قصة حب ابكت العالم
 

دارت احداث القصة فى اليابان بين كلا من شاب وفتاة يحبان بعضهم البعض حب لا يوصف
وكانا يعملان فى استوديو لتحميض الصور
كانوا دائما يذهبون سويا الى الحدائق العامة يأخذون منها ملجأ لهم من عناء العمل المرهق فى الاستوديو
كانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافية لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا الحب العذرى
وفى يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور
وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شئ
ووضعه فى مكانه من اوراق ومواد كيميائية الخاصة بالتحميض
لان الفتاه فى هذا اليوم لم تأتى
فى اليوم التالى اتت الفتاه فى الصباح الباكر لتمارس عملها فى الاستوديو
واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن الشاب فى اليوم السابق قد أخطأ فى وضع الحمض الكيميائى
ووضعه فوق فى مكان غير ـآمن
وحدث ما لم يكن فى الحسبان بينما كانت الفتاة تعمل رفعت رأسها لتأخذ بعض الحوامض الكيميائية
وفجأه
وقع الحامض على عيونها وجبهتها وما حدث
اتى كل من فى المحل مسرعين إليها وقد رأوها بحالة خطيرة
فأسرعوا
بنقلها المستشفى وبلغوا الشاب بهذا لانه لم يكن موجود
عندما علم ان الحمض الكيميائى الذى الذى انسكب عليها هو اشد الاحماض خطورة
وعرف انها ستفقد بصرها تعرفون ماذا فعل؟؟؟؟















لقد تركها ومزق كلالصور التى تذكره بها وخرج من المحل
ولا يعرف اصدقاؤه سر هذه المعاملة القاسية لها

ذهب اصدقاؤه الى المستشفى للأطمئنان عليها
فوجدوها بأحسن حال وعيونها لم يحدث لها شئ
وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل واصبحت جميلة كما كانت


بعد ايام خرجت الفتاة من المستشفى
ونظرت الى المحل والدموع وتنهمر من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص لها والذى تركها وهى بأصعب حالاتها
حاولت البحث عنه ولكنها لم تجده فى منزله
ولكنها كانت تعرف مكان يتردد عليه دائما فقالت فى نفسها سأذهب الى هذا المكان عسى ان اجده هناك
ذهبت وبالفعل وجدته جالس على كرسى فى حديقة مليئة بالاشجار اتته من الخلف وهو لا يعلم وكانت تنظر اليه بحسرة لانه تركها وهى فى محنتها
وفى حينها ارادت الفتاة ان تتحدث معه فوقفت امامه بالضبط وهى تبكى وكان العجيب فى الامر ان صديقها لم يهتم ولم ينظر حتى إليها أتعلمون لماذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










هل تصدقون؟؟؟؟؟



اكتشفت الفتاة ان صديقها لم يراها لانه اعمى
اكتشفت هذا بعد ان نهض وهو متكأ على عصا يتخطا بها خوفا من الوقوع

أتذكرون عندما انسكب الحمض على الفتاة
بعدها ذهب الشاب الى المستشفى وسأل الطبيب عن حالتها وقال له الطبيب انها لن تستطيع ان ترى مرة اخرى لانها ستصبح عمياء أتعلمون ماذا فعل الشاب؟؟؟؟؟

لقد تبرع لها بعيونه


نعم تبرع بعيونه وفضل ان يكون هو الاعمى على ان تكون صديقته هى العمياء
لقد جريت لهم عملية جراحية تم خلالها نقل عيونه لها
ونجحت العملية



بعدها ابتعد عن الفتاة لكى تعيش حياتها مع شاب أخر يستطيع إسعاها
فهو الان ضرير لا ينفعها هذا من وجهة نظره

عندما علمت الفتاة بما حدث وقعت على الرض وهى تذرف بدلا من الدموع دما على ما ظنته فيه

ثم انصرف الشاب
وهو لا يعلم من هى

والله انا نقلت الموضوع كدة معرفش بقى بس عجبتنى القصة وشكر على مرورك

واووووووووووو
هو فية كدة

جميلة جدااا تخلى الواحد يبكى فعلا

اه يا عم القصص القديمه دي دي كانت في فيلم ابيض واسود ؟ العالم غير وجهه نظره في الحب واليبانيين ماعتقدش تفكرهم عقيم للدرجادي واول ما قريت ابكت العالم قلت دي فيها قتل ورعب وحاجات تخوف لكن حصل خير بص انصحك تعملها سناريو وتمثلها

شكرا ياامان على القصه

ايه ياعم ده كليب بتاع اغنيه "مبقاش" الى بيغنيها تامر عاشور بس الى صور الكليب حلمى عبد الباقى على العموم ميرسى على القصه الجامده

اه صحيح دي هيا نفسها فكرة الكليب بالظبط

ما علينا شكرا ع الموضوع

قصة جميل جدااااااا شكرا على توبك الرائع دة

ا فعلا ديه قصة حصلت بس مش فى اليابان ديه حصلت فى النمسا عام 2003 وكانوا اذاعوها على الفضائيات واستضافوا الولد والبنت وعلى فكرة هم مش اتجوزوا بعض

قصة حلوه بس نهايتها مش حلوه لآنهم متجوزوش بعض