ما كنت يوما عنترة
 

ما كنت يوما عنترة
-----------------------
هذا مداد المحبره
بدم يسطر مجزرة
حرس النظام أقامها
للشعب يبني المقبره
في الفجر جهّز جنده
قتْل الضحايا دبّره
قَـتَـل َالمناضل نشوة
ودم الضحايا أسكره
هذا يناجي ربه
في الفجر يرجو المغفره
هذا يصلي داعيا
له راجيا أن ينصره
هذا يسبح راكعا
لله يسجد شاكره
هذا يرتل خاشعا
في مصحف ما أوقره !
هذي الحشود تجمعت
عند ( التقية ) صابره
تركوا الديار وأقبلوا
زمرا أرادوا كوثره
يرجون نصره دينه
يرجون مصر محرره
تعلو الوجوه حماسة
أما القلوب فنيره
للحق جاءوا نصرة
هم يزأرون كقسوره
الله أكبر صيحة
هزت قلاع القاهره
ما يبتغون مكانة
ما يبتغون السيطره
طلقات غدر صوبت
سالت دماء طاهره
روت البقاع محبة
أما القلوب الغادره
هي كالحجارة قسوة
ومن المحبة مقفره
***ت رجالا سجدا
برصاصهم ما أكثره !
يا من ***ت رجالنا
بالغدر وي ما أقذره
ما كنت فارس وقعة
ما كنت تشبه عنتره

بجد قصيدة جميلة جدااااا .. وتجسد الأحداث في سطور من الشعر الفصيح

أحييك علي إبداعك

شكرا لك على المرور والتعليق

بالنسبة للشعر فهوا حلو .... لكن المعنى سيئ سيئ سيئ

شكرا على مرورك وتعليقك ورأيك أحترمه وإن كنت لا أدري كيف يكون الشعر حلو والمعنى سيئ ؟ والشعر والمعنى لا ينفصلان

ابداااااااااااااااااااااااع اكثر من رااااااااااااااائع

رائعه استاذ احمد سلمت يداك