سؤال للنقاش العلمي
 

تقول العرب : اثنا عشر و اثني عشر ، فما علة حذف النون من ( اثنا و اثني ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حذفت النون للإضافة ، حيث أضيفت (اثنا واثنتا) للرقم عشرة حيث أنها مبنية على الفتح فى محل جر مضاف إليه
صلاح القاضى

وما الدليل على الإضافة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخى الفاضل كلام الأخ الفاضل صلاح القاضى صحيح أنها للإضافة لعلة التلازم كذي العلم

حذفت النون للتخفيف وليس للاضافة والدليل اننا نعرب عشر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب بدلا من نون المثنى

تحقيق المسألة :
عند الإضافة يقع الأمر على المضاف لا المضاف إليه ، فلو قلت حضر غلام زيد ، لم يقع الحضور إلا من الغلام لا من زيد ، فلو قيل حضر اثنا عشر رجلا ، كان معنى ذلك أن اثنين من عشرة الرجال قد حضرا ، وهذا خلاف المراد ، فأصل الكلام كان حضر اثنان وعشر ثم حذفت الواو ليصير عددا واحدا ، فعلة الحذف هي التخفيف لا غير ، وعلة الإضافة باطلة بما قلناه . يراجع علل النحو لأبي الحسن الوراق .
وجزاكم الله خيرا .

حذفت النون للتخفيف وليس للاضافة والدليل اننا نعرب عشر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب بدلا من نون المثنى - وانظر النحو الوافي

الدليل أننا نعرب .......... ليس علة .

تحقيق المسألة على ما بحثت فيه قديما، ولا أذكر المصدر، لعلي أبحث عنه في أقرب وقت:
لأن قوة التركيب أشبهت الإضافة

حذفت النون للتخفيف

أستاذ عمرو علة حذف الواو هنا توهم أن يكون هناك مغايرة بين الاثنين والعشرة أو أنهما جاء متتابعين لا متلازمين فصار الحذف واجبا ومن ثم صارت العشرة في مقام التركيب لا الإضافة التي ذكرتها سابقا أرأيت لو قلنا جاء صلاح الدين أيكون معنى ذلك مجيء صلاح وغياب الدين

ليس ذلك في باب العلم لأن العلم المركب خلاف ذلك .
لأن قولك ضربت أبا زيد ، تعني به أن الضرب قد وقع على الأب دون زيد ، أما قولك ضربت أبا بكر ، تريد به العلمية بخلاف ذلك ، فقد خرج عن بابه إلى العلمية ، كما خرج الفعل عن بابه حينما سمي به أي صار علما ، فتقول : مررت بيعيش بن علي بن يعيش النحوي ، ألا ترى أنه لولا العلمية لم يدخله حرف الجر لأنه فعل ؟؟؟

النون هنا بدل من نون المثنى وليست للإضافه وهذا الرأى قرأته للدكتور عبده الراجحى

تالالللللللالالالال