![]() |
يحكى أن
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره . غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً . ... رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه . عجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه . لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم. الحكمة والمجد لا تأتيان بمفردها يجب ان تبذل كل جهد للحصول عليها. |
عودة قوية .. نورتى المنتدى :):) اشكر مرورك الكريم استاذة نسيم الجنه المنتدى منور بيكى دائما |
اقتباس:
اشكر مرورك الكريم استاذة نسيم الجنه المنتدى منور بيكى دائما |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.