![]() |
الخلوة الالكترونيه
الخلوة الإلكترونية ( الخلوة الإلكترونية ) * تكلم العلماء كثيرا حول الخلوة الحقيقية ، وذكروا حكمها وأحكامها وصورها وآثارها ،وقرروا أنها داخلة ضمن قاعدة سد الذرائع ، وما أجمل البيان النبوي " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " . * لكن مع الثورة التقنية ، وتوسع العوالم الافتراضية ، وتجدد الوسائل التواصلية ، ظهرت الخلوة الإلكترونية ! * الخلوة الإلكترونية هي المحادثات التي تكون بين الرجل والمرأة عبر وسائل التواصل الحديثة، من برامج المحادثة ، والغرف الصوتية ، بل أكثر من ذلك من التواصل بالصوت والصورة. * لا شك أن وسائل الاتصال الحديثة سلاح ذو حدين ؛ فقد تستخدم في أبواب الخير أو طرق الشر ،ولكن كما كنت أردد دائما كل تطور له ضريبة !! * إن المتأمل اليوم في أغلب حالات العلاقات المحرمة ، والخيانات الزوجية ، يجد أن بدايتها كانت محادثات يسيرة في البلاك بيري والواتساب وغيرها . * قد تبدأ العلاقات بنية طيبة ، ربما تبادل معلومات ، أو تذكير بالصلوات ، ويستدرجهم الشيطان بداية " بالفيسات " ، ثم معسول الكلمات ، حتى يصل إلى طلب المكالمات ،وتبادل الصور المخلات !! * آه .. كم من بيوت زوجية تهدمت بعد سنوات من الزواج ، وكم من عوائل شريفة تلطخت سمعتها ، وكم من شاب محافظ هزل دينه و وقع في المحرمات ، وكم من بنت عفيفة فقدت أغلى ما تملك !! * قد يقول البعض أنا واثق من نفسي ، وتقول البنت مستحيل تتطور العلاقة للصور والمكالمات ،ولكنها خطوات الشيطان ، " ولا تتبعوا خطوات الشيطان " ، والإنسان معرض للضعف والزلات. * أوصي شبابنا وبناتنا باستحضار مراقبة الله تعالى " ألم يعلم بأن الله يرى "إن كنتم في غرفة بعيدين عن الوالدين والأرحام ، فلستم ببعيدين عن ربنا الملك العلام ، فهو " يعلم السر وأخفى " ! * ثم أيها الشاب المسلم ألا تخاف على أهلك وأخواتك ، فالجزاء من *** العمل ، اليوم تتلاعب ببنات المسلمين ، وغدا تبتلى بمن يتلاعب بأهلك ، وكما تدين تدان ! * أيتها*البنت المسلمة العفيفة أما تخافين العار والفضيحة ، أهكذا تقابلين إكرام الوالدين لك وثقتهم فيك ، تقابلين الثقة بالخيانة ؟؟ * أيتها البنت المسلمة الكريمة لا تغتري بوعود الزواج ، وكلمات الحنان ، ودموع التماسيح ،فهي وسائل للإيقاع بك ، والمتاجرة بشرفك. * قد يمهلكم الله ويعطيكم الفرصة ، ويستركم ويعطيكم المهلة ، ولكن إذا جاءت العقوبة فلا يمنعها أحد ! * أدعوكم معشر الشباب والبنات وأقول لكل من وقع في مستنقعات العلاقات المحرمة توبوا إلى الله قبل فوات الأوان ، وانقضاء الزمان ، و قبل الندم والأحزان ، والله سبحانه يقبل التائبين ، ويفرح بالعائدين " إن الله يغفر الذنوب جميعا " . * وكما أشكر دائما الشباب الذين يحملون هم الدعوة ، ويحاولون نشر الخير عبر وسائل الاتصال، أحذرهم أيضا من أبواب الشيطان ، والتساهل مع النسوان ، فالشيطان يقحم مصيدته بين آلاف أبواب الخير ! * وكل شاب يعرف من نفسه أنه سيضعف ويتنازل من خلال المحادثات فليغلق الباب منذ البداية ،وليجعل شعاره " إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ". * ختاما أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ شبابنا وبناتنا من أبواب الفتن ،وأن يرزقهم الستر والاحتشام والعفاف. * كتبه / د . صالح عبدالكريم |
شكراً جداً علي الموضوع :rolleyes:
|
بارك الله فيكى وجزاكى خيرا |
اشكركم علي المرور الجميل ويارب تكونوا استفدتوا |
بارك الله فيكى وجزاكى خيرا
والف شكر على المعلومة |
اقتباس:
وفيك بارك الله الف شكر ع المرور الجميل :) |
اللهم امين
وجزاكى الله خيرا |
اقتباس:
واياكي شكرا ع المرور الجميل |
سبحان الله, واللى عاملة الموضوع ده حاطة صورتها, المبادئ لا تتجزأ, حتى وان كانت خاطئة.
|
اقتباس:
!!!!!!!!!!! ومين اللي قال لحضرتك انها صورتي.. وبذكائك الخارق يعني معقولة حكون عامله الموضوع وحاطة صورتي !! دي صورة طفلة صغيرة اسمها امل قطامي |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.