف) احتجاجات عنيفة، كانت بمثابة موجات ارتدادية للثورة الأولى، ولكنها لم ترق لمستوى الثورة الكاملة، وقد أجرت فضائية "دوي تشه فيليه" الألمانية عدة مناظرات بين بعض الساسة والمفكرين عن موضوع حساس وهو مدى حاجة مصر إلى ثورة ثانية، وذلك في أعقاب فوز الرئيس مرسي بمنصب الرئاسة، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية، وعلى قناتي "الحياة" المصرية، و"هنبعل" التونسيةـ وكلاهما محسوب على النظام القديم في مصر وتونس، وتليفزيون وخدمة الإذاعة العامة (pbs) في أمريكا، بالإضافة إلى تليفزيونات عربية شريكة، وفي ختام مناقشات حادة ومداخلات ساخنة بين كلمات المتحاورين، صوَّت 63.4% من الحضور لصالح فكرة الثورة الثانية، فيما عارضها 36.6%. الأحداث في مصر تتسارع بصورة كبيرة، تجعل المتابعين يلهثون وراءها من أجل تفسيرها واستقراء مراميها، فمنذ أن تمكَّن الإخوان من تحقيق ضربتهم المؤثرة بعزل النائب العام والاستفتاء على الدستور، وإقراره شعبيًّا وقانونيًّا، والبلاد تشهد حملة ضارية قاسية على كل المستويات، من أركان الدولة القديمة؛ القضاء والإعلام والمخابرات، بالتعاون مع التيارات العلمانية والليبرالية، في إطار متحرك بين هدف أعلى وهو الإطاحة بنظام مرسي والإخوان المسلمين والتيار الإسلامي كله من المشهد السياسي، وذلك بدفع الجيش للانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب، وهدف أدنى وهو تعويق الرئيس مرسي من تحقيق إنجازات ملموسة، وذلك بتفجير أكبر قدر ممكن من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو ما نجحت فيه القوى المعادية للثورة والنظام الجديد حتى الآن. أحداث مصر في الثلاثة شهور الأخيرة انتقلت فيها المواجهات إلى ثلاثة مستويات من التصعيد، في تخطيط مدروس من أجل الوصول إلى نقطة الكسر التي لا يصلح معها إلا الصدام المباشر، كحل وحيد للخروج من نفق الأوضاع القاتمة، فبعد التصعيد السياسي الذي صاحبته أحداث *** غير مسبوقة في مصر من اعتداء على منشآت عامة ومقرات حزبية وأفراد أغلبهم منتمين للتيار الإسلامي، انتقل التصعيد إلى المستوى الاقتصادي بأزمات خانقة شديدة في الوقود والمحروقات وأسعار الدولار، وهي الأمور التي تؤدي دائمًا لارتفاع جنوني في الأسعار، وموجات متتالية من الغلاء، أضف إلى ذلك حملات التضييق الشديدة التي تقودها دول الخليج باستثناء قطر، وتعثر مفاوضات صندوق النقد الدولي، وتردد الاتحاد الأوروبي في إرسال المساعدات، وفوضى الشارع الذي لم يعرف الهدوء أو التوقف، وأخيرًا التصعيد الطائفي التي حدث بالخصوص والكاتدرائية، واللعب بالورقة القبطية، وهي الورقة المفضلة لأعداء مصر منذ سنوات طويلة، ولأول مرة يدخل ملف الشيعة على مستوى التصعيد الطائفي، بعد بداية تدفق السياح الإيرانيين الشيعة على مصر، وهو ما أغضب بشدة التيارات السلفية الرافضة لهذا التطبيع الاقتصادي والسياحي مع إيران، وواكبت احتجاجاتهم على هذا التقارب أعمال *** ضد القائم بالأعمال الإيرانية في مصر. ولكن ثمة تطور كبير حدث في الشأن المصري في الأسبوعين الأخيرين، جعل مسألة الثورة قاب قوسين أو أدنى، فأحداث خطيرة وقعت بصورة سريعة، تجعل السكوت عليها ضربًا من الغفلة المميتة، بدأت بزيارة عاجلة من البرادعي إلى دبي تحت غطاء تكريم الفائزين في نوبل، وهناك التقى مع المرشح الخاسر، والمتهم الفار "أحمد شفيق" بصورة سرية، حيث تم التنسيق والترتيب والتمويل للمرحلة القادمة، وهو التمويل الذي أحدث شقاقًا كبيرًا في حزب البرادعي، ثم تلا ذلك الاعتداء العنيف الوحشي على مقر الإخوان بالمقطم، وما تلا ذلك من إعلان وسائل الإعلام الحرب المكشوفة والشاملة على نظام مرسي، بهجوم في غاية الضراوة، بإطلاق سلسلة متواصلة يومية من الأكاذيب والشائعات ضد مرسي وجماعته، ثم الحكم المريب والمعيب الذي صدر بخصوص النائب العام، والذي أعاد المواجهات للمربع رقم واحد في مرحلة ما قبل الإعلان الدستوري، ثم التجاهل المهين لقرار النائب ضبط وإحضار 169 شخصية اتهمت في أحداث *** المقطم، وسخرية المطلوبين من النائب العام وسبهم له على الهواء، في تقويض واضح لسلطة النائب والقانون والدولة، ثم موقعة باسم يوسف التي كشفت عن الأبعاد الخارجية في صناعتة ، ثم رفض الأنتربول الدولي إصدار مذكرة توقيف حمراء بخصوص المتهم الهارب "أحمد شفيق" بحجة تسييس القضية، على الرغم من صدور أحكام نافذة ضده في قضية أرض الطيارين، ثم إحراق محكمة جنوب القاهرة عمدًا لتضيع في الحادثة عشرات الملفات الهامة والأحراز الحساسة في قضايا *** الثوار وغيرها، على الرغم من تنبيه العميل الأمريكي الخائن "عمر عفيفي" قبل وقوع الحادث بأنه سيقع في اليوم والساعة التي وقع فيها الحادث فعلاً، ثم قيام محكمة مصرية بتبرئة العديد من رجال مبارك والإفراج عنهم، وتبرئة أحمد شفيق وإبراهيم مناع في قضية إهدار المال العام في المطار الجديد، ثم إعلان شفيق عن نيته العودة إلى مصر، والانضمام إلى جبهة الإنقاذ، وأنه سيجلب الخير لمصر عبر المليارات التي بحوزته، ورجال الأعمال والمستثمرين الخليجيين والأوروبيين القادمين معه، شريطة أن يتولى حكم مصر، وأخيرًا أحداث الفتنة الطائفية المريرة، ومجاهرة الأقباط لأول مرة بما يملكون من أسلحة داخل الأديرة والكنائس، وإعلانهم نية القتال دفعًا عن دولتهم؛ لأنهم أصحاب الأرض الأصليون. كل هذه الأحداث ما كان لها أن تقع لو تخلَّى الإخوان قليلاً عن حذرهم الأسطوري، وتلكؤهم وتباطؤهم، في اتخاذ قرارات جريئة ومصيرية، الحذر الذي جعلهم لا يستغلون حادثة الإطاحة بطنطاوي وعنان، من أجل اتخاذ قرارات مصيرية، تحسم مادة الفساد، حذرهم الذي جعل مجلس الشعب يمكث خمسة شهور، دون إعداد قانون السلطة القضائية لمواجهة طغيان القضاة الذين أصبحوا رأس حربة ضد الثورة والنظام الجديد، ودون إصدار قانون هيكلة وإصلاح الداخلية، ودون إصدار ميثاق شرف ينظم الأداء الإعلامي، فتعرضت البلاد لكل هذا البلاء. الرئيس مرسي إذا لم يسارع باتخاذ قرارات استثنائية تناسب الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد بإصدار قوانين عاجلة تقضيها الظروف والوقائع، فلن يبقى في الحكم طويلاً، ولا أعتقد أن الشعب سيصبر على أزماته أكثر من ذلك، ولا أعتقد أن الجيش سيصبر على الإغراءات والأصوات المنادية بنزوله أكثر من ذلك، حتى لو بدا للعيان غير ذلك، على الرئيس مرسي أن يثور سريعًا على القضاء والإعلام؛ لأنه لو ثار على أحدهما دون الآخر، فسيتكفل الآخر بإحباط ما سيحيق بالأول، فالإعلام والقضاء يا مرسي، وإلا فقل على دولتك السلام. |
مرسى وجماعته غير قادرين على قيادة مصر وده الواقع واللى الكل شايفه دلوقتى مفيش شئ اتغير ولا اى انجاز اتحقق للاسف بنرجع لورا الناش ما يهمهاش مين يمسك المهم شئ يتحقق على ارض الواقع نحس بيه مرسى كان فى ايده يبقى رئيس تاريخى ويعمل كل شئ الناس كان بتحلم بيه بس للاسف |
اقتباس:
شكرا لحضرتك |
الثورة قادمة لا محالة
للتخلص من جماعة الاخوان الفاشية الفاشلة باعضائها و مرشدها و اتباعها و مؤيديها |
اقتباس:
دولتك ؟!! هل أصبحت بالفعل عزبة مرسي ؟!! هي مصر دولة الشعب المصري وليست دولة فرد !! تريد منه أن يقوم بإجراءات ثورية ( في ظاهرها ) من أجل القضاء علي كل معارضيه وينفرد بكل شيء هو وجماعته ؟! هذا يحدث فقط داخل جماعتهم التي تسمع وتطيع . ولن يحدث في مصر أبداً إن شاء الله تعالي . وستنتصر الثورة وسيتنحي الاخوان بإذن الله . تقديري واحترامي |
اولا : مع تقديري واحترامي
ان كنت ستتحاور مع نفسك تفترض ثم تبني علي افتراضك ما هو يعنيك او يدخل في هواك فلست ذلك المحاور اما ان تعرف من تحدث ثم تحدثة بعد وللتوضيح بوضوح لست اخشي ان اقول انني اخوانيا لكن ليست هي الحقيقة لانني لدي تحفظات علي ادائهم وطريقة ادارتهم بوضوح اكثر لست اخوانيا ومعروف عني توجهاتي في المنتدي جيدا واسئل بعض الزملاء الافاضل يخبروك هذا اولا ثانيا : اوافقك في بعض ما اتيت به فعلا عن مرسي والاخوان الا انني اري ان منطلقاتي غير منطلقاتك انت تنتطلق بوضوح تام من عدائك للاخوان ولا تقل لي افعالهم وليس اشخاصهم فهم واحد وتلك هي الحقيقة لكن منطلقاتي انني اعارضهم ليس كرها فيهم , في طريقة ادارتهم لانهم بأسلوبهم هذا اللين المسار الدستوري الذي سلكة الرئيس مع فساد القوانين الذي تحكم مع فساد مؤسسة القضاء مع فساد معظم مؤسسات الدولة ببساطة لانها دولة مبارك في الفكر والعقل والتنفيذ قلبا وروحا ويكاد ان تضيع الثورة وحينما تضيع لن يحكمها احد خارج النظام القديم فكل الصراع الان بين النظام القائم وبن النظام القديم وجماهير مخدوعة في اهداف الاعلام التابع للنظام القديم ومع احترامي وتقديري لك ولشخصك الكريم اسمح لي ان اقول انك انت شخصيا مخدوع لماذا ؟ لانك تظن ان رأيك هذا من منطلق قناعاتك الشخصية دون تأثير احد عليك بينما الحقيقة الغائبة عن اغلب الناس ان ما يحدث علي ارض مصر في حقيقة الامر برمته ما هو الا صراع بين النظام القائم وبين العالم الغربي كلة بقيادة امريكا التي تريد إسقاط النظام الجديد بأيدي ابنائه وتتحين الفرصة واللحظة لعودة النظام القديم فما يحدث من انفلات امني وحصار بما يشبة حصار اقتصادي وافتعال المؤامرات تلو المؤامرات بهدف منع السياحة وغلو الاسعار وتدهور في الاقتصاد هو مقصود وممول وبتتابع حتي يئن المصريون فيثور هم علي نظام اتو به عن طريق الصندوق وبذلك ينجح العم سام في الوصول لاهدافه وبأيدي المصريون انفسهم وتنتهي الثورة وتعود الحاكمية مرة اخري للنظام الدولي بقيادة امريكا وكل ما في صالح اسرائيل ويعود الكنز الاستراتيجي قد اتفق معك في سوء ادارة الازمة لكن هم ارادوها هكذا فرأيك مستند الي الواقع الذي تراه وهذا صحيح الا ان هذا الواقع وراءة قوي دولية تؤججة بهدف وصولك انت وغيرك لهذة القناعة ان النظام فاشل ولابد من سقوطة بينما الحقيقة ان تهدم النظام الذي ان هدم ضيعت فرصة لن تأتي في التاريخ لا تأتي الا مرة كل مئات الاعوام المشكلة يا اخي الان الاعلام مسيطر سيطرة رهيبة علي عقول الكثير من الناس وهذا الاعلام ممول داخليا وخارجيا صدقني الهدف هو انت , انا لا ادافع عن النظام واقول الجو ورد ورد وجميل وبديع ولكن المسالة اعقد من ذلك لقد وصل احد الاسلاميون في بلد محورية كمصر الي السلطة فهذا خط احمر لا يجوز الوصول الية البته اما وقد اصبح واقع فلابد من اسقاطة عن طريق تضييق الخناق علية سياسيا واقتصاديا وامنيا ومن كل الجبهات العربية والاجنبية بما فيها الاعلام المحلي والعالمي حتي يسقط بأيديكم , اعلم يقينا انك لن تتقبل هذا الكلام مني او تعقلة بل قد تضحك علية وتستنكرة لكن والذي خلق الخلق هذة هي الحقيقة الكبري فيما نعيش وذلك هو الواقع ومشكلة الرئيس انه لا يتعامل مع تلك القوي بمعيار صيحيح يواجة به تلك القوي انما سلكة للطريقة الدستورية في التعامل مع اعداء الثورة وهم صانعو القوانين يؤدي الي هذا الواقع نحن امه مضحوك عليها مصر لازالت تابعة اقتصادية وسياسيا للسيد الامريكي وسياسات النظام الحالي تزيد علية الخناق لانه لم يقرأ اللعبة جيدا ويفهم ان وجودة من الاساس محرم دوليا وسوف ارد علي تلعليقاتك اقتباس:
اما استحواذ مرسي وجماعته علي مفاصل الدولة فهي فرية عظمي غير حقيقة ويا ليتها كانت حقيقة فأتهام النظام بالاخونه اوقف التغير من الفاسدين القابعين حتي اللحظة في مختلف المؤسسات وبسبب المصريون انفسهم وهم لا يشعرون وانظر الي وزير التموين كنموذج ناجح الا ان انجازته تلك تذوب خجلا بين رياح الاعلام العاتية التي لا ترضي ساعة فرح للمصريين اقتباس:
سياتي من يمول هذة الاضطرابات السياسية والفوضي والبلطجية وهم جاهزون لانهم لازالت لهم السطوة داخل مؤسسات الدولة فهم لازالو يحكمون فعليا وهم من يثرون الازمات كل حين مرة في السولار واخري في الانابيب وقريبا سيفتعلون ازمة الدقيق اتعرف ماذا يفعلون الان انهم يشترون القمح الان من المزارعين بأعلي سعر و يتم تخزينه لديهم ويفتعلو الازمة وقريبا ستظهر الازمة وحكاية عزبة مرسي وجماعتة تلك ترديد كلمة يقولها الاعلام علي لسان فلان او علان لتقوم انت بدورك بترديدها بين اقرانك دون تركيز فهي هي ذات الكلمات من برامج التوك شو والصحف وغيرها من وسائل الاعلام اقتباس:
اؤكد لك للمرة الثانية لا تحادثني علي انني من الاخوان مع انها ليست تهمة ولكن ان كنت تريد الحقيقة ولا استحي من ذلك ان كانت الحقيقة فكيف انتمي لاحد وانا انتقدهم نقد شديد اكثر منك بكثير ولكن ليس مجالة هنا حتي اللحظة لا تعجبني ولا ارضي منهج الاخوان في الحكم نهائيا ولا الرئيس ولا سياساته ولكن كما يقول المثل اية اللي رماك علي المر قال اللي امر منه وكما قلت من قبل, ان ذهب مرسي بغير الصندوق فقل علي مصر السلام فقد دخلت برجليك عصر العرقنة او عصر الصمولة او عصر الافغنة اختر واحدة وليس هذا تهديدا حاشا لله لكنه الواقع هكذا في الافق فلست انا ولا انت من يصنع الاحداث فنحن افراد قدرتنا علي التأثيير محدودة جدا وفي مجال دائرتنا فقط وتذكر دائما انه مهما علا صوت المعارضة في وقتنا هذا فهناك فصائل تعدادها بالملايين سوف تتحرك في اللحظة الحرجة فلا تتغر بالصوت العالي ولا الاعلام ولا الاعداد التي تنزل في المظاهرات المناوئة للرئيس فكل هؤلاء قشرة بالنسبة للحقيقة لكن الاعلام طاغي لكن تنكشف فقط في اللحظات الحرجة من التاريخ اقتباس:
اتفق معك ولكن الا تتفق معي ان كل ما يحدث هو عبارة عن مؤامرات لاسقاط النظام ممولة من الداخل والخارج التعاون بين الفلول والداخلية والمخابرات والخارج متمثل في شفيق والدول العربية وامريكا علي رأسهم اما قصة ان تقول ان امريكا هي من تدعمة فهذة فرية من الاعلام كي يتم التغطية علي التمويل الحقيقي لها في الاصل اقتباس:
نحن نتحدث سياسة وليست قانون فأسم القانون ضاع الحق البرادعي كان رايح دبي بيتفسح يومين وجاي لاء بيكلم شفيق كلمتين سر علي جنب لاء كان رايح يعمل عمرة ورجع , يا أخي احترم عقل من تحاورة وبلاش الطريقة دي لانني من الممكن ان احاورك بنفس طريقتك واقول لك علي حاجات كثيرة ما الدليل اما عن انه متواطيء ومتستر نعم تلك طريقة حكمهم ظنا منهم انها الطريقة المثلي للنجاة من المعوقات كالتغاضي عن جرائم وعلي سبيل المثال جريمة الخصوص هذة الايام المتورط فيها رجال كبار من الكنيسة لكن السلطة تري ان لملمة الموضوع اولي من فضحهم لان فضحهم سيجر ويلات دولية هم ليسو علي استعداد لمواجهتها الان اقتباس:
اللعبة الجهنمية التي تدار من الخارج في امريكا هدفها تنفيذ مخطط قديم جديد وهو منطق عالم يسمي بافلوف وهو صاحب نظرية نظرية الإشراط الكلاسيكي والتي تعني بإختصار فيما يخص الثورة المصريه العبث بسلوكيات الشعوب، وهو أن تحاصر بلد الثورة عسكريا واقتصاديا وماليا وسياسيا، حصاراً طويلاً شديداً، مع إشعار الشعب الذي ثار على النظام القديم ـ الموالي للدول الفاعلة الأجنبية ـ بالحرمان الشديد من كل مقومات الحياة الأساسية حتى يصل الشعب إلى المرحلة التي يكفر فيها بالثورة والقائمين عليها، فتفقد الثورة مبررات بقائها، فينقلب الشعب أو الجيش عليها فتنتهي وكلمة ولا يوم من ايامك يا مبارك علي سبيل المثال لا الحصر مع ان الحقيقة ان النتائج الواقعة هي اصلا بسبب مبارك ونظامة الذي لازال ممسك بتلابيب السلطة ولا يزال يحارب الرئيس المنتخب الضعيف دستوريا هذا الذي اراه بصدق وما اجبتك الا عن علم والله اعلي واعلم وهدي الله شعب مصر وانار له بصيرته للحق انه ولي ذلك ومولاة والقادر علية وتلك هي طبيعة الفتن تجعل الحليم حيرانا وشكرا لك |
بالفعل ستندلع ثوره جديده فى مصر وذلك لاسقاط مرسى عن الحكم والاخوان المسلمين الذين يعتبروون ان مصر مجرد مدينه ملكهم وحدهم ولكن لا يدركون مدى حب شعب مصر لمصر وسيحافظون عليها من الاخوان ومن كل عدو يريد تدمير مصر
|
اقتباس:
هذا أيضاً ما أراه بصدق ودون إتباع أي هوي ودون كراهية للاخوان , ولكنه الحق الذي أراه وأسأل الله تعالي أن يجعلني ممن يعرفون الحق ويتبعوه . هداك الله وهدانا جميعاً إلي الخير والرشاد |
كنت قررت ان ارد علي ما سبق لكن ذهلني ردك واول هذة الردود
اقتباس:
يأتي من يأتي كيف ياتي المهم الذي تتحدث عنة لن يحدث ابدا الا عن طريق الصندوق فقط لان ذلك بديهي ان من جاء بالصندوق سيخاف الناس ومن جاء بالانقلاب سيخافة الناس ولن يخاف الناس ويبدو لي يا عزيزي انك لا تدرك حجم وقوة التدخلات الدولية في الشان المصري ومدي تأثيرة وقوة هذة التأثيرات علي اي رئيس يحكم بلد حجم تعداد سكانة حوالي 90مليون نسمة يريدون المأكل والمشرب وما الي ذلك من احتياجات ضرورية وهو مستلم دولة خربة فاي قرار في وقتنا الحالي دون حساب المألات وردود الفعل الدولية هو قمة الخطر علي الدولة والحكم الجديد والخلاصة في هذة النقطة ولا رجعة عن ذلك انني مع اسقاط مرسي لكن بالصندوق وفي الميعاد الدستوري المتفق علية اقتباس:
اي ضرورة التي تتحدث عنها انك تتحدث عن انقلاب عسكري لاقدر الله سوف ياكل الاخضر واليابس ولن يدعك او يدعني اهنأ في بيتي امن قرير العين في لحظة تبدو لي النموذج السوري ويبدو لي انك لا تقدر خطورة الموقف بحق او تدركها فتقول في مقطع اخر اقتباس:
وتقول اقتباس:
اقتباس:
الكل متأمر علية ليس لانه نبي كما تقول ولكن لان تجربة الثورة المصرية لو نجحت سوف تجر خلفها ثورات اخري في القريب واولها الاردن والامارات والسعودية وتلك كارثة كونية لا تتحملها واشنطن او اسرئيل لان تلك الدول لها علاقات سياسية مريبة مع اسرائيل وامريكا لا ترضي شعوبها عنها في حقيقة الامر اقتباس:
اقتباس:
ان مبارك كان دائما التحذير من الاسلاميون وخاصة الاخوان وكان يستخدم ذلك فزاعة لدي الغرب ان ترديدك ان كل شيء متشابه مع ما كان يحدث ايام مبارك لن يجعل ثورة تقوم مرة اخري لان التاريخ لا يتكرر كل عامين او ثلاث مستحيل تاريخيا وواقعا ولكن التاريخ يتكرر كل مئات السنين هذة حقيقة تاريخية وليس كلما تمني فئات من الشعب وهذا ممكن ولكن بمصباح علاء الدين ومع كل ماسبق قلت لك مرارا وتكرار انني لا ارضي عن سياسات حكم مرسي لانه ضعيف في مواجهة الثورة المضادة ولكن الفرق بيني وبينك انني اريد ان يذهب مرسي عن طريق الانتخابات فقط ومع العلم ان مرسي وحكومته كما تقول عاجزة عن التزوير وذلك لاسباب خارجة عن إرادتة ليس فقط الشعب الذي ينظر ويراقب والاعلام الذي يتنشق حركة هنا او هناك ولكن لان الحكومة ذاتها بها من الفلول ما الله به عليم لا يرضي عن حكم مرسي فهناك رقابة ذاتية داخلية اتوماتكية متواصلة مع وسائل الاعلام سوف تفضح اي تزوير حقيقي بشكل واضح ان حدث بخلاف ان عدسات الدنيا كلها تراقب الموقف رقابة صارمة تجعل الرقابة اقرب من نفس الشخص نفسة لنفسة وشكرا لك |
اقتباس:
الفلول الذين تتحدث عنهم في الحكومة باعوا أنفسهم لمرسي وجماعته مثلما باعوها من قبل لمبارك ونظامه . وهم علي أتم استعداد لفعل كل ما يُطلب منهم . فهذه هي طبيعة هؤلاء !! والحاكم الذي يتحكم في مقاليد كل الأمور هو وجماعته أو حزبه يستطيع أن يزور أي شيء من أجل البقاء في السلطة أطول مدة ممكنة . وهذا هو ما أثبته لنا التاريخ الذي كنت تتحدث عنه , ولذلك فيجب علينا أن نتعلم مما سبق ولا نسمح بحدوثه مرة أخري !! وحينما قلت لك بان قوانين الانتخابات من يضعها هم الاخوان ومؤيديهم .... لماذا ؟!! هل لأنهم سيسمحون لغيرهم بأن يحصلوا علي الأغلبية أو حتي الأكثرية ؟!! هذا ضرب من الوهم والخيال لا يمكن لأي عاقل أن يعتقد به !! هلا أخبرتني عن مصير التحقيقات بشأن تزوير الاخوان في المطبعة الأميرية ؟! ماذا حدث مع هذه التحقيقات ؟!! وهذا حدث قبل أن يتولي مرسي الحكم , فما بالنا بعد أن تولي الحكم ؟!! المزيد من التفكير والتفكر واسترجاع الأحداث أخي الفاضل . جزاك الله خيراً وبارك فيك |
على من ينوون القيام بالثورة القادمة
عليهم أن يقوموا بها فى بلد أخرى لأن هذا الكلام يوحى بأن هناك من يجهزون للقفز عليها أى ثورة سيقوم بها من فشل فى إدارة البلاد وأضاع أمن وحقوق العباد ؟ أتراه سيقوم بثورة على نفسه وأنصاره ؟ أم على معارضيه لتخلوا الساحة للمداحين لفشله كما فى نجاحه وفين البلد اللى هتتحمل ثورة ثانية ؟ شكلها لن تكون ثورة ولكن ستكون الضربة القاضية لإسقاط الدولة وتركيع شعبها وخاصة حين يتولى الإعلان عنها من لم يترك رمله أو مؤسسة فى مصر إلا وحاصرها وأذلها تحت قدميه الباغية فأذلنا جميعا أمام أنفسنا وأمام العالم حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل المتشددين وتجار الدين شكرا |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.