المدرسة أصبحت طاردة للتعلم وتغلق كل أبواب الابداع
==========================
نظامنا التعليمي مازال حقل تجارب لكل وزير من وزراء التعليم واعتقد ان هذا النهج سوف يختفي بعد ثورة‏25‏ يناير ولكن مع الأسف سيدنا علي نفس الدرب لما هو اسوأ ومازالنا نجد وزيرا يلغي الصف السادس الابتدائي بمباركة مستشاريه
واخر يعيد تصحيح هذا الوضع بعد سنوات وفي كل الحالتين دفع المواطن ضريبة هذا التخبط العشوائي بدفعة مزدوجة وتكدس بالجامعات هذا التخبط التعليمي يفسره الخبير التربوي الدكتور أمين فاروق فهمي الاستاذ المتفرغ بكلية العلوم ـ ومدير مركز تطوير تدريس العلوم سابقا جامعة عين شمس قائلا: نرجع هذا التخبط إلي تولي وزارة التربية والتعليم لغير التربويين إلا فيما ندر اما ان يكون وزير التربية والتعليم من رجال التربية ويخرج علينا بقرار الغاء الشهادة الابتدائية الذي اقل ما يوصف به العشوائية فهذا يدعونا للدهشة والغرابة الأكثر حينما نقرأ الاسباب التي وراء اتخاذ هذا القرار البعيدة تماما عن التطويروأضاف ان نظم التقويم البالية التي تركز علي الحفظ والاستظهار هي التي ساعدت علي انتشار الدروس الخصوصية.
واقترح العودة إلي نظام الامتحانات العامة علي مستوي كل ادارة في الصفين الثاني والرابع وان يكون الصف السادس علي مستوي الادارة ايضا علي ان يأخذ بالتقويم المنظومي والشامل الذي يزيل رهبة الامتحان ويحيط التلميذ وولي الأمر والمدرسة بمدي ما تحقق من تقدم في تحصيل التلميذ وحتي لانجد نحو40% من التلاميذ يجهلون القراءة والكتابة في نهاية المرحلة الابتدائية كما هو حادث الآن.
وقال إن الحديث عن ترشيد الانفاق هو أمر ممجوج حين يكون علي حساب جودة العملية التعليمية التي من أهم متطلباتها التقويم المستمر والمرحلي لتصبح مسار الطالب والمعلم والمنظومة.
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/213501.aspx