![]() |
قصة عن الرضا والقناعة
كان هناك رجل يرعى أمه و زوجته و ذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه ، إﻻ أنه ذات يوم تغيب عن العمل .. فقال سيده في نفسه : " ﻻبد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى ﻻ يتغيب عن العمل فبالتأكيد لم يغيب إﻻ طمعاً في زيادة راتبه " وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار .. لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده .. عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ، فغضب سيده غضباً شديداً وقال :" سأنقص الدينار الذي زدته" . و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله .. فإستغرب سيده مِنْ ردة فعله ، فقال له : زدتك لم تتكلم ، و انقصتك و لم تتكلم . فقال العامل : عندما غبت المرة اﻷولى رزقني الله مولوداً .. ولذلك غبت فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ، و حين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، و عندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها . •• ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ، و تترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى اﻹنسان . ۩•• اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك اللهم قدر لى الخير حيث كان ثم ارضنى به يارب العالمين |
نعم صفة القناعة
بارك الله فيكم |
جزاكى الله خيرآ.
القصة رائعة. |
[quote=الأستاذ أحمد راشد;5352632]نعم صفة القناعة
بارك الله فيكم[/quote شكرا للمرور الكريم |
اقتباس:
جزانا وإياكم شكرا للمشاركة |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.