بوابة الثانوية العامة المصرية - «أبوإسماعيل»: «مرسى والإخوان» ظالمون وجبروت.. وأنا خصم لهم

«أبوإسماعيل»: «مرسى والإخوان» ظالمون وجبروت.. وأنا خصم لهم
مؤسس «الأمة» يحمّل الرئيس مسئولية ال*****.. و«التنظيم» يرفض الاتهامات

هاجم حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس تحالف الأمة السلفى، الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، واتهمهم بالظلم والجبروت و***** المصريين، وقال إنه خصم لتنظيم الإخوان والنظام السياسى الحاكم، مضيفاً: «الرئيس مرسى ظالم ومسئول مسئولية كاملة عن ال***** فى السجون».

وأضاف فى تصريحات له على قناة «أمجاد» السلفية: «مرسى يقول إن مبرراته فى عدم إيقاف ال***** أن الشرطة لا تطيعه ويحتاج وقتاً، لكننى أقول له إنه يتوهم ليُجبر نفسه على قبول ال***** وهو مسئول عما يحدث».

وقال: لا أرتضى منهج الإخوان، الظالم والجائر، وأنا أخاصمهم لوجود ***** وإهانات فى أقسام الشرطة، وعاد التسلط مرة أخرى، وأعتبر نفسى خصماً للنظام الحاكم بمصر.

وأوضح «أبوإسماعيل» أن الخلاف ليس على الشريعة ولكن على التمكين والسيطرة،
ياااااااااااااااه لسه واصله
وإن هناك ضغوطاً نصرانية ويهودية وأمريكية على الرئيس، ووجه رسالة له، قائلاً: «أقول للرئيس أنت مُمكّن والشريعة ستأتى بالتدريج».

وعن قدرة الأمن الوطنى على الانقلاب على الشرعية، قال: الله أقدر من جهاز الأمن، وسيكرم رئيس الدولة، لكن الجهاز عنده معلومات أخذها بال***** والضرب والسحق والكهرباء والتنصت، ولديهم البلطجية فى الشوارع، ولكن عليهم أن يعلموا أنهم يفقدون القوة التى معهم، بمرور الوقت».

وعلى صفحته الرسمية على «الفيس بوك»، قال أبوإسماعيل: «اتحاد الشعب المصرى فى مواجهة التحديات المشتركة أقوى سلاح فى أيدينا بعد التوكل على الله، ويمنعنا من ظلم الحكام حتى ولو كانوا من الإسلاميين، وكدنا نفقد هذا السلاح بعد أن تقطعنا فرقاً وشيعاً، وليس هناك أخطر على مصر الثورة من وضعنا الحالى، فيا عقلاء مصر، يا من تحبّون مصر، يا ثوار، يا إسلاميون، يا شعب مصر، لا بد أن نعود يداً واحدة من جديد، لا بد أن نجتمع على الأهداف المشتركة من جديد».

أي أهداف مشتركة .. محاصرة المحكمة الدستورية العليا .. ولا محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي ... ولا تكوين مليشيات جديدة بفكر أبو إسماعيل

من جانبه، قال الدكتور أحمد عقيل، القيادى الإخوانى: نحترم أبوإسماعيل وتاريخه السياسى، ولكن فيما أثاره من اتهامات للرئيس مرسى، فأنا أرفضها ولا مجال لتوجيه أى منها، سياسية أو جنائية، للرئيس طالما لم تثبت النيابة العامة أو جهات التحقيق وجود أية خروقات فى حقوق الإنسان ضد المواطنين.

وأضاف لـ«الوطن»، أنهم يرفضون ***** أى من المواطنين، خصوصاً أن الثورة قامت لمنع ذلك بشكل كامل، وعلى من يقع ضده أى ***** أو انتهاك لحقوق الإنسان، التقدم إلى الجهات المسئولة للتحقيق فيه، وحينها فإن من الممكن الحديث عن مسئولية الرئيس مرسى من عدمه.

وطالب «عقيل» وزارة الداخلية بالاستجابة لأحكام القضاء وإعادة الضباط الملتحين للعمل مرة أخرى طالما أنصفهم القضاء، مشيراً إلى أن أداء وزارة الداخلية يتطور فى الفترة الحالية، مطالباً الجميع بدعم الوزارة لتطوير أدائها بعيداً عن أية خروقات لحقوق الإنسان.
http://www.elwatannews.com/news/details/183176